بعد مُـدةِ ليسَت بطويلة
تَغيرت طريقة معاملتها لأخاها حتى أنها في بعض
الأحيان تنسى أن لديها أخٌ أصلاً!تسائل من تجاهلها المستمر تجاهه ليقرر و أخيرا سؤالها عما يجوب في عقلها و لماذا تتجاهله
كان الصباح قد أقدم
و قد جلست سيلير أمامه تتناول الطعام بهدوء غيرُ مبالية به إطلاقاًنضر إليها بحدة ليقول
" سيلييير!"
تصنمت في مكانها بخوف
و لكنها سرعان ما حولت نضرها إليه بعدم إهتمام
و كأنه شيء غير مهم
هي حتما تحاول الإحتكـاك به !هل هذه الصغيرة تريد الموت أم ماذا ؟
أكثر شيء يكرهه جيون جونغكوك هو التجاهل ..و هي تختبر صبره في هذه اللحضة بنضراتها الباردة
نطقت بهدوء
" ماذا ؟"عاود كلامها بسخرية مما جعلها تنزعج و هو يعلم
أنها تكره الإستفزاز
ليقول" ما خطْبُ لعنتك ؟ هل تختبرين صبري ؟"
لتقول هي بتزييف
" ربما.."
إزداد غضب الآخر و كانت الشوكة التي بين يديه على وشك الإلتواء
كان توتر الأخرى ملحوضا و تلك الأصابع مشبوكة ببعضها تحت الطاولة
تغيرت ملامحه للبرودة مجدداً و إبتسم ببلاهة ثم نطق بدلع غريب" هلا تخـبرني عزيزتي سيلير بمشكلتها من أجل صغيرها؟"
" أنا أعلم ما هي حقيقتك لذا أذهب و أستمتع مع حبيبتك ميا العاهرة و لا تنسى أيضا أن تضاجعا أمامي ...أنت رئيس مافيا لعين تقتل الأبرياء
من دون سبب و تتاجر بالمخدرات
.. انت لعين!! "رفع حاجبيه و أنصـدم من كلامها
هو لم يتصـور أبدا أنها تعلم حقيقتهليستقيم من مقعده و يتجه لمكانها
حدق بها طويلاً بتسائل ثم تحدث" منْـذُ متى و أنتي تعـلمين من أكـون ؟"
" هَل تعْتَـقد أنني لن أعرف حقيقتك فقطْ لأنني ساذجة ؟ تشه مسكين"
تكلم و لكن بحدة
" تكَلمـي و اللعنة"
" ياااا ألا تعتقد أنك تبالغ ثم أنا من كان علي الغضب ليس أنت "