⭒-.⋆ 17 ⋆.-⭒

6 2 0
                                    

                    ੈ✩‧₊˚༺☆༻*ੈ✩‧₊˚

" يوهان أنت غريب ! "
" نعم العمة ريجيتا محقة أنت غريب ! "
تحدثت ريجيتا أولًا و هي تضم يديها لصدرها ثم أنضموا لها الفتاتان و هم يحدقون بفضول بعمهم الجالس يتناول فطيرة التفاح بوجه مُرتاح و سلمي للغاية .

" ما الغريب في إنسان يتناول فطيرة التفاح ؟ "
" أنت تُفضل بينينستيتش ؟ و فوقها لست من مُحبي التُفاح في المخبوزات ؟ "
تحدثت ريجيتا بعد أن سحبت الكرسي و جلست أمام أخيها .

" حسنًا فقط تغيير ؟ و أضن أنني كُنت أظلمها و فقط لا أحبها ثم جربتها و أحببتها ! "
وقف يوهان و أخذت الخادمة طبقه الذي يحتوي على بقايا فتات الفطيرة ، و تحدث مبررًا بـ أكتاف مرفوعه .

كاذب ؛ يوهان أصبح يُحب فطيرة التفاح بسببها...

كانت ريجيتا ستنتقل لموضوع أخر لولا مقاطعة الخادم لهم بينما ينحني .
" السيدة مولاسيس هُنا و طلبت لقائك سيد يوهان "
" هاه ؟ "

توسعت أعين يوهان لقدومها المُفاجىء و المُتأخر بعض الشيء فعرف أنه أمر مهم .
خطى بسرعة نحو الباب و وجدها تقف هناك ضامة يديها لصدرها مُمسكة بـ حقيبه جلدية سوداء بوجه عابس .

" ايرلاند ما المشكلة ؟ "
" يجب علينا الحديث بشأن الحثالة مادينوس "
سأل يوهان بفضول فأجابته و هي تمد الحقيبة في وجهه لذا أخذها و أشار لها لتدخل .

فتح الباب لـ ايرلاند لتدخل و تجلس قبله ثم لحقها و وضع الحقيبة على الطاولة أمامهم .
" ما هذا ؟ "

" اوزوالد الحثالة !! ، أخرج الورقة و أنظر لما كُتب ! "
عبست ايرلاند و ضمت يديها لصدرها و أشارت له ليفتح الحقيبة لذا فعل ما قالت و أخرج الورقة مع عُلبة بُنية متوسطة الحجم .

" يال القرف ؟!! ، هل هذا حقيقي ؟! "
قرأ يوهان ثم قَلب الورقة ليبحث عن أي شيء مُريب لكنها حقًا تبدو كـ وصية حقيقية من والدها .

" نعم ذلك الوقح ! ، جاء بشكل مفاجىء عارضًا هذه الورقة بتعابير وقحة و مقززة و بغيضة قائلًا -ليس لكِ أي دخل أو علاقة بما يُباع فيه أو يُشترى- تبًا له ذلك العجوز الخرف ! ليس لي علاقة ؟! جديًا !! أنه منجم والدي و فوقها قد وقعت صباحًا كونه بأسمي ثم يأتي مسائًا ليظهر بشكل واثق سارقًا منجمي لكنه يبدو كـ الجحش تبًا له !!! ، يوهان أنظر فالصندوق يوجد ختم عائلاتنا بأسم والدي الذي أستخدمه سابقًا لذا دعنا نحاول البحث عن فرق بينهما ليظهر ذلك الحقير كاذبًا !! "
صرخت ايرلاند بحديثها بعصبية و هي تشتم و تتنهد بين بعض الجُمل ؛ بينما يوهان يتأملها و يُفكر بكونها تبدو مثالية عندما تكون غاضبة لكنه وعى على نفسه عند ذكرها لأسمه .

" بالطبع لكن تنفسي جيدًا رجاءًا ، لست متفرغًا لإقامة جنازة لكِ "
سخر يوهان في الوقت الخاطىء و كانت ايرلاند سترمي الصندوق في وجهه .

Ayarland mulasis | ايرلاند مولاسيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن