sugar Punch || TK

part 44

جونغكوك
.
.
.
.
.
.
.
.

"أنت محظوظ يا جونغكوك، بضع غرز من التمزقات هي ما أسميه يومًا سهلاً." قال جايد، مسعف فريقي، عندما نهضت من الكرسي.

شعرت أنني بحالة جيدة، فقد عاد نبض قلبي للتو إلى طبيعته، وإذا حدث أي شيء، أردت فقط أن آكل برجر بالجبن دهني ثم استلقي على سريري.

"لذا، أنا لا أزال وسيم؟" أمزح، وأنا أتحسس وجهي، حيث تمت خياطة جايد، مما يجعلها تضحك وتحمر خجلاً.

"بالطبع."

نظرت إلى الوقت ورأيت أنه لم يمر سوى ثلاثين دقيقة منذ أن رأيت تايهيونغ وسط الحشد، ومنذ ذلك الحين لم يغادر ذهني، الطريقة التي نظر بها إلي، ماذا كان يرتدي، وكم تغير. .

بدا تايهيونغ جيدًا وصحيًا وأكبر حجمًا، وكان  الهواء من حوله مختلفًا ولكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو تعابير وجهه، والطريقة التي احمر خجلاً عندما نظر إلي، وكأن شيئًا لم يتغير.

حاولت جاهدة ألا أتحمس لرؤيته، في اللحظة التي وجدته فيها أردت الذهاب إليه والاعتذار والبدء من هناك، لكن أوهامي تحطمت في اللحظة التي رأيت فيها الرجل بجانبه.

أيًا كان هذا الحبيب، أستطيع أن أرى مدى إعجابه بتايهيونغ.

هل يمكنني أن أفسد حياته مرة أخرى لمجرد أنني أحببته؟

رغم سعادته في علاقته مع حبيبه؟ ولأنني كنت غيورًا وأنانيًا وحقيرًا؟

لا.

لقد ندمت على الطريقة التي تعاملت بها مع انفصالنا، وبقدر ما كنت أهتم بتايهيونغ، وأفكر فيه، وأردت أن يكون لي فقط، لم أستطع المخاطرة بفقدانه مرة أخرى.

لكن هذا لم يمنعني من التفكير فيه، أو الرغبة في رؤيته مرة أخرى، ولو لمجرد النظر إليه، وربما التحدث معه، ورؤية مسرة  ايامه، وما يفعله في حياته، والاستماع إلى فمه. إذا كان سعيدا.

لم يعد تايهيونغ ذلك الطفل النحيف والمهووس والخجول بعد الآن، لقد أصبح أطول، وكان لديه دهون وعضلات على عظامه، ولم تكن ملابسه تتدلى منه، وكان شعره قصيرًا ومصففًا بشكل مثالي، في الحقيقة، كان يبدو مثيرًا. .

تساءلت ما الذي تغير فيه أيضًا، لم أستطع إيقاف نفسي بقدر ما كرهت نفسي لأنني ذهبت إلى هذا الحد.

"عمل جيد يا شباب." أقول لفريقي، وهم جميعًا يربتون على ظهري، بينما نتوجه جميعًا إلى الردهة.