في صباح يوم مشرق كان زين يجلس في مكتبه ينجز بعض اعماله المعتادة قاطعه مجيء ليو
سأل زين ليو : كيف حالها اليوم؟
قال ليو : حين ذهبت إليها كانت نائمة لذا سأذهب إليها بعد انتهائنا من العمل
صمت زين لوهلة وكان حزين ماذا علي ان افعل لقد اصبحت منذ ذلك اليوم حزينة جدا ولا تغادر الغرفة أبداً وترفض تناول الطعام وقد تدهورت صحتها أكثربدأ يتذكر كلام رينا في ذلك اليوم „ كانت تقول ببكاء هستيري أنا سبب موتها أنا هي السبب، لماذا ساعدتماني وانتما تعلمان الذي ستفعله لينا جيدا، ليو انت اكثر شخص يعرف لينا لماذا قبلت بهذا؟ لماذا؟
ليو : لينا إن والدة ماري تعرف لينا جيدا وتعرف انها حين دلتنا على مكان تواجدك سوف يكون عقابها وخيم لكنها ارادت ان تكوني قاطعته رينا كفى كفى لا أريد أن اسمع أي شي اتركوني وحدي ‟"زين انتهينا الآن سأذهب لرؤية رينا قال ليو ذلك موقضاً زين من سرحانه
قال زين: حسنا سأتي معك
تسائل ليو في نفسه في ماذا كان زين شارد مالذي يفكر به ويقلقه هكذا؟ هل هي رينا؟!طرق ليو الباب
قال رينا : ليو لا أريد الحديث عن أي شيء فل تتركني وشأني
دفع زين الباب ودخل
قال زين : رينا هيا كفاكي حزناً على تلك الخادمة
قالت رينا بغضب : ماذا؟ كيف تجرأ عل قول مثل هذا الكلام؟!
قال زين : رينا تلك الخادمة ضحت بحياتها من اجلك من اجل ان تعيشي سعيدة لم ترد رؤيتك تتعذبين في تلك الزنزانة القذرة لذا لا تضيعي تضحيتها من اجلك هباءاً، رينا كفاكي حزن حزنك لن يعيدها لكقالت رينا ببكاء : دعني وشأني
قال زين بهدوء : حسنا كما تشاءين
وخرج واغلق الباب خلفه
قال ليو الذي كان يقف طوال الوقت عند الباب : زين!
قال زين: لا تقلق بشأنها ستكون على مايرام قريبا
ابتسم إبتسامة خافتة وقال في نفسه رينا اعلم أنك فتاة قوية وستستطيعين تجاوز هذافي الايام القليلة الماضية بدأت حالة رينا الصحية والنفسية تتحسن شيئاً فشيئاً
كانت رينا جالسة في الغرفة وتقرأ كتاباً، قاطعها طرقاً على الباب
" تفضل
دخلت خادمة وهي تحمل زهوراً جميلة زاهية المظهر وطيبة الرائحة
قالت الخادمة : هذه الازهار من السيد زين طلب مني وضعها في غرفتك يا سيدتي
قالت بسعادة : رائعة انها جميلة جداً
قالت الخادمة : حسنا يبدو إن السيد لديه ذوق جميل في انتقاء الزهور
قالت رينا : هذا مايبدو،…؟ هل انتي خادمة جديدة هنا؟
قالت الخادمة بتوتر: نعم يا سيدتي أنا جديدة هنا وسأقوم بخدمتك منذ اليوم ارجو ان استطيع ارضاءك و…وا
ضحكت رينا وقالت : مابك متوترة هكذا؟
قالت : لان … لان
قالت رينا : حسنا اهدأي واخبريني ماهو اسمك؟
قالت : ايما يا سيدتي
قالت : حسنا يا ايما ليس عليكي ان تتوتري برفقتي
قالت ايما : حاضر يا سيدتي
ااهه سيدتي لقد نسيت! السيد زين طلب مني ان اخبرك ان تأتي للتنزه معه قالت ايما هذا وهي تنحني تعتذر لرينا وخائفة من ان تعاقبها
قالت رينا : حسنا لا بأس سأذهب الآن
ذهبت رينا إلى الحديقة لشرب الشاي مع زين
وجدته مع ليو القت التحية وجلست
……
أنت تقرأ
اطماع وحروب ♡♕
Fantasyالحياة ليست عادلة فلتعود نفسك على ذلك، اصرخ لتعلم أنك مازلت حياً وحياً وأن الحياة على هذه الأرض ممكنة... وبخلاف قلبك وعقلك.الحرب والدماء أن يشعلوا النار في عالمك بأكمله... ...لا تعد الحرب بالضرورة إحتلالاً أو قتلاً أو إبادة جماعية بسبب طبيعة المعامل...