البارت قصير و آسفة على السحبة الطويلة من جويلية
" ذالك المافيان "
تقلبت فوق السـَرير مرارا و تكرارا أريد رؤيته لكنه يحتاج لبعض الوقت ليتملك نفسه و لكن لعنة عقلي يجبرني على رؤيته.
خرجت من الغرفة و سرت نحو غرفته لربما قد يكون نائما من يعلم .
ألقيت نضرة على غرفته فلم يكن موجودا هل غادر من القصر ؟
قابلت في طريقي إحدى الخادمات فسألتها عن مكانه و كنت محقة لقد خرج.آمل أن يكون بخير و ألا يفعل شيئا سيئا.
نزلت للأسفل و تسطحت على الأريكة و فتحت التلفاز على كل حال لا أرغب بالنوم و خاصة بعد أن رأيت حالة جونغكوك المحزنة.
مرت ساعتين و بالفعل سمعت صوت سيارة
تنهدت بإرتياح و إنتضرت لرؤية حالته.دخل بهيكله المهيب و بعطره الثقيل و ناضرني بجمود
أعجز عن فهم هذه النضرات و أجزم انني لم أقابلها طوال حياتي.توجه نحوي و إحتضنني واضعا رأسه على صدري
و كتلته فوق جسدي مغلقا جفناه بإرهاق ،
حالته سيئة.مسحت على فروة شعره بحنان فتحرك فوق صدري متحسسا نعومته فوق قميصي.
" هل أنت بخير ؟"
سألته بينما أربت على ضهره و أمسح على شعره ، فنضر إلي بنضرات كاسرة و صمت لبرهة و تكلم بنبرة مهتزة عميقة.
" أنا متعب...مالذي أفعله ؟"
ما خطبي و لماذا أنا على وشك البكاء هل أنا حساسة بشكل مبالغ فيه أم هو السبب ، اعاد إغماض جفنيه و تنهد يلقي همومه بعيدا.
أردت سؤاله لكنني لم إرد أفساد مزاجه أكثر ،
سمعت قرقرة معدته فعلمت بانه لم يتناول الفطور.جذبت إنتباهه بدفعي له بقليل من القوة فأبتعد عني قليلاً و نضر إلي بتسائل
" سأطلب من تلك الخادمة بأن تعد الغداء"
أومأ برأسه و تركني أذهب ،
" قومي بإعداد حساء الخضار و عصير البرتقال و هذا بالنسبة لجيون أما أنا فأعدي لي نودلز حارة "
إنحنت لي بإحترام و دلفت المطبخ لتعد ما طلبته منها فالحقيقة اكره ان أكون دائما المسيطرة أحياناً أنسى أن لدينا خدام و أفعل كل شيء بنفسي.
إلتفت فوجدته جالسا و هو يمدد ساقيه على الطاولة
فإقتربت منه أقبل وجنته المسكرة.