الفَصَــل السابع

91 5 3
                                    

" و أخيرا وجدتك يا أختي"

صمتت للحضات لتقول بسخرية
" آسفة و لكن يبدو أنك أخطأت"

مد لها الأوراق لتتفحصهم بإهتمام و في آخر جملة من الورقة تمردت منها دمعة لتبكي بعدها بشدة

أخذها يضمها إلى صدره يطبطب على ضهرها
هو أيضاً يخفي بكاءه أنه لم يعتقد يوما أنه سيلتقي بأخته

كان يسافر و يبحث في البلاد و لم يجدها و لكنه بعد
أن حاول وجدها و أخيرا

أبعدت رأسها لتقول و هي فرحة

" أنا حقاً اشتقت لك أخي"

" لا تقلقي صغيرتي أنا هنا أخوك هنا"

حضنته مجدداً لتخبره بعد أن حبست دموعها المتمردة

" أين هم ؟؟..."

" تركتهم"

عقدت حاجبيها بإستغراب لتقول بعدها

" ألم يندمو على فعلتهم ؟ ثم لماذا تركتهم ؟"

" هم لا يستحقون مقام الأب و الأم و أنا تركتهم لصالحي لأنني لا أريد أن أعيش ثانية أخرى مهم "

" تشان لماذا فعلت هذا في الأخير نحن نبقى إبنيها "

" سيلير هل تستوعبين ما فعلوه بك هم حرفيا تخلو عنك و عني لمجرد قطع نقدية "

" نحن حينها كنا فقراء لذا هم كانو يحتاجون للمال لذا تخلصو مني ليربحو المال "

" سيلير أفيقي هل تشفقين عليهم بعد ما فعلوه بك ؟"
ليضيف
" مسابقة غبية جعلتهم يغيرون نضرهم لنا "

" أسمع يا أخي فالننساهم الآن و نعيش كأخوين للأبد "
قالت ليقول هو بتفهم
" حسنا سيلير "

بعد حديث عائلي دار بينهما ودعته سيلير و عادت لمنزلها و هي تجر قدميها هي لا تريد رؤيته بعد صباح اليوم

دخلت القصر لتقابلها الخادمة و هي تسأل

" سيدتي لقد تأخر السيد جيون اليوم
هل تعرفين مكانه ؟"

" علمي علمك ثم من يهتم له
.تشه...قالت سيد جيون "

أسرعت لغرفتها بالطابق العلوي لتدخل الغرفة و هي تتنهدت بتعب و  جلست على السرير

لتنضر للفراغ بشرود

أفكارها الآن غادرت عقلها أصبح دماغها فارغاً تماماً

خلعت رداءها لتبقى باللباس الداخلي بحملات صدر
سوداء كاشفة لمفاتنها الكبيرة

تسطحت على السرير من دون غطاء لتغرق بالنوم
كل من يراها يقول أنها تستعد للمضاجعة بهذه الملابس الفاضحة

السـَـاعة :07:00 ليلاً

أستيقضت بإرهاق لتستقيم من فراشها
تحاول تنضيم أفكارها خرجت من الغرفة

لتهبط للأسفل و هي تتكسل
وجدت جونغكوك بالقصر يتناول

نودلز حار و  كأس نبيذِ بحوزته
و هو يتفصح هاتفه
بهالته الطاغية

شردت بجذابيته الخاصة تستوعب أن إنسانا مثله يعيش معها كل يوم
ذهبت للمطبخ لتقترب منه و هي تتصنع التكسل لكي لا يشك أنها كانت تنضر له
منذ مدة طويلة
نضر لها ثم لجسدها ليبزق النبيذ على جسمها
و هو بحالة دهشة إستغربت من دهشته لتنضر لأسفلها

تغيرت نضرتها للخجل لتغطي نفسها بيديها و هي تركض بحرج لغرفتها

بدلت ملابسها بسرعة لتعود للمطبخ و هي
تضحك بخجل بعد أن جلست على الطاولة

أخبرته أن يعد الطعام فقام بإعداد نودلز أخرى لها

إقترب منها ليقول و عينيه تلمع بالشهوة
" أقــسِمُ لـكِ أنني سأجــْعـلُ جسَــدكِ مِطــفأةً للحريق الذي بـداخـلي "

إنصدمت من كلامه لتحمل النودلز بيديها و تسرع لغرفتها متفادية نضرات الآخر

نضر لأسفله ليقول بحدة
" لقد انتصبت هذا سيء"

ذهب للحمام ليخلص نفسه.

Pov silir:

مالذي قاله للتو هل تحرش بي بكلامه
إنه حقاً قذر كيف ساتحمله لمدة شهرين أو اكثر!
رأيت عضوه تحت السروال إنه منتصب جداً يا إلاهي نالذي فعلته ليتني لم أخرج و أنا عارية
و لكن ليس ذنبي انني متعبة فاليتحمل أعماله
سأنام الآن ربما غداً لن يكلمني مجددا بهذه الطريقة
تسطحت على سريري و عدت للنوم مجددا
Pov end

يتبع...

وش رايكم جماعة في البارت و هل بترجع سيلير مع أخوها و تتركهم او بتبقى

هل بيصير أشي في البارت الجاي ؟
أيوة محضرالكم كثير أحداث لهيك تحمسو
و بصراحة البارت الجاي بيستاهل 10 تصويتات
لهيك حققو الأمنية رجاءا

شخصية جونغكوك ؟

تشان ؟
سيلير ؟
ليندي

Redحيث تعيش القصص. اكتشف الآن