النهاية ♡

6 4 0
                                    

في صباح اليوم الموالي:

كانت رينا تجلس على مقعد في الحديقة شاردة الذهن قدم إليها زين 
"هي لك يمكنك أخذها لستي بحاجة إلى إستعارتها قال زين هذا وهو يبتسم بلطف
نظرت اليه رينا وقالت بأستغراب: لم افهم؟
قال بمرح: الجدران هي ملكك لستي بحاجة إلى إستعارتها بدأت بالضحك فور فهمها كلام زين
قال زين: هل يمكنني الجلوس معك؟
قالت: نعم بالتأكيد, جلس بقربها وتحدث سائلاً اياها: كيف تشعرين الآن؟
قالت: إني على خير مايرام
قال: رينا مالذي حدث معك بالامس؟, وهل انتي غاضبة منا ؟
قالت: في الحقيقة لا أعلم، وكلا لست غاضبة من أحد لماذا تسأل؟
قال مبتسماً: لا شيء مهم فقط اعتقدت ان سبب ذلك هو غضب
قالت: لا ليس الأمر كذلك
قال حسنا … رينا ! التفتت إليه فور سماعه
قال: أنا اسف بشأن اخفاء الأمر عنك لم اقصد الكذب حيال ذلك ولكن لم تتيح لي الفرصة المناسىة
قالت بإبتسامة: حسنا لا بأس ولكن عن ماذا تتحدث؟
قال: حسنا …بشأن كوني… أنا أرثر
ضحكت وقالت اتعلم لقد نسيت الأمر كلياً، لا بأس واسندت رأسها عليه واكملت أعلم انكما اخفيتما ذلك عني لاسباب اجهلها وقد تكون لمصلحتي ولكن ما ازعجني هو مرور كل هذه الفترة ولم تخبراني ولكن حسنا لا بأس لقد انتهى الأمر بالفعل
قال بهمس : انتي حقاً رائعة
قالت رينا :؟ ……زين أين ليو؟
أجاب: اعتقد أنه الآن يستعد لنذهب إلى مدينة ارتيل

بعد قليل وقد انهيا ذلك الحوار اللطيف الذي دار بينهما وذهبا لرؤية ليو لينطلقوا إلى وجهتهم
"صباح الخير يا أخي قالت رينا بمرح
تفاجأ ليو ورد بتوتر صباح النور  نظر إلى زين وكان يبتسم فعلم انها ليست غاضبة منه
قالت: إذاً هل انت جاهز لنذهب؟
قال: نعم، متى تودين ان نذهب؟
قالت: حالاً لنستطيع الوصول وقضاء بعض الوقت الممتع قبل حلول الليل
قال: حسنا إذاً

مر الوقت وحل الليل فذهبوا إلى التل وفي أثناء جلوسهم وانتظارهم بدأوا بتذكر ما حدث في المرة السابقة وضحك, قام زين بإلباس رينا قلادة جميلة وحين رأى كم هي جميلة عليها وتتلائم مع عينيها الياقوتيتان
عانقها وبدأ بالتغزل بها واخبارها عن مقدار حبه لها وماذا تعني بالنسبة له
" ما أجمل هاتين العينين البحريتين اللتين أهلكتا قلبي لشدة جمالهما! أعشق هاتين العينين اللتين تترجمان ما لم يستطع لسانك النطق به. عندما أنظر إلى عينيك تأخذني إلى عالمٍ آخر.. عالمٍ آخر من الخيال لا كلام ينصفه ……أحبك
تلك الاجواء الجميلة تبددت حين قال لهما ليو
قال وهو ينظر إليها بملل : هذا يكفي انتما مزعجان حقاً
شعرت رينا بالخجل الشديد
اما زين فرد عليه بغل: متى ستجد فتاة وتتركني وشأني
قال ليو: ىن افعل ولن اتركك وشأنك
قالت رينا بمكر : هل انت متأكد؟ فأنا لا اعتقد ذلك بوجود لورا
تسائل زين من هي لورا؟ اما ليو فاحرج كثير وقال ماذا؟ مالذي تقصدينه يا رينا؟
قالت رينا: أنها لورا فتاة احبها ليو منذ الطفولة
وقد التقيا في الحفل وكانا ثنائي رائع
ضحك زين وقال إذاً كانت تلك لورا
قال ليو: مهلا مالذي تقولانه
قالت رينا: هيا يا اخي لا تكن خجولاً فنحن نعلم كل شيء
قال زين بشماتة:إذاً نحن مزعجون سيد لورا
قال ليو بإنزعاج: كفى توقفا عن ذلك
قالت رينا بضحكة مكتومة:حسنا سنتوقف
اتى إيدوارد إليهم وقال: واخيرا عثرت عليكم مالذي تفعلونه هنا؟
قال زين: بل انت مالذي تفعله هنا؟ ولما تبعتنا
قال إيدوارد: بجدية يا زين لقد ذهبتم وتركتموني وحدي في القصر فما كان علي سوا ان اتبعكم
قالت رينا حسنا لا بأس بذلك وتفاجأت حين رأت لورا برفقة إيدوارد رحبت بها رينا كثير 
ومن ثم نظرت إلى ليو وضحكت قال لها ليو بهمس: رينا إياكي وقول كلمة واحدة
قالت لورا: مبارك لك سيد ليونو تسرني عودتك للمكان الصحيح
قال ليو بخجل: شكرا لك
وخزه زين وقال له بهمس: هيا كفى انتما مزعجان
همست رينا لإيدوارد ولورا دون ان يلاحظ ليو
قالت: ومبارك لكما ايضا
قال ليو: على ماذا تباركين لهما ؟
قالت: انهما مخطوبان الآن
صدم ليو وظهرت علامات الحزن عليه ورمق إيدوارد بنظرات قاتلة ومرعبة
ارتعب إيدوارد من نظراته ونظر إلى رينا لتسوي الأمر قبل ان يقع في ورطة
قالت رينا: نحن نمزح معك يا ليو ما بك
قال: ماذا؟ هل انتي جادة؟
قالت : نعم ولكن لا اعتقد انه سيدوم طويلاً تفهم ذلك صحيح
قال: نعم افهم ذلك
قال زين لرينا بهمس:إذاً ماذا سيحدث الآن
قالت رينا: سترى الآن، لقد حلت المشكلة
قال ليو:  انسة لورا هل تسمحين لي بسؤال
قالت: تفضل
قال: حسنا اتسائل ماذا كنتي مرتبطة فأنا اخطط لتقدم لكِ
قالت بخجل: لا لست مرتبطة
قال: حسنا هذا جيد ساتقدم لخطبتك رسمياً حين نعود
قال زين: عجباً عجباً لا اصدق أنك نفس الشخص الذي كان يقول قبل قليل انه لا يفكر في الزواج

قال إيدوارد بذهول : بجدية يا ليو ! … حسنا انتم حقا غريبوا الاطوار
قال ليو حسنا دعونا من ذلك وشاهدوا المفاجأة لهذا اليوم
واطلقت ألعاب نارية مرة أخرى كانت زاهية المنظر وجميلة ذهلت الجميع
قالت لورا: رائع هذا جميل حقاً
قالت رينا: يبدو ان اليوم هو يوم الماجآت
قالت لورا حسنا ما رأيكم ان نأتي إلى هنا في كل عام
قالت رينا: نحن نفعل ذلك كما ترين
ثم اكملت بفرح: يبدو أنه سيكون عاماً رائع وجملاّ لاننا مع من نحب دون مصاعب او عوائق وهذا أفضل شيء قد يحدث لأي شخص
تعانقو جميعا وقالوا: سنبدأ هذا العام معا وسنبقا يدا واحد نساند بعضنا البعض دائما وسنبقى هكذا على مر السنين.

           النهاية.









مهلاً …
مهلاً …

هذه لم تكن النهاية تستمر أحداث القصة في الجزء الثاني من رواية ﴿أطماع وحروب ♡♕﴾

تابعونا فموعدنا باحداث مشوقة ومذهلة وأقرب ما يقال عنها غريبة وعجيبة
لمعرفة المزيد تابعونا… واتمنى ان تنال اعجابكم واذا اعجبتكم لا تنسوا التصويت
دمتم سالمين وداعاً 👋✨

 

🎉 لقد انتهيت من قراءة اطماع وحروب ♡♕ 🎉
اطماع وحروب ♡♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن