الحلقة السادسة
اتجمد مكانه وبهتت ملامحه أول ما شافه قدامه مبتسمله بسخرية وحواليه رجالته اللي كلهم كانوا موجهين أسلحتهم في وشه، مد إيده بسرعة يجيب سلاحه اللي كان ركنه تاني عشان يعرف يفتح باب الشاحنة، وقبل ما ياخده لقى قُصي قرب سلاحه بتهديد من راسه وهو بيقول_تؤ
متحاولش!
أول ما استوعب رجالته الموضوع رفعوا اسلحتهم، ولكن في لحظات نزلوا رجالة قُصي وحاوطوهم وهما مصدرين أسلحتهم على كل اللي موجودين
جز نصار على سنانه بغيظ شديد لدرجة ان وشه احمر وعينه اظلمت، وفنفس الوقت كان خايف لـ قُصي يتهور ويخلص عليه في الوقت ده، اللي نزل من العربية وهو بيتحامل على نفسه وبيحاول على قد ما يقدر يداري ألم جرحه.
وقف قصاده وقال بتريقة_عايز تستولى على شغل قُصي الراوي؟
لسة زي ما أنتَ غبي يا نصار!
ورغم الهلع اللي كان جواه إلا إنه ابتسم وقال باستفزاز_لو كنت غبي مكنتش عرفت أعلم عليك يا قٌصي
وبالفعل قدر يثير استفزاز قُصي اللي اظلمت نظراته وبان عليه الغضب، وباغته بضربة عنيفة بالمسدس بتاعه على راسه لدرجة إنه نزف وكان هيقع ولكنه قدر يوازن جسمه ووقف بيبصله بشر وهو حاطت إيده على مكان الضربة.
رفع رجالة نصار أسلحتهم على قُصي بعد ما شافوا اللي حصل ولكنهم اتراجعوا لما لقوا نظرة قُصي لرجالته واللي كان بيديهم فيها الصلاحية إن لو حد عمل اي حركة يخلصوا عليه.
وجه قُصي نظراته لنصار وقال_إن كانت جت معاك مرة
فده عشان خدتني على خوانة وأنتَ عارف إن معايا ست
غير كده كنت خلصت على رجالتك واحد واحد وجيت كملت عليك
بس طبعًا أنتَ ملكش غير في الحركات الرخيصة دي
ابتسم ورد عليه بتلاعب_الغريبة إن اللي كانت معاك في الوقت ده بنت ياسين الوكيل مش مراتك!
فهم اللي بيرمي ليه نصار، وهو إنه قدر يوصل لمراته اللي كان بيداريها عن الكل وطلعه مغفل مقدرش يحافظ على وجودها، وعند حتة إنه ممكن يتعرض لمراته أو يئذيها حس إنه على مشارف الجنون، فهجم عليه ومسك رقبته وهو موجه سلاحه على دماغه، في حين برزت عروق وشه بعنف وهو بيقول_قسمًا بالله العظيم، لو قربت ناحية مراتي لأمحيك من على وش الدنيا
على قد خوف نصار إلا إنه زادت فرحته لما قدر يعرف قد إيه مرات قُصي مهمة عنده لدرجة إنھا ممكن تكون نقطة ضعف ليه، وابتسامته اللي كانت على وشه عصبت قُصي أكتر، فضربه أكتر من مرة بعنف لحد ما سابه اترمى على الأرض بيتألم من نزيف وشه والكدمات اللي ملته، وكل اللي كان في باله في الوقت ده هي عائشة والرسايل اللي وصلتلها منه واللي اتأكد دلوقتي إنه هو فعلًا
حاول نصار يتعدل وهو بيتألم، فزمجر قُصي وقال_حظك إني مش جاي أقتلك النهاردة يا نصار، وإلا كنت خلصت عليك بأبشع الطرق
بصق نصار الدم اللي في بوقه وقال_عايز توصل للي ورايا صح؟
لما تشوف حلمة ودنك يا قُصي
اليوم اللي هتعرف فيه هما مين، هيكون آخر يوم في عمرك!
ابتسم باستهزاء وفي لحظات اتقلبت لشر، وقرب منه وخبطه بالرجل بقوة في بطنه خلاه رقد على الأرض وبقى يئن بألم..
أنت تقرأ
زوجة رجل استثنائي للكاتبة / منة ممدوح البنا
Romanceواحدة متعرفش إن جوزها رجل مافيا وكل دا وطلع مخبي عليها لما يعرف إنها عرفت هيتعامل معاها ازاي؟! مكتملة