كان نيت جالسا في غرفة الجلوس و تلك الفضائية عادت لغرفة جيون
لما وصلو كانو بالصالة لهيك شافها+
مهلا..... هل يعقل أنهم ضاجعو في....
لا أصدق مستحيل ان يحصل هذا
هذا جنون !
م
جرد التخيل في أنهما في غرفة واحدة تتيح لهما فعل ما يريدانه يجعلني أشمئز ،
حاولت التحكم بغضبي قليلاً و لكن النيران داخلي لا تنطفأ لذا أردت تجربة ما يفعله
و من خلال ذالك أردت إشعال عود الكبريت داخل جيون ، مشيت بإتجاه نيت و انا أبتسم بتكلف
و قد لاحض ان إبتسامتي مزيفة ليقول بتسآل
" أهناك خطب ما ؟"
لاقول بقلق
" لا لا شيء فقط تناقشنا في موضوع عائلي كما تعلم"
رد علي بتفهم
" أجل أجل فهمت إذا أنا جائع "
" أوه أنت جائع ؟ "
لأنادي للخادمة
" أحضري لضيفنا بعض الطعام رجاءا "
لتوما إلي الخادمة بطاعة ،
جلست بقربه بينما أحاول إختراع شيئا أتحدث معه بشأنه كما تعلمون أنا لا أحب الحديث كثيرا
فأنني عندما كنت في الميتم لم أكن أتحدث كثيرا أو أكون صداقات حتى لكن السيدة جيون قد غيرتني حرفيا صرت إجتماعية و لكن مازالت عادة عدم التحدث كثيرا عندي .
لاحضت أن نيت قد فهم أنني لا أشعر بالراحة معه مطلقا ليقول
" إذا هل نشاهد شيئا على التلفاز ؟"
" اه أجل بالطبع"
هل من احد هنا يستطيع كسر حاجز الحرج بيننا أنا و نيت فالينقذني أحد فالحقيقة أنا لست معتادة على الضيوف
أتجهت للتفاز و شغلته و وضعت القناة التي يعرض بها المسلسلات الكورية و كان مسلسل
" الطفيليات"
يا إلاهي قد شاهدت على هاتفي بعض المقاطع
عن هذا المسلسل يبدو أن مشوق
أنمد نيت بأرياحية و جلست على أريكة أخرى.
تحت أنضار جيون الذي قد كان يشاهدنا في الطابق العلوي هو بالطبع لن يجعلنا نبقى لمفردنا.
و بعد 12 ساعة و اخيرا أنتهى المسلسل و لا نزال نريد مشاهدة مسلسل آخر و لكنني تسائلت بشأن
جيون لماذا لم يكلمنا ؟
قاطع أفكاري صوت نيت الرجولي
" لقد تأخر الوقت ستقلق أمي أذا أراك غداً و سأحضر لك شيئا مميزا غدا يا صغيرة"
