خرجت من غرفته بسرعة و نبضات قلبي تزداد إرتفاعا و صوت لهيثي يملأ الأرجاء
يرهقني قربه منيخرجت من القصر و ركبت سيارتي و أول ما فعلته ترطيب حلقي بالماء البارد لعلي أهدإ قليلاً و بالفعل
عادت أنفاسي إلى طبيعتها و اخيرا مضيت بالسير بسيارتي نحو المول
أشتريت الأغراض الازمة و ذهبت للشاطئ على عجل
لقد تأخر الوقت ، يجب علينا إنهاء الحفلة بسرعة" لماذا أشعر بأنني نسيت شيئا"
و بالفعل تذكرت ، الإتصال بتشان
ربما قد يكون متاحا الآنوضعت الهاتفَ على أذني بينما أنتضر رده
" ألو ؟"
" أنا سيلير"
" اوه صغيرتي هل أنتي بخير ؟"
" همم"
" لماذا أتصلتي بي في المساء ما الأمر ؟"
" أنه عيد ميلادي و أردت إستدعائك لحفلتي"
" هل انتي جادّة؟ يا إلاهي صغيرتي انا حقا آسف على نسيان هذا ،حسنا أرسلي لي العنوان سآتي في الحال "
" لا تقلق تشاني مازال الوقت مبكراً إن الحفلة ستبدأ على الساعة الثامنة "
" إذا سأكون في الموعد تمام؟"
" أنا أنتضرك في كل وقت ، بخصوص ما حصل في المساء ؟ هل كل شيء على ما يرام ؟"
" امم أجل ، لقد كانت جارتي تتعرض للعنف من قبل
زوجها فسمعت صراخها و حينها أتحد جميع الجيران عليه و صارو يصرخون و أنا كنت أهدأ أحد جيراني على إيقاف ضربه للزوج و هذا ما حدث ""مسكينة.. تبا لتلك الأشكال القذرة يضنون ان كل شيء يحل بالعنف ، المهم أراك لاحقاً أخي "
" أراك لاحقا سيلير "
أغلقت الخط لأجد أنني قد وصلت و كان الجميع ينتضرونني بكامل الصبر ، سأضطر لسماع محاضرة كاملة على تأخري
ركنت السيارة في مكان آمن و أخرجت جميع الاغراض و قد إجتمعو حولي ، و على وجه ليندي الغضب
" سأنتحر بسببك",
" أجل أجل أنا آسفة على تأخري يا رفاق و الآن هيا نحضر بسرعة "
نضرو لي بتفهم لنبدأ بالتجهيز للحفلة ،
استمرينا نحو ساعة كاملة و قد أنتهى التحضير
كانت الطاولة المليئة بالأكل بالمنتصف و أما عن الأضواء فكانت باللون البنفسجي و قد منحها القمر لمعة خاصة و بالطبع تلك البالونات المرصدة بإحكام لكي لا تطير بعيدا و أخيرا كعكة الميلاد أنها بمطعم الفراولة
انا طلبت ذالكأتى جميع المدعوين للحفلة و أكتمل العدد و بالطبع لم أستدعي جيون ، أن رآني و أنا أتمايل مع جيمين لضاجعني أمامهم ،
أنتهت الحفلة بسلام نفخت على الشموع و تمنيت أمنية بسيطة و أكلنا كا ما في الطاولة
أرادت ليندي توصيلة سريعة فأوصلتها لمنزلها بسرعة
إنها الساعة 11 ليلا أشك في أن جيون لا يزال مستيقضاعدت للقصر و اخيرا و قد أستقبلتني تلك الخادمة المزعجة
" سيدتي لماذا تأخرتي لقد كان السيد جيون قلقا "
" اه كما تعلمين أنها حفلة كاملة بالطبع سأعود في وقت متأخر"
" أخبرني جيون بأن تأتي إليه عندما تعبرين بوابة القصر"
" أخ منه "
أرتميت على فراشي احتضن الملائة بتعب لقد كانت الحفلة مرهقة و لكن سعيدة و بفضل أخي الكبير
تذكرت ما قالته الخادمة لألبس قميص زهري ضيق بدون أكمام و شورت قصير ، لا يهمني مضهري على كل هو قد رآني و أنا صغيرة بمثل هذه الملابس
و لكن الآن تغيرت نضرته قليلا في جسمي
طرقت باب غرفته بمهل أنتضر جوابه و كأنه ملك
لم يكن هناك أي رد ربما يريد دخولي بدون إستأذاندخلت بهمجية لأجده بدون قميص
هو عاري الصدر ، تأملت عضلاته المصقولة بإعجاب و لم أنتبه لعينيه المرعبتان ، نضرت لعينيه لأجد الشرر يتطاير منهاو كأنه كان ينتضرني لقتلي ، إقتربت منه و على وجهي التسائل لماذا ينتضرني
" سمعت ما قالته الخادمة ، مالأمر ؟"
إقترب مني أكثر ليقول
" انتي ملكي"
يتبع ....