ੈ✩‧₊˚༺☆༻*ੈ✩‧₊. ˚.في تلك الغرفة الواسعة التي لا يُنيرها إلا ضوء الشمس ، تنام تلك الآنسة على أريكتها بعد ليلة طويلة مع أخيها الأكبر المُفضل .
و تحاول تلك الخادمة جعلها تستيقظ إلا أنها ترفض و تتأوه بانزعاج .
ميليسا : آنسة ايرلاند السيد جاك سيرحل بعد قليل و أنتِ لم تستيقظي بعد ! ، أنتِ تعلمين كم سيكون حزينًا لعدم وجودك لتوديعه ! .
أردفت ميليسا بحواجب مقطبة و يديها على خصرها .
فرفعت ايرلاند جزئها العلوي بخمول ، و خصل شعرها الفوضوية تغطي عينيها .
ايرلاند : اه يا الهي أنا قادمة ، اخ لما نمت على الأريكة ظهري يؤلمني ! .
تمتم ايرلاند بكسل و وضعت يدها على رأسها .
ميليسا : هيا آنستي منذ أن استيقظ السيد جاك و هو يمتلك وجه عابس لفكرة رحيله دون وداعك ! .
قالت صاحبة الشعر الاشقر وهي تسير نحو باب غرفة آنستها بِنية الرحيل .
ايرلاند : سأكون في الأسفل خلال دقائق .
تحدثت بصوتٍ عالي لتسمعها ميليسا و حركت أقدامها بتثاقل نحو حمام غرفتها . 𓂃 ⭑ 𓂃
ارتدت فستان يتكون من طبقتين، و يلتف حول صدرها حتى نهاية الفستان الذي يصل لنصف ساقيها القطعة الأولى منه وهي باللون الاخضر .
القطعة الثانية و هي الداخلية منه الذي لا يبرز منها سوا اكمامها البيضاء و اطرافها من تحت القطعة الخضراء و تنقش كلاهما بالدانتيل .
اخذت ميليسا خصل شعرها اللامعة و جمعتها لشكل ظفيرة ترتاح على ظهرها .
ارتدت حذائها الأبيض ذو القاع المسطح و ركضت للأسفل .العائلة تجلس في غرفة المعيشة تنتظر شخص تأخر عن موعده ، التفتوا جميعًا لصوت خطوات سريعة على الدرج و اخيرًا نزلت تلك الجميلة .
جاك : اختي !!! .
صرخ جاك بدراما لقدوم أخته لتوديعه .
ايمانيل : و كأننا لم نأتي لـ توديعك ايضًا ! .
قالت السيدة و هي تنظر بانزعاج لأبنها الأكبر الذي يتشبث بأخته بعد أن وصلت إليهم .
ايرلاند : آسفة لقد استيقظت متاخرة .
تمتمت ايرلاند وهي تربت على رأس جاك المتشبث بذراعها .غورسن : سيدي ، لقد وصلت العربة .
جاء خادم يرتدي بدلة سوداء اللون و أخبرهم بقدوم عربة جاك ، أنه غورسن سيد خدم هذا المنزل و يشرف على كل شيء هنا بأمر من السيد روبرت .
روبرت : أتمنى أن تصل سالمًا يا بني ! .
قال السيد روبرت بابتسامة وهو يقف أمام أبنه .
جاك : نعم ، سأكون بخير ! .
رد جاك بابتسامة ممتنة ، لكنه تفاجئ بالحضن المفاجئ من طرف والده و هو يربت على ظهره .
روبرت : أنا سعيد لرؤية أبني يصل لهذه المرحلة .
تمتم بخفوت لأبنه لكن أستطاع سماعه لذا رُسمت إبتسامة سعيدة على وجهه .ايمانيل : أنتبه لنفسك جيدًا حبي ! ، لا تنسى إرسال رسائل لنا مرتين فالشهر على الأقل ! ، ولا تنسى حبي لك .
حضنت السيدة أبنها بقوة و هي تمتلك بعض الدموع في أطراف عينيها .
جاك : أنا أعدك أمي ، أحبكِ ايضًا ! .
أرڤين : سأشتاق لك أخي ! .
غورڤين : عد سريعًا ، رجاءًا ! .
قال التوأم بابتسامة حزينة لأخيهم الأكبر الذي نزل الي مستواه و احتضنهم معًا .
جاك : من الغريب قول هذا لكن سأشتاق لإزعاجكم لي ! .
أنت تقرأ
Ayarland mulasis | ايرلاند مولاسيس
Tiểu Thuyết Chungايرلاند مولاسيس ، أبنة العائلة المرموقة : "عائلة مولاسيس" . مستقبلها قد تم تحديده و ستكون وريثة و سيدة هذه العائلة ، فهل ستستطيع المُضي قُدمًا لتحقيق هذا المستقبل او ستواجهها العقبات و المصاعب لهدمه ؟ . لكنها تتملك بالفعل صرامة والدها و ثقة والدته...