غيرة||Part 24

2 1 0
                                    

- إذن لك هذا ، ممتلكاتي تخصني ولا أحب المشاركة لذا العبث معي ليس خيارًا جيدًا

"بلنهاية لكِ نهاية جحيمية"

صلوا على نبي الرحمة💘
قرائة مُمتعة ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"لكِ واحده ولي الأخرى"

"لكِ ذالك" رددتها بشر وهي تنظر لغريمتها نظر ثيودور لآزاريا ليهز الأخر كتفه بقلة حيلة قبل ان  تتحرك سما نظرت لأزاريا وهي تخبره برفعة حاجب :

"من هذه عزيزي؟؟" كاد يتحدث ولكن قاطعتها تلك المرأة :

"أنا مايورا ، ولما تحدثينه بهذه الحميمية؟" كادت تقترب من لتلمس ولكن سهم سما رشق في ذراعها لتصرخ بألم وفي أقل من الثانية كانت مايورا تقف على الحائط بظهرها يديها وقدماها يلتصقان به بينما تنظر لسما بشر بعد ان تخلصت من السهم وأصبح جلدها كجلد الحرباء لتردد سما :

"حرباء؟ هذا ما كان ينقصني ، يديكِ لا تمس زوجي يا إمرأه"

"زوجك؟؟"

"وقرة عيني" جن جنون مايورا لتحاول الهجوم على سما التي صدت هجومها كاد ازاريا يساعدها ولكنها اخبرته :

"لا تتدخل بأحاديث النساء ازاريا" ثم ذهبت تجاه مايورا تسحبها من شعرها لتلقيها بقوه على صخرة عملاقة وبلنسبة لروضة كانت أسرع مما تتخيل ميدوسا لذا وبسرعة فائقة مررت اظافرها على وجهها ورقبتها لتصرخ ميدوسا صراخ كلفحيح نظرت في أعين روضة لتجعلها حَجرًا ولكن ولكن اجنحة تريكسا غطت أعينها اطلقت كرة نار على ذيل ميدوسا لتحدث فجوه في منتصف ذيلها صرخت ميدوسا بصوت يشوبه الفحيح ركضت روضه ثم قفزت بشكل عكسي قدمها تتمسك بأحد الصخور المُدببه في السقف ثم فتحت اعينها ونزلت بسرعة بجزئها العلوي وعلى حين غرة بعدما اخفت جناحي تريكسا امسكت ذيل ميدوسا الذي ارتفع بنية إذائها وهبطت خلفها وسحبت ذيلها بشكل دائري قبل ان تُلقيها على الجدار بقوة لم تكد ميدوسا تتحرك حتى وقفت روضة امامها بسرعة لتقطع رأسها بعدما مررت اظافرها الحادة على رقبتها وبكرة نارية أخرى دفعت ميدوسا نحو حمم البركان السارية كنهر اسفل الجُرف لتصدر ميدوسا صرخه نهائية وتنتهي مره اخيره وللأبد كان رأسها فقط مرمي على جنب لذا اخذته تضعه في كيس قماشي وهي تردف بسخرية :

"سأحتفظ به للذكرى" انزلت رأسها بسرعه حينما وجدت جسد مايورا قذفته سما نحوها بدون قصد ولكن لم تهتم واخرجت سهامها لتُصيب جسدها بعدت سهام قبل ان تطفو نحوها بسرعة وهي تُمسك بشعرها قبل ان تسقط ارضًا لترتفع بعلو وهي تخبرها :

ابـنـاء الـ سـلـڤـادورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن