⭒-.⋆ 20 ⋆.-⭒

26 2 2
                                    


            ੈ✩‧₊˚༺☆༻*ੈ✩‧₊

بعد محاكمة عادلة و مُضي يوم كانت تنتظره ايرلاند منذ زمن أخيرًا أنتهى كُل شيء .

و مَضى نصف شهر على ذلك اليوم ؛ و طوال هذه المدة خلت بنفسها و استعدت نفسيًا لأنه يجب عليها إقامة حفل استقرارها الذي أجلته كثيرًا .

رسمت فستانها بنفسها و حتى قاعة الحفل رسمت زينتها و شكلها بنفسها لـ يكون كُل شيء مثاليًا .
كانت قاعة الاحتفالات في المنزل مُجهزة بالكامل مُنتظره هذا اليوم الموعود .

وتنتظرها هي ، سيدة الحفل ..

لكنها لازالت تستعد في غرفتها في فستانها الأبيض السكري و المُخيط بعدد كبير من الخرزات الملونة في أعلاه ذو قصة ظهر مفتوحة تُربط الجهتين ببعضها بخيوط أغمق من درجة لون الفستان بقليل .

قامت بكل شيء بنفسها شعرها ، و حتى مستحضرات التجميل خاصتها .
رغم كونها لا تحتاجها ، فـ لطالما كانت أثرية صحيح ؟ ..

و كالعادة يجب على رفاقها الوصول أولًا ، لكن هذه المره لم تسمح لهم بالتجول بل جعلت ميليسا تحبسهم في أحدى الغرف لكي لا يتجولوا حتى تأتي .

" يوهان~ "
" هذه النبرة تعني أنك في مصيبة "
نادت ناثانيل بنبرة ملتويه و إبتسامة غريبة لذا همس نيثيل لرفيقه ذو البدلة السوداء المُزينة بخطوط ذهبية و المُصممه من قِبل ايرلاند بإضافة لدبوس يحمل قطعة من الجواهر بلون أخضر تركوازي المستخرجة من المنجم خاصتها .

" ما شعورك و أنت ترتدي أحد تصاميم حُبك ؟ "
" النعيم بعينه ~ "
" نيثيل لا تقلد صوتي ! "

سألت ناثانيل صاحبة الفستان الأصفر الذي قد أهدته ايرلاند لها والذي يطابق الخاص بـ أشلي لكن بلون وردي مميز و كلاهما يمتلكون نفس الدبوس الخاص بـ يوهان لكن بالوانهم المفضلة قد أرسلتها لهم سابقًا ، و تجلس هي بقربها بينما تحاول كتم ضحكتها .

و قلد نيثيل بسخرية صوت يوهان فصرخ يوهان بقرف .

" هل يُمكنكم التوقف "
تململ جاك بينما يضم يديه لصدره .

" يبدو العجوز الأزرق مُنزعجًا اهي "
سخر يوهان و هو ينظر لـ جاك و بدلته الزرقاء بنفس زينة و تفاصيل خاصته .

" اوه أليست خاصة نيثيل و جاك متطابقة ؟ "
أشارت أشلي للتشابه بين بدلاتهم فنظروا لبعضهم للحظات .

" يا ألهي ، الخاصة بـ يوهان هي الوحيدة السوداء !! "
صرخت ناثانيل و هي تضع يدها على فمها ، و بدأت بهز جسمها يمينًا و شمالًا كالمجنونة للفكرة التي خطرت لـ بالها .

" ربما فقط نفذ القماش الأزرق "
" و ربما لا "
تحدث جاك بحواجب مرفوعه ناحية يوهان الذي أجابه و هو يفرد بين ساقيه واضعًا يديه على ركبتيه بابتسامه مستفزه .

Ayarland mulasis | ايرلاند مولاسيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن