الفـَصـل السادس

80 3 1
                                    

بعد مُـدةِ ليسَت بطويلة
تَغيرت طريقة معاملتها لأخاها حتى أنها في بعض
الأحيان تنسى أن لديها أخٌ أصلاً!

تسائل من تجاهلها المستمر تجاهه ليقرر و أخيرا سؤالها عما يجوب في عقلها و لماذا تتجاهله

كان الصباح قد أقدم
و قد جلست سيلير أمامه تتناول الطعام بهدوء غيرُ مبالية به إطلاقاً

نضر إليها بحدة ليقول

" سيلييير!"

تصنمت في مكانها بخوف
و لكنها سرعان ما حولت نضرها إليه بعدم إهتمام
و كأنه شيء غير مهم
هي حتما تحاول الإحتكـاك به !

هل هذه الصغيرة تريد الموت أم ماذا ؟
أكثر شيء يكرهه جيون جونغكوك هو التجاهل ..

و هي تختبر صبره في هذه اللحضة بنضراتها الباردة
نطقت بهدوء
" ماذا ؟"

عاود كلامها بسخرية مما جعلها تنزعج و هو يعلم
أنها تكره الإستفزاز
ليقول

" ما خطْبُ لعنتك ؟ هل تختبرين صبري ؟"

لتقول هي بتزييف

"  ربما.."

إزداد غضب الآخر و كانت الشوكة التي بين يديه على وشك الإلتواء

كان توتر الأخرى ملحوضا و تلك الأصابع مشبوكة ببعضها تحت الطاولة
تغيرت ملامحه للبرودة مجدداً و إبتسم ببلاهة ثم نطق بدلع غريب

" هلا تخـبرني عزيزتي سيلير بمشكلتها من أجل صغيرها؟"

" أنا أعلم ما هي حقيقتك لذا أذهب و أستمتع مع حبيبتك ميا العاهرة و لا تنسى أيضا أن تضاجعا أمامي ...أنت رئيس مافيا لعين تقتل الأبرياء
من دون سبب و تتاجر بالمخدرات
.. انت لعين!! "

رفع حاجبيه و أنصـدم من كلامها
هو لم يتصـور أبدا أنها تعلم حقيقته

ليستقيم من مقعده و يتجه لمكانها
حدق بها طويلاً بتسائل ثم تحدث

" منْـذُ متى و أنتي تعـلمين من أكـون ؟"

" هَل تعْتَـقد أنني لن أعرف حقيقتك فقطْ لأنني ساذجة ؟ تشه مسكين"

تكلم و لكن بحدة

" تكَلمـي و اللعنة"

" ياااا ألا تعتقد أنك تبالغ ثم أنا من كان علي الغضب ليس أنت "

Redحيث تعيش القصص. اكتشف الآن