7:10 صباحا
تُطِلُ على نافذتها و هي تتذكر ما فعله لها و كيف
كانت نضراته الدافئة تجاهها
تنهدت بخفة و إلتفتت للنائم في سريرها
أنه كالشيطان البريء
لتنطق بلطف
" إنه مثير حتى عندما ينام"
" هل تعتبر كلاماتكِ الثمينة مغازلة ؟"
لتتفاجأ بإستيقاضه حتى تمسك مؤخرة رأسها و تبدأ بالكلام بتلعثم
" أ..لا أنا كننت أم..زح ، لا تأخـ..ذه على محمل الجد"
ليبستم بلطف و يقهقه على كلامها
ليستقيم من السرير و يخبرها بخروجه
" أنا ذاهب سيلير سأعود مساءا أراك لاحقاً"
لتومأ و تذهب لإغلاق باب غرفتها
فإنها الآن في عطلة ليومين..
ركضت لهاتـفها تحمله
لتتصل على صديقتها ليندي
" بقرتي"
" عيون بقرتك"
" ماذا تفعلين ليندي ؟"
" أنا أرسم لوحة"
" بحقك أهذا ما تفعلينه كل يوم ألا تملين ؟
المهم ما رأيك بإستدعاء صديقيك جيمين و يونغي ؟"
" لماذا ؟ "
" ما رأيك بالذهاب للملهى معهما و الإستمتاع ؟"
لتستقيم الأخرى من مقعدها و تصرخ بحماس
" واااهه هذا رائع بالططبع و لكن متى ؟"
" الساعة 8 ليلا ؟ "
" اوكيه !!"
" ليندي هل ستصتحبين ذالك التافه سام ؟"
" هاااايي لا تقولي عن حبيبي تافه بالطبع سيأتي "
" سأبقى أنا أشاهد تغزلكما المقرف "