***
وبغضبٍ منه راح يهتف لنفسه: كان عليَّ أن أفجر رأسها فَحسب! تباً لها ولجنونها!.
فعادت هي لغرفتها وراح بدوره يفعل روتينه المعتاد، وبعد أن أوشكت الشمسُ على الغروب كان جونغكوك قد ذهب إلى الطبيب وعالج جرحهُ وعندما إنتهى أخذ يحدثهُ نيكولاس عبرّ هاتفه
- هل حدث شيئاً سيدي؟.
- جي كيه.. جي كيه... هل يجب أن يحدث شيئاً لأتصل بكَ..؟
- لا.. سيدي!
- حسناً لا بأس، أريد منكَ أن تتوجه نحو بار المدينة الليلي.
- الآن؟ ولكن لِماذا؟
- روزاليا.. ستكون هناك بعد وقتٍ قليل، أريد مِنكَ أن تراقبها وترافقها كَـ حارسها...
- ولكن سيدي.. هذه ليست مهمتي!
- ستكون كذلكَ من هذه اللحظة، أحرص على عدم تعرضها للمضايقات.
فأقفل نيكولاس هاتفه وراح جونغكوك يشتمُ بغضبٍ فهو لا يحتمل البقاء معها لعدة دقائق، لأنه يخاف... يخاف من نفسه وأنه قد يفقد السيطرة ويقوم بقتلها مخالفاً بذلك أخاها وممهداً طريقاً طويلاً من العداوة معه.
ولم يكن يملك أي خيارٍ آخر سوى الركوب في سيارتهُ السوداء الفاخرة والإنطلاق مسرعاً نحو أكبر وأشهر بار يمتلكه نيكولاس في كوريا بأكملها، وهو "بار الحياةِ الليلية" حيث يجتمع فيه الكثير من الرجال والنساء الأغنياء المدللين.
دخل جونغكوك للبار وسأل أحد الحراس عنها
- لم تصل بعد يا سيدي، ولدينا خبراً مُسبق بوصولها.فربت جونغكوك على كتف الحارس وأخذ يقول له:
أعلمني فور وصولها.فأومأ الحارس برأسه لجونغكوك وإنحنى إحتراماً له، فدخل إلى قلبِ البار وجلس على طاولة المشروبات وطلب نبيذهُ، وقرر وهو يحتسي النبيذ أنهُ لن يخبرها بكونه مرافقها وحارسها لهذه الليلة فقد تستخدم هذا ضده وتتحكم به، لذا سيراقبها ويحميها من بعيد.
وبعد نصف ساعةٍ لا أكثر أرسل ذلك الحارس الذي قابله جونغكوك عند بوابة البار رسالةً يخبره بها بوصول روزاليا ودخولها، فإستدار جونغكوك ووجه نظره نحو البوابة ليلفتُ نظرهُ تقدمها برفقة مجموعةٍ من الفتيات، كانت هي المميزة والملفتة بينهم.
بفستانها الأسود القصير الذي يُظهر خصرها ويبرز مفاتن جسدها كان يُمكنها أن تُغري الشيطان نَفسهُ، ونظراتِ عينيها كَأنها خنجرٍ حاد يصيب من يقعُ نظرها عليه فيصبحُ عاشقاً مُتيماً لطعناتِ خنجرها، كانت في تلكَ اللحظة أجمل من أن تكون حَقيقةً.
أنت تقرأ
𝐓𝐎𝐗𝐈𝐂 𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐈𝐎𝐍 | 𝑱𝑱𝑲
Romantizm"عندما تقع أختُ أكبر زعيم عصابة في حب مُساعد أخاها والرجُل البَارد الذي لا مَكان لِـ الحُب فِي قَلبِه" - أنتَ إنْتِشائي في وقتِ الغَسقِ، وأنتَ سببُ شَهوتي وإزدياد لَهيب عِشقي، يا حُبي الأبَدّي كُنتَ ولازِلتَ هَوّسي ماذا لو أحبت فتاة قوية جريئة ومدلل...