حروب الشرق

أول تقدم

يحيى: أريني التصريح.
أشرقت: أتتهمني بالكذب.
يحيى:لا لكن علي التأكد نحن في حرب و لا نلعب هنا.
أشرقت بغرور مصتنع : أنا الأميرة و أنا من  يصدر التصريحات.
يحيى:حسناً.
وذهب يحيى بغيظ بعدها قال لنفسه:نفسي أعرف جابت الجمال دي منين
يامن: وقعت يامعلم
يحيى مختلقا عدم الفهم : وقعت فين.
يامن :في حب الحلوة
يحيى:لا أنت فهمت غلط أنا بتكلم
يامن مقاطعا : متحورش باين عليك أنك عايزها.
يحيي : أنت قلت بلسانك اهو هي عجبني بس مش بحبها وكمان أحبها إذاي بالسرعة دي
في مكان بعيد وقف سالم علي أحد الجبال ينظر حوله بذهول
قال له أحد الجنود : إنهم يجمعون قواتهم في نباتا علينا إخبار القائد.
سالم: حسناً سنعود.
بدأوا بالنزول من علي التل قاطعتهم إحدي كتائب الاعداء بدأوا بلمرواغة
اخذ سالم سيارة و بدأ بالهرب حتي وصل لإحدي الغابات الإستوائية فقرر الإلتفاف حولها و العودة من طريق أخار و أستطاع سالم الهرب لكنه علق بقلب اراضي العدو وعجز عن العودة فقرر الاتجاه نحو الحدود الاستيرية السواحيلية و نجح بالوصول عند الفجر و قرر النوم بالعربة و الإكمال غداً
بعد منتصف النهار قام سالم من مكانة و قرر إكمال الطريق ووصل عند أول المعابر عند غروب الشمس
في المعسكر
إجتمع يحيى بيامن و حيدر
يحيى : بدأت أقلق علي سالم.
يامن :لا تقلق بشأنه سيستطيع العودة. حيدر بقلق : الأمر ليس بهذه السهولة إنهم ٢٠ فرد أمام جيش من المستحيل أن ينتصروا.
يحيى: سنهاجم اول معسكراتهم و أبعدها عن مراكز الدعم اللوجستية انتقاماً لكل من استشهد في هذه الحرب.
حيدر :لا يمكننا بالتأكيد لابد أنهم حشدوا قواتهم علي الحدود الاستيرية. كاد يحيى أن يتكلم لولا دخول أشرقت المفاجئ أشرقت ليحيى : الواد ده معاه حق.
حيدر : شوفت حتي أميرتك مقتنعة بكلامي.
أشرقت : أميرة مين.
يحيى بقلق : أنتِ هنا من إمتي.
أشرقت بندم واضح : من ساعة ما بدأتوا كلام.
يحيى: إعدامي علي إيديكوا. يامن :متخفش هنبقا نواسي أمك.
حيدر : أنا هبقي واقف في الصف مع أبوك. أشرقت :أنا مش فهمه حاجة.
يحيى : الحمدلله.
أشرقت : ممكن نتكلم علي إنفراد.
يامن وحيدر : إلعب يا معلم.
أشرقت : أحترم نفسك منك له.
يحيى : يلا يا أنتِ إسمك أيه.
أشرقت : أسمي أشرقت.
يحيى: اسم جميل.
أشرقت : شكراً و خرج يحيى و أشرقت من الخيمة و ذهبا إلي مكان لا يسمعهما أحد أشرقت : يحيى ممكن أطلب منك طلب. يحيى: إطلبي.
أشرقت: عايزة أروح أحارب معاكوا من غير ما أمي تعرف.
يحيى: أنا أسف مش هينفع.
أشرقت : بالله عليك يا يحيى تخدني معاك عايزة أعمل حاجة عشان استريا و لو لمره واحده.
يحيى: هقول للملكة الأول لأنها المسئولة عنكِ.
أشرقت بحزن : ماشي أنا أسفة علي وقتك. ذهبت أشرقت إلي عربتها و جلست تبكي ذهب يحيى إلي حيدر و يامن
يحيى: أنا هستأزن الملكة نور أن أشرقت تفضل معاً.
يامن: في إيه يا يحيى.
حيدر: أنت حر بس أنا معاك و في ضهرك. يامن : ولو الملكة رفضت هنعمل إلي أنت عايزه غصب عنها.
يحيى: بجد إنتوا أحلي إخوات و صحاب. دخل سالم عليهم فجأة: إيه إلي حصل من غيري. قام الثلاثة بمعانقته
سالم: في أيه.
حيدر : إيه إلي أنت شوفته.
سالم: ڤيلوثيا جمعت قوتها في نباتا و أرسلت جزء صغير منها بإتجهنا. يحيى: علينا المبادرة بالهجوم و خير دفاع الهجوم. حيدر : عندي خطة.
يحيى: ماشي إتفاقوا علي خطة وأنا موافق سوري بس عندي حاجة مهمة.
يامن : ماشي يا روميو. خرج يحيى و إتجه نحو أحد التلال و أرسل رسالة إلي الملكة قائلاً فيها [ أستاذن سيادتكي أن أخذ الأميرة معنا إلي ڤيلوثيا ] ووصله الرد [ وصلتني رسالتك وطالما أن الأميرة أشرقت موافقة أنا موافقة و لكني أعدك أن حدث لها مكروه سأنتقم منك بغض النظر عن الطريقة ] ذهب يحيى إلي عربة أشرقت و طرق علي بابها
فتحت أشرقت له: ماذا تريد.
يحيى بتكبر : إذا نفذتي أوامري سأخذك معنا.
أشرقت مؤدية التحية العسكرية: حاضرة. يحيى بإبتسامة علي شكلها : يلا روحي إغسلي وشك وجهزي نفسك هنتحرك الصبح. و بعدها ذهب يحيى إلي أصدقائه ودخل عليهم: ما هي خطتكم.
حيدر: سنهاجم نباتا. يحيى: كيف.
حيدر: سنجبرهم علي الخروج عن طريق إرسال قاذفات قنابل صوتية[بسرعة الصوت] إلي بوابات المدينة الشمالية و نهاجم من الجنوب. في الصباح قاموا بإرسال عدد من قاذفات القنابل الصوتية إلي البوابة الشمالية و بدأت الحملة البرية بالتحرك نحو المدينة من إتجاه اخر و بدأت الهجمة الجوية عند منتصف النهار ووصلت الحملة البرية عند غروب الشمس و أثناء الهجمة الجوية الثالثة علي البوابة الشمالية قام يحيى بهجوم مفاجئ علي البوابة الجنوبية و نجح الجيش الاستيري باجتياح المدينة و تدمير الجيش الڤيلوثي بعدها فوجئوا بجيش يحمل علم الولايات المتحدة الأمريكية يتقدم من الغرب فقامت قواتهم المدفعية و الجوية بقصف القوات الأمريكية وإحداث خسائر كبيرة في المدرعات والدبابات و فرضت حصار بري علي نباتا مع قصف متبادل من الطرفين ولم يحدث أي أشتباك كبير بينما حاول يحيى الوصول إلى حل لكنه اكتشف أن جيش الولايات المتحدة متفوق كلياً ظل الحصار مفروضاً علي المدينة عدة أيام و عند اليوم الخامس من الحصار ذهبت
أشرقت إلي يحيى قالت : أنا أسفة. يحيى:علي ايه.
أشرقت: علي إني خليتك تضحي بأهلك عشان أجاي معكوا.
يحيى: متستسلميش لسه في أمل.
أشرقت: بجد طب قلي أنت هتعمل ايه. يحيى: هتشوفي. في إحدي الثكنات
حيدر فجأة: أوعدك إنك لو إنتصرت في المعركة دي أن قلب أميرتك هيكون ملكك. يحيى بصوت مرتفع:****
حيدر وهو يضع يده على فم يحيى: في إيه.
يحيى  : حد بيكلم حد كده.
حيدر: خلاص أنا غلطان وريني هتخلي الأميرة تحبك إزاي.
يحيى:مش عايزة المهم إنك تبعد عني دلوقتي.
حيدر: أنت حر
يحيى في سره :ما أنت قلت لي ازاي