⭒-.⋆ 13 ⋆.-⭒

12 2 0
                                    



                            ੈ✩‧₊˚༺☆༻*ੈ✩‧₊˚

" صغيرتي استيقظي ! "
" خمس دقائق أخرى ناثانيل ! "
نادت السيدة و هي تدق الباب بصوت عالي لتنهض ايرلاند لكنها وضعت الوسادة على رأسها و ردت عليها بصوت خمول .

" لا أعرف من هي ناثانيل لكن أنتِ لستِ فالكلية صغيرتي ؛ هذه ريف ألمانيا !! "
جلست ايرلاند على السرير تستوعب ما قالته السيدة كالين لها و تذكرها أنها حقًا ليست فالكلية لذا تنهدت براحة و نهضت لتنظر للنافذة .
" حسنًا هذا مُبكر حقًا ! "
كانت الشمس قد أشرقت لتوها تقريبًا ، لذا فتحت الستائر و ذهبت لتغيير ثيابها .

ارتدت فستان أبيض و فوقة مريلة خضراء أقصر من الفستان بقليل ، و حذائها ذو العنق المرتفع .
رفعت شعرها بمشبك و نزلت بسرعة للأسفل بسبب جوعها .

" صباح الخير سيدة كالين و سيد مارك !"
" صباح الخير صغيرتي ! "
" صباح الخير ايتها الصغيرة "
ألقت تحية الصباح بابتسامة و سحبت كرسيها للجلوس و ردا عليها .

" حليب ساخن بالقرفة لكِ صغيرتي"
مدت السيدة كالين كوب ساخن لـ ايرلاند الذي أخذته بسرور .
" شكرًا ! "

" ما خططك لصباح اليوم يا صغيرة ؟ "
" لا أعلم ربما سأعود لتلك الشجرة العملاقة ، تبدو كمكان جيد للجلوس للقراءة أو الكتابة "

" همم حسنًا ، أمتلك شيئًا لكِ "
همهم العجوز و هو يرتدي قبعته بعد أن انهى فطوره و وقف للذهاب و تمتم بصوت خافت لها .
" شيئًا ؟ "
تسائلت ايرلاند لكنه لم يرد و لوح بيده و خرج .
" أين سيذهب ؟ "
" للسوق ربما ! "

" أنا ذاهبة سيدة كالين ! "
" رافقتك السلامة صغيرتي ! "
لوحت ايرلاند و هي تحمل سلة صغيرة و ركضت للخارج .

" مرحبًا ! "
ألقت التحية و وضعت فرشها الأحمر و اسندت ظهرها على الشجرة ، و أخذت كتابها من سلتها .

كان صباح مثالي حقًا جو جيد ليس حارًا و لا باردًا مع بعض الغيوم و المكان تحت الشجرة مُريح بعيدًا عن أي مخلوق قد ينطحها .
حتى قرر أحد الطيور إفساد هذا الجو الجيد ....

" تبًا لك !! ، حتى أنني لم أكمل هذا الكتاب طائر وقح غبي !!! "
صرخت ايرلاند بغضب و هي تلاحق بعينيها الطائر يحلق بعيدًا .

" لحضة ؟ هناك شخص واحد سوف يقول مثل هذه الكلمات ؟! "
تحدث صوت من يمينها لذا التفتت نحوه و ألتفت نحوها بنفس الوقت .

" ما الذي تفعله هنا !!! "
" ما الذي تفعلينه أنتِ هنا ؟!! "
عبست ايرلاند و ذهبت نحوه ، بينما يوهان يقف بانتظارها  مرتديًا قميص ذو عنق طويل و أكمام طويلة سوداء اللون مثل بنطاله .

وقفا أمام بعضهم بتعابير غريبة و ينتظر كل منهم الأخر للبدء .
" حسنًا تحدثي أولًا "

" لقد جئت هنا للسكن مع السيدة كالين لأسبوع للترفيه عن نفسي ، و أنت ؟ "
" نفس السبب لكنني لن أطيل البقاء فقط زيارة لإسطبل أخي "

Ayarland mulasis | ايرلاند مولاسيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن