الغضب

21 8 7
                                    

كان ليو مذهول وخائف على رينا وغاضب ويرقظ مالذي سيحدث مالذي سيفعله زين فهو لم يره بهذا الغضب من قبل
ذهب زين إلى وليم وهو غاضب بل كلمة غضب لاتصف شيء من غضبه فهو كالبركان الثائر الذي على وشك الانفجار

_اوووههه سيد زين أنت هنا لقد كنت ابحث عنك
قالت لينا هذا الكلام وهي تتوجه نحوه بفرح
قام بدفعها فوقعت على الأرض واكمل طريقه غير مبالي بها وهذا ما اغضبها بشدة وتبعته فوجدته ذهب إلى والدها، قام بدفع الباب ودخل
قال وليم : زين ما هذا التصرف؟
قال زين بكل غضب : من فعل هذا؟
قال وليم : ماذا تقصد؟ فعل ماذا؟
قال زين : انا لن أعيد كلامي مره اخرى من فعل هذا؟
قال وليم : مالذي تتحدث عنه؟
قال زين: فل تدخل يا ليو
ودخل ليو وهو يحمل رينا وهي بحالة سيئة من يراها يشك أنها لا تزال على قيد الحياة، كانت بشرتها شاحبة اللون وجسمها مليء بالجروح، وكانت مغطاة بدمائها وثيابها ممزقة.ارتسمت ملامح الصدمة على وجه وليم حين رآها، أراد الذهاب إليها لكن لم يستطع لقد تسمر في مكانه شعر وكأن جسده أصبح خشباً فهو لا يستطيع تحريكه،انه يريد معرفة اهي لا تزال علىقيد الحياة أم لا
قال زين بسخرية : ماذا؟ لا تقل لي أنك متفاجأ، هيا فل تقل لي من فعل هذا؟ أو من أمر بفعل هذا؟، هل هو أنت أم إبنتك أم شخصاً أخر؟ هيا فل تتكلم قبل ان ينفد صبري
دخلت لينا وتوجهت إلى والدها وعانقته وقالت لزين : لماذا تصرخ على أبي وقبل ان تكمل كلامها
قال لها زين : من اذن لكي بالدخول أو الكلام
شعرت بالحرج والغضب فهو قام بأهانتها الآن وامام والدها نظرت فرأت رينا لم تكن منتبها لها حين دخلت، حين رأت حالة رينا ابتسمت بسعادة وشر واخيرا حدث لرينا ما كانت تتمناه
قالت لينا بإشمئزاز : ما هذا لماذا أحضرت هذه إلى هنا
قال زين باحتدام : هل انتي من فعل هذا بها؟
قالت بغرور : نعم أنا من فعلت هذا بها فهي تستحقه
اشتعل زين غضباً ماهذا البرود والجحود الذي فيهم كيف امكنهم سأجعلكي تندمين ايتها المسخة وقام بمخنقها من رقبتها وقال : كيف لمسخة مثلك ان تفعل هذا بعزيزتي رينا ساجعلك تندمين على اللحظة التي فكرتي بها بفعل هذا، كانت تختنق وبدأت بالبكاء، قال وهو يضغط أكثر لا تقلقي لن اقتلك الآن لن افعل قبل ان تتعذبي وتعاقبي أشد العقاب سأجعلك تتوسلين لرينا بالرحمة وتركعين أمام قدميها ولن ارحمك
ثم القاها على الأرض ذهبت الى والدها وتقول أرأيت يا أبي مالذي فعله وقاله لي
قال زين اسمع يا وليم وليكن في علمك أنا لن اغفر لك ولا لإبنتك على فعلكم هذا وسأجعلكم تندمون، وسأريكم عقاب من يعبث مع من أحب
قالت لينا: ابي أنظر إليه كيف يتحدث معك بهذه الطريقة؟
قال زين: ليس لدي وقت اضيعه مع اشخاص مثلكم
رينا ستبقى معي حتى تشفى وبعد شفائها سنقيم حفل زفاف لنا وأنتم عقابكم بعد ذلك
وخرج وتبعه ليو وذهبوا بأقصى سرعة من أجل علاج رينا

حين وصل زين كان موري وإيدوارد بأنتظاره دخل زين مسرع قال له موري زين مالامر لماذا طلبت طبيب هل أنت بخير
قبل وصولهم قام زين بأمر أحد الجنود الذين معه بأن يسبقهم على الخيل فهو أسرع من العربة واخبار والده بأن يحضر طبيب

اطماع وحروب ♡♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن