"
"
"
"
"
"
٫
لا شَيْ جدِيد"
"
"
"
"
"
بعد 11 سنوات »»»إبتلعت ما بجوفِها و هي تتنهد بقلة حِيلة
فلا داعي لزيادة الطين بلة فقد بات الأمر واضِحًا
و بقي الخيار الأنسب هو الإستسلام
و تحمل ما يحمله القدر لها" هل هذا صحيح يا آنسة سيلير ؟"
" نعم.."
لتضحك الأستَاذة ساخرة من صراحته حتى
تمسك بذراعها تجرها نحو مكتب المُدير" طالبتي العزيزة تهرب أثناء حصتي
مدّعية أنها ذاهبة للحمام !"ليقطب المُدير حاجبيه ناحية سيلير المشـَاكسة
و يستقيم من مقعده ليصرخ
جاعلا منها تكتم دموعها" لتصرفكِ الوقح ستنالين عقابا يجعَلك مؤدبة مثل غيرك، آنسة سيلير ستبقين اليوم حتى الليل و أنتي تنضفين المدرسة"
لتخرج و هي تلعن كل ما يخطر ببالها
ما بالُه و لماذا يتـَمادى ؟
أنتهت الحصص لتحمل حقيبتها و تتجه لغرفة التنضيف حتى توقفها ليندي و هي تقهقهتسخر منها و كيف تعرَضت للإهانة
" صغيرتنا سيلير ستبقى هنا لآخر الليل"
" صغيرتنا مؤخرتي واللعنة أغربي عن وجهي قبل أن أهجم على وجهك الجميل"
لتهرب الأخرى و هي تضحك على حالها
بينما سيلير تتنهد بقوة محاولةً تهدئة نفسها قبل فِعْلِ جريمة فإن غضبها و حدتها لا يوصفانكل من يراها و هي تمسك بالمكنسة و تنضف القاعات يشفق على حالها يال الحسرة
مُسحت كرامتها بالأرض لمجرد تصرف
بسيط ؟ شيئٌ كهذا ...بقيت تنضف و تمسح و ترتب لساعات بينما
تنتضر تجاوز الساعة السادسة مســاءا
و أخيرا الساعة السادسة
لتخلع رداء الخدم اللعين و تسرع للخروج من المدرسة
في مكان آخر »
حيث ذالك العاري الصدر يلكم
كيس الملاكمة
بقوة يحاول التركيز مع كل لكمة يوجهها لذالك الكيس المسكين الذي قارب على التفتت