اطماع وحروب ♡♕

المفاجأة

قال إيدوارد :  كيف علمتي أنها هناك؟
قالت لينا : لقد قامت امي بالبحث بطريقتها وتعاملت مع اصحاب الفنادق في الإمبراطورية واستطاعت معرفة مكانها
قال: هذا يعني ان والدتك تساعدنا في مخططنا؟
قالت: نعم بكل تأكيد
قال: حسنا هذا جيد فشخص قوي كالامبراطورة ريا يساندنا في مخططنا بالتأكيد سننجح

__________في صباح اليوم التالي_________

استيقظت رينا على صوت ليو الذي يخبرها بأن تستيقظ لقد حل الصباح
استيقظت رينا وقالت: صباح الخير
ردا بـ صباح النور
قال ليو: حسنا هيا لنعود
قال أرثر: لينو لتأتي معنا إلى منزلي لتناول الفطور
قالت: حسنا ان لم يكن لديكما مانع
قال: لا بل هذا يسعدنا كثيراً
ذهبوا إلى منزل أرثر وتناولوا الفطور ثم جلسوا يتحدثون
قالت لينو: أخي قلت أنك تعمل في قصر موري، ماذا تعمل هناك؟
قال: أنا أعمل كحارس شخصي للأمير زين
قالت: يا الهي كيف تستطيع تحمل ذلك اللقيق
قال أرثر: مالذي تقصدينه بهذا الكلام؟
قالت: أقصد أن الأمير زين مزعج ومتكبر ولا يحتمل كيف لاخي أن يحتمل البقاء معه
قال لها: لا الأمير ليس هكذا
قالت: وما ادراك؟
قال: لانني أعرفه حق المعرفة، أليس كذلك يا ليو؟
قال ليو: نعم كلامك صحيح
قالت لينو: لا يهمني، وأيضا ليو اذا كنت حارس الأمير زين لماذا لم أرك في الحفل أو تأتي لرؤيتي؟ 
قال: لم أستطع مقابلتك والحديث معك لذا قمت بمراقبتك بصمت؟
قال أرثر : حسنا دعونا من هذا الكلام وأخبراني ماذا سنفعل الآن؟؛ فأنا أشعر بالملل.
قال ليو : في الواقع لقد تلقيت رسالة من الامبراطور يطلب مني التحقق من أمر الجنود الذين يبحثون عن الامراء لذا يجب علي الذهاب إلى المدينة المجاورة لهذه المدينة فهناك يوجد قائد الجنود

قال أرثر : يالا السخافة انه أكثر شي سخيف سمعته انا لن ارافقك يا ليو
قالت لينو بفضول : هل يمكنني الذهاب معك يا ليو؟
قال ليو بسرور : بكل تأكيد تستطيعين ذلك
قال أرثر: لا تذهبي 
قالت بتعجب : لماذا ؟؟
قال : لانه أمر ممل
قالت: انت الممل، ليو سأذهب واحضر اشيائي لنذهب
قال: حسنا كما تشائين يا اختي لكن كوني حذرة
قالن: لا تقلق ساكون بخير وذهبت

قامت لينو بحزم الاشياءها وذهبت إلى صاحب الفندق واعطته مفاتيح الغرفة
وقال لها: لكن لم تنتهي فترة اقامتك
قالت: أعلم لكن أنا أريد الذهاب إلى المدنية المجاورة
قال: هكذا إذا حسنا شكرا لاقامتك
قالت: على الرحب 

ذهبت لينو الى منزل أرثر وجدت ليو قد استعد واحضر العربة وكان أرثر مستعد ايضاً
قالت: ماذا هل ستاتي معنا يا أرثر؟
قال وهو يشيح بنظره بعيدا : نعم لقد أصر ليو علي أن أذهب معكم
قالت بعدم تصديق : حسنا إذاً لنذهب
بدأ ليو بتذكر ما حدث وهو أن زين قال لليو انه سوف يذهب معهم لم يعترض ليو على هذا لكن زين قال له ان لا يخبر لينو أنه قال سيذهب معهم فل يخبرها بانه هو من طلب منه القدوم معهم قال له ليو كما تشاء.