الجزء الحَـادي عشرة

47 1 0
                                    

خرجت من غرفته بسرعة و نبضات قلبي تزداد إرتفاعا و صوت لهيثي يملأ الأرجاء
يرهقني قربه مني

خرجت من القصر و ركبت سيارتي و أول ما فعلته ترطيب حلقي بالماء البارد لعلي أهدإ قليلاً و بالفعل

عادت أنفاسي إلى طبيعتها و اخيرا مضيت بالسير بسيارتي نحو المول

أشتريت الأغراض الازمة و ذهبت للشاطئ على عجل
لقد تأخر الوقت ، يجب علينا إنهاء الحفلة بسرعة

" لماذا أشعر بأنني نسيت شيئا"
و بالفعل تذكرت ، الإتصال بتشان
ربما قد يكون متاحا الآن

وضعت الهاتفَ على أذني بينما أنتضر رده

" ألو ؟"

" أنا سيلير"

" اوه صغيرتي هل أنتي بخير ؟"

" همم"

" لماذا أتصلتي بي في المساء ما الأمر ؟"

" أنه عيد ميلادي و أردت إستدعائك لحفلتي"

" هل انتي جادّة؟ يا إلاهي صغيرتي انا حقا آسف على نسيان هذا ،حسنا أرسلي لي العنوان سآتي في الحال "

" لا تقلق تشاني مازال الوقت مبكراً إن الحفلة ستبدأ على الساعة الثامنة "

" إذا سأكون في الموعد تمام؟"

" أنا أنتضرك في كل وقت ، بخصوص ما حصل في المساء ؟ هل كل شيء على ما يرام ؟"

" امم أجل ، لقد كانت جارتي تتعرض للعنف من قبل
زوجها فسمعت صراخها و حينها أتحد جميع الجيران عليه و صارو يصرخون و أنا كنت أهدأ أحد جيراني على إيقاف ضربه للزوج و هذا ما حدث "

"مسكينة.. تبا لتلك الأشكال القذرة يضنون ان كل شيء يحل بالعنف ، المهم أراك لاحقاً أخي "

" أراك لاحقا سيلير "

أغلقت الخط لأجد أنني قد وصلت و كان الجميع ينتضرونني بكامل الصبر ، سأضطر لسماع محاضرة كاملة على تأخري

ركنت السيارة في مكان آمن و أخرجت جميع الاغراض و قد إجتمعو حولي ، و على وجه ليندي الغضب

" سأنتحر بسببك",

" أجل أجل أنا آسفة على تأخري يا رفاق و الآن هيا نحضر بسرعة "

نضرو لي بتفهم لنبدأ بالتجهيز للحفلة ،

استمرينا نحو ساعة كاملة و قد أنتهى التحضير

كانت الطاولة المليئة بالأكل بالمنتصف و أما عن الأضواء فكانت باللون البنفسجي و قد منحها القمر لمعة خاصة و بالطبع تلك البالونات المرصدة بإحكام لكي لا تطير بعيدا و أخيرا كعكة الميلاد أنها بمطعم الفراولة
انا طلبت ذالك

أتى جميع المدعوين للحفلة و أكتمل العدد و بالطبع لم أستدعي جيون ، أن رآني و أنا أتمايل مع جيمين لضاجعني أمامهم ،

أنتهت الحفلة بسلام نفخت على الشموع و تمنيت أمنية بسيطة و أكلنا كا ما في الطاولة

أرادت ليندي توصيلة سريعة فأوصلتها لمنزلها بسرعة
إنها الساعة 11 ليلا أشك في أن جيون لا يزال مستيقضا

عدت للقصر و اخيرا و قد أستقبلتني تلك الخادمة المزعجة

" سيدتي لماذا تأخرتي لقد كان السيد جيون قلقا "

" اه كما تعلمين أنها حفلة كاملة بالطبع سأعود في وقت متأخر"

" أخبرني جيون بأن تأتي إليه عندما تعبرين بوابة القصر"

" أخ منه "

أرتميت على فراشي احتضن الملائة بتعب لقد كانت الحفلة مرهقة و لكن سعيدة و بفضل أخي الكبير

تذكرت ما قالته الخادمة لألبس قميص زهري ضيق بدون أكمام و شورت قصير ، لا يهمني مضهري على كل هو قد رآني و أنا صغيرة بمثل هذه الملابس

و لكن الآن تغيرت نضرته قليلا في جسمي

طرقت باب غرفته بمهل أنتضر جوابه و كأنه ملك
لم يكن هناك أي رد ربما يريد دخولي بدون إستأذان

دخلت بهمجية لأجده بدون قميص



هو عاري الصدر ، تأملت عضلاته المصقولة بإعجاب و لم أنتبه لعينيه المرعبتان ، نضرت لعينيه لأجد الشرر يتطاير منها

و كأنه كان ينتضرني لقتلي ، إقتربت منه و على وجهي التسائل لماذا ينتضرني

" سمعت ما قالته الخادمة ، مالأمر ؟"

إقترب مني أكثر ليقول

" انتي ملكي"

يتبع ....

Redحيث تعيش القصص. اكتشف الآن