الجُزء الخـَامس عشَرة

26 2 0
                                    

البارت قصير و آسفة على السحبة الطويلة من جويلية

" ذالك المافيان "

تقلبت فوق السـَرير مرارا و تكرارا أريد رؤيته لكنه يحتاج لبعض الوقت ليتملك نفسه و لكن لعنة عقلي يجبرني على رؤيته.

خرجت من الغرفة و سرت نحو غرفته لربما قد يكون نائما من يعلم .

ألقيت نضرة على غرفته فلم يكن موجودا هل غادر من القصر ؟
قابلت في طريقي إحدى الخادمات فسألتها عن مكانه و كنت محقة لقد خرج.

آمل أن يكون بخير و ألا يفعل شيئا سيئا.

نزلت للأسفل و تسطحت على الأريكة و فتحت التلفاز على كل حال لا أرغب بالنوم و خاصة بعد أن رأيت حالة جونغكوك المحزنة.

مرت ساعتين و بالفعل سمعت صوت سيارة
تنهدت بإرتياح و إنتضرت لرؤية حالته.

دخل بهيكله المهيب و بعطره الثقيل و ناضرني بجمود
أعجز عن فهم هذه النضرات و أجزم انني لم أقابلها طوال حياتي.

توجه نحوي و إحتضنني واضعا رأسه على صدري
و كتلته فوق جسدي مغلقا جفناه بإرهاق ،
حالته سيئة.

مسحت على فروة شعره بحنان فتحرك فوق صدري متحسسا نعومته فوق قميصي.

" هل أنت بخير ؟"

سألته بينما أربت على ضهره و أمسح على شعره ، فنضر إلي بنضرات كاسرة و صمت لبرهة و تكلم بنبرة مهتزة عميقة.

" أنا متعب...مالذي أفعله ؟"

ما خطبي و لماذا أنا على وشك البكاء هل أنا حساسة بشكل مبالغ فيه أم هو السبب ، اعاد إغماض جفنيه و تنهد يلقي همومه بعيدا.

أردت سؤاله لكنني لم إرد أفساد مزاجه أكثر ،
سمعت قرقرة معدته فعلمت بانه لم يتناول الفطور.

جذبت إنتباهه بدفعي له بقليل من القوة فأبتعد عني قليلاً و نضر إلي بتسائل

" سأطلب من تلك الخادمة بأن تعد الغداء"

أومأ برأسه و تركني أذهب ،

" قومي بإعداد حساء الخضار و عصير البرتقال و هذا بالنسبة لجيون أما أنا فأعدي لي نودلز حارة "

إنحنت لي بإحترام و دلفت المطبخ لتعد ما طلبته منها فالحقيقة اكره ان أكون دائما المسيطرة أحياناً أنسى أن لدينا خدام و أفعل كل شيء بنفسي.

إلتفت فوجدته جالسا و هو يمدد ساقيه على الطاولة
فإقتربت منه أقبل وجنته المسكرة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Redحيث تعيش القصص. اكتشف الآن