اطماع وحروب ♡♕

العودة

قال زين بسخرية وحزن : تقصد رينا لقد عادت إلى القصر
صدم ليو كثيراً وقال: ماذا قلت يا زين؟
قال زين : لقد قلت رينا عادت إلى القصر، والآن انا من يجب عليه طرح الاسئلة وكان غاضباً جداً
قال ليو : زين دعنا نعود إلى الغرفة وسأشرح لك كل شي
دخلا غرفتهما في الفندق لكي لا يسمع أحد كلامهما
قال زين بغضب : ليو لماذا كذبت علي؟ لماذا الست واثق بي؟ هل تظنني سخرية بالنسبة لك لكي تخدعني هكذا؟… إذا كانت لينو هي رينا كيف يمكن ان تكون اختك هذه كذبة اخرة اليس كذلك؟؟ …اتعلم ماذا لم اعد اريد سماع منك أي كلمة هل فهمت اريد ان تتحدث معي بعد الآن
وخرج من المكان  وهو غاضب حتى بدون ان يسمع اي كلمة من ليو جلس ليو حزيناً مهموماً لا يعلم مالذي عليه فعله الآن… وكيف سيعيد ثقة زين او كيف سيشرح له الأمر لقد وقع في مشكله كبيرة

مر الوقت ووصلت رينا القصر
حين وصلت كانت المفاجأة قابلتها لينا بأبتسامة ماكرة … والقت القبض عليها واتفقت مع إيدوارد وبعض الأشخاص الذين معها لقد قامت بخدش وجهها وتظاهر بالبكاء ووضعت علامات على جسدها لتظهر ان رينا قامت بفعل هذا بها وإيدوارد قام بوضع علامات على وجهه كانها كدمات وذهبت احدى الخادمات التي مع لينا إلى الامبراطور والذي كان معه موري.
وقالت وهي تلتقط انفاسها من التعب: سيدي إن الانسة لينا والسيد إيدوارد قاموا بامساك رينا لكنها قد جنت وهي الان تهاجمهم صدم وليم من ما سمع كيف لرينا ان تفعل مثل هذا الفعل الشنيع
وذهبوا إليهم فوجدوا لينا تصرخ وتقول ارجوكي لا تؤذيني وإيدوارد يتظاهر بصعوبة امساكها
جن جنون وليم وذهب إلى رينا وصفعها بقوة
وقال لها: الم يكفيكي ما فعلتي وما جلبتي من خزي وعار لعائلتنا بل تقومي بأيذاء لينا وإيدوارد يالكي من مسخة قذرة كيف تجرأين على فعل مثل هذه الاشياء، إلى ماذا تهدفين وصرخ وامسك وجهها بعنف وقال هيا قولي إلى ماذا تهدفي؟ ماهو هدفك من فعل كل هذا؟
قالت وهي تبكي من الألم : أبي ارجوك لاتصدق إن هذا كذب
قال بغضب: ماذا كذب الاتزالين تصرين على الكذب هذا يكفي يا رينا لقد طفح الكيل
اتى موري وقال لها كفي عن الكذب فنحن نعلم كل شيء لن تستطيعي خداعنا، ظننتك فتاة جيدة ولطيفة ولكن قد خاب ظني بك حقاً
قال وليم: ايها الحراس فل تاخذوها وتضعوها في السجن هذه المرة لكي لا تفكر في الهرب مرة اخرى
قالت بذعر : لا أبي ارجوك لاتفعل هذا ارجوك
قال اصمتي ولا تقولي لي ابي مرة اخرى فانا لست والدك بعد الآن وأيضا انتي ستعاقبين هل تظنين انكي سوف تفلتين بفعلتك هذه المرة هيا يا حراس خذوها
وامسكها الحراس واخذوها ووضعوها في السجن وامر بجلدها مئة جلدة
وبالفعل قام الحراس بتكبيلها في سلاسل معلقة على جدار السجن وقاموا بجلدها باعنف الطرق وابشعها وكل هذا امام انظار لينا وإيدوارد الساخرة قالت لينا في نفسها: لم تري شيئا بعد يا اختي لا يزال طريقك في بدايته
وبعد الانتهاء من جلدها تركوها وكانت حالتها يرثة لها لكن لم يهتموا وتركوها في الزنزانة وحدها مع الظلام والألم قالت بتعب ارجو ان تكونا بخير وفقدت الوعي من شدة الألم