حجر جاردينيا||Part 13

11 2 1
                                    

#شرارة صغيرة قد تُصبح ناراً كبيرة تلتهم الجميع#

صلوا على الحبيب💘
قرائة ممتعة ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صوت ساخر خر من حنجرته وهو يقول :

" اتتني اخبار ان الكراودن هجم على ابناء سلڤادور وتأذى احد ابنائه إذاً هل مات؟"

هز دارك رأسه وهو يقول :

"اجل دراجون يبدو أن سلڤادور ضعيف الأن"

دراجون ببسمه خبيثه :

"إذن لنستغل الامر ونحدث مشكلة صغيره او.. كبيره ربما" انهى حديثه ليطلق ضحكاته بخبث يشاركه دارك تلك الضحكات الكريهه ..
.
.
.

يتشحون بلأسود الكثير من البكاء وسلڤادور ينظر لجثة ابنه الممدد امامه بألم يشعر بقلبه يتمزق لم يستطع حماية ابنه بينما ميليسيا تصرخ بألم ويعانقها ماركوس الذي تنزل دموعه دون توقف و روضه التي تعانق سما وتبكيان في صمت غلب على صوت النحيب والبكاء اصوات ايثان المرحه احياناً والباغضه اخرى المستفزه مره و البارده كل ذكره تتعلق به و .... مهلاً هل تعمقت كثيراً؟؟ كل هذا كان سيحدث لو لم تكن هذه عائلة الـ سلڤادور تتسائلون عن مقصدي اوليس؟؟ حسناً يجلس سلڤادور على كرسي مقابل سرير ايثان وهو يشرب العصير البارد بإستمتاع وهو يقول بحسره :

"حبيبي يا ضنايا موديك سليم جايبينك متشرح"

سميث بحسره :

"الواد يحبة عيني متدشمل"

روضه بمواساه :

"معلش يا حمايا اهو لسه عايش اهو" اشارت لإيثان والذي كان يتشاجر مع ارثر وهو يقول :

"اعطني الدجاجة خاصتي"

ارثر بعناد :

"لا لم افعل هذه مشويه ومضره لصحتك خذ التي امامك" قال ايثان بعناد :

"لا لا اريد ولست مريضاً"

ثيودور بتنهيده :

"هل حقاً تتشاجران على قطعة دجاج"

ارثر بإستنكار :

"وهل هذا شئ هين؟؟"

ايثان بضيق :

"اخبره ان يعطيني طعامي" اتت ساشا وهي تحمل صينية طعام اخرى غير الذي احتلها ارثر بحجة انه غير صحي لإيثان لطالما كانا كذالك سوياً يعاندان بعضهما فكان ارثر الطرف السابع والصديق الوفي لهم ففي احد الايام حين ذهب سلڤادور رفقة صغاره الى مملكة مصاصي الدماء تعرف ايثان على ارثر، وكان لهم ونعم الصديق ليصبح مستقبلاً الذراع اليمنى لإيثان بمملكته وقائد جيوشه بسبب قوته الكبيره واتى على الفور حين معرفته بمرضه وها هو ذا...يتشاجر معه لأجل طعامه كي يأكله قالت ساشا وهي تقهقه بخفه :

ابـنـاء الـ سـلـڤـادورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن