زيارة للممالك||Part 10

1 0 0
                                    

بين الوعي واللا وعي

#تميل اكثر لما تريد#

صلوا على الحبيب 💘
قرائة ممتعة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبعد ليلة طويله مضت بين الضحكات والاحاديث بين الفتيات صعد كلٌ لغرفته ليرتاحو بعد بينما تحركت ساشا خفية بعد نوم الجميع الى السطح تشعر بلسخونه بأنحاء جسدها الامر مؤلم تكتم تأوهاتها منذ الصباح تشعر بلتعب بدأت الحراره تتزايد لتشعر وكأنها موضوعه على فوهة بركان او اسوء

"ماذا بكِ ساشا" كان صوت شقيقتها فقد شعرت اسيل بتحركها لتركض ناحيتها بسرعه كبيره كادت تلمسها ولكن لُسعت يداها من شد سخونة جسدها تجمعت العروق الحمراء بأعين ساشا واحمر وجهها لتصرخ اسيل بذعر :

"يا ويلتي ساشاا يبدو ان ذئبتك تود الخروج يجب على ايثان ان يكون هناا"

ساشا بصوت خافت :

"لا اسيل لا" لم تعرف اسيل كيف تتصرف لتسحبها بسرعه لغرفتهم نزعت عنها ثيابها لتضعها في حوض الاستحمام ركضت بسرعه الى المطبخ تحضر كل اكياس الثلج وتضعها في حوض الاستحمام وتحضر المياه البارده وقفت اخيراً وهي تستدعي انفاسها تنظر لساشا برعب عليها ثوانٍ قليله شعرت بهم ساشا بلراحه لتعود السخونه تحتل جسدها ومن كثرة الحرارة بدأت القطع الثلجيه بلذوبان احضرت اسيل مسكن لتناولها لساشا التي ارتدت ثيابها بصعوبه وهي تبكي من شدة الألم لتنام بعد وصلة بكاء نظرت لها اسيل بدموع ثم تحركت خارج الغرفه قاصدةً غرفة ايثان دقت الباب ليفتح الباب بسرعه فهو لم يستطيع النوم كان يشعر بألم في قلبه ولسعة في جسده قالت اسيل بسرعه :

"يبدو ان ذئبت ساشا على وشك الخروج هي تتألم ساعدها ايثان ارجوك" حسناً لن ينتظر كلمه إضافيه وفي اقل من الثانيه كان في غرفة ساشا نظر لها وقلبه يأكله الماً كانت تتحرك بأرق والدموع عالقه بين جفنيها حملها اليه برفق مع ان جسدها ساخن ولكنه تحمله لأجلها نظر لأسيل يقول بجديه خلفها جبال تهتز من كثرة القلق :

"سأخذها لمملكتي اعتقد انه لدي دواء هناك يخفف المها" لم يقل كلمه اضافيه لم ينتظر موافقتها من الاساس ركض بسرعة هائله قاصداً مملكة مصاصين الدماء حسناً اعتقد ان سرعة ذئبه والڤامباير الخاص به تتحدان ليكون في سرعه قيايسيه على الحدود اسرع بقوة اكبر تجاه قصره وكل ثانية والاخرى ينظر لها وهو يضمها اليه بقوه لعل الالم يبتعد وكان كذالك حيث تضم نفسها اكثر اليه وماذا اذن ! فهو جسده بارد بسبب قوة مايكل فهو عكس دياغو الدافئ وايضاً لأنه رفيقها ربما ...! وصل اخيراً لقصره ليضعها على الفراش امسكت يده وهي تقول ببكاء قطع نياط قلبه :

ابـنـاء الـ سـلـڤـادورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن