اللقاء

33 16 14
                                    

في يوم حفل البلوغ:

اقام الملك وليم حفلاً كبيراً دعى فيه جميع النبلاء والملوك لهذه المناسة السعيدة.

كانن الأميرتين جميلتين جداً وبالذات ࢪينا وكانت لينا تشعر بالغيرة منها لذا قررت ان تزعجها وتعكر صفو مزاجها
قالت لينا بخبث : رينا تبدين جميلة جداً اليوم وايضا تظهر عليكي علامات السعادة هل انتي واثقة من إنكي لا تريدين الزواج
قالت لها رينا بغيض: لينا كفا أرجوكي لا أريد التحدث عن هذا
قالت لينا : حسنا كما تريدين
وظهر على وجه رينا الأنزعاج الشديد وهذا أسعد لينا كثيراً فلقد نجحت خطتها

اما الأميرين فكان زين كعادته وسيم جداً وأنيق اتى إيدوارد وقال له: هل أنتهيت يجب علينا الذهاب ...مهلاً ما هذه الأناقة تبدو وسيماً جداً يا أخي هل أنت واثق أنك لا ترغب بالزواج قال ذلك وقد غمز
قال زين بأنزعاج: إيدوارد كم مرة قلت لك أن لا تتفوه بمثل هذا الهراء أمامي
قال إيدوارد: لكن أنا جاد فأنت تبدو وكأنك ستذهب للقاء أحب الناس إليك
قال زين: ماذا؟ ما هذا الهراء؟
قال إيدوارد: أنا جاد حقاً هذا ماتبدو عليه
قال زين وهو يجز على اسنانه غيضاً: أنت حقاً أحمق هيا اغرب عن وجهي
قال إيدوارد: حسنا أنا ذاهب لاداعي للصراخ
قال إيدوارد في نفسه: ياله من غريب أطوار انا حقاً لا أفهم ما المزعج في ما قلته

بدأ الحفل وكان الجميع مستمتعين بها خرجت رينا إلى حديقة القصر فوجدت شخصاً جالساً لوحده على أحد المقاعد ذهبت إليه
وقالت له: مرحبآ ياسيد
لكنه لم يعرها أي إهتمام انزعجت من اسلوبه الفض ثم جلست إلى جانبه ولاحظت انه ينظر إلى الأسوار
قالت له: هل أعجبتك الأسوار لهذه الدرجة؟!
قال لها ولم يلتفت اليها حتى: وما شأنك أنتي
غضبت رينا من اسلوبه الفض والمتكبر معها
وقالت له بغضب: ألا تعلم مع من تتحدث يا هذا
نظر إليها وقال: لا ولا أريد أن أعلم لذا اغربي عن وجهي
كانت رينا غاضبة جداً وارادت توبيخه ومعاقبه على فعله لكن اتى خادم إليها
وقال لها وهو ينحني : سموك جلالة الإمبراطور يطلب منكي العودة إلى قاعة الحفل
قالت له: حسنا انا قادمة. ...... وغادر الخادم
قال ذلك الشخص في نفسه: ماذا سموك؟؟ هذا يعني إنها أحدى الأميرتين حسنا هذه فرصة لا تقدر بثمن

قال لها: لما يقول لكي سموك؟ هل انتي أميرة؟

قالت بحنق : نعم أنا الأميرة رينا ألديك مشكلة في هذا؟
أبتسم بسخرية وقال في نفسه: يبدو ان إيدوارد السخيف لا يزال لا يجيد الأختيار ولا تعجبه إلا الأشياء السخيفه.
لاحظ انها ترمقه بنظرات غريبة
قال لها بأستغراب: ماذا؟ لماذا تنظرين الي هكذا؟!
قالت له: هل أنت أحمق؟
صدم عند سماع كلامها وكأن أحدً قام بسكب ماء بارد عليه قال بعدم تصديق : ماذا؟!
قالت: قلت هل أنت أحمق؟
قال لها: لا أنتي الحمقاء
قالت: بل أنت الأحمق فأنا لم أرى أحداً في حياتي يجلس لوحده وينظر إلى الجدار ويتحدث لنفسه ويضحك هكذا
قال لها وهو يحاول كتم ضحكته: حسنا انا أفعل هذا ألديك مشكلة فيه؟
قالت: لدي سؤال
قال لها: ماهو سؤالك؟
قالت له: ألا يوجد في منزلك جدران؟
قال لها بسخرية: لا لا يوجد، هل يمكنك إعطائي جدرانكم فهي قد أعجبتني كثيرًا سأستعيرها لبعض الوقت فقط
قالت له بأنزعاج: يا لك من أحمق وغادرت مغتاضة

اطماع وحروب ♡♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن