لاتينيا

30 22 5
                                    

عمر: يا ريتني جيت من زمان. يحيى: عملت ايه. يامن: مرحتش برن حيدر فين. يحيى: حيدر خان بلده. يامن: ازاي أنت بتهزر. يحيى: هو ده في هزار دي حقيقة. يامن: هو فين. يحيى: في ميامي أنا غزيت انجلند وهو خان واخد المناطق الجنوبية خلف جبال جورجيا. يامن: أنا لازم اروح له مش معقول حيدر يخوننا. عمر: لعلمك بابا اتحبس. يحيى ناظراً ليامن: مين اللي حبسه. عمر: مراتك وخدت روز لحد ما نرجع. يحيى: ازاي حصل كل ده. يامن: أنت الي ازاي حصل كل ده. جلس الثلاثة في الكونغرس وحكى كل منهم ما لديه من حكايات منذ معركة واشنطن الاول مروراً بخيانة حيدر وخبر زيارة بسمارك لميامي و مصطفى والد يحيى والسجون التي تقبع تحت المدينة واتفاقية السلام و العرض المعروض علي بيجان وباقي الأحداث غير المتوقعة وقرر يامن الذهاب لحيدر وانطلق يامن نحو الحدود علي جبال جورجيا وفور وصوله لهناك قابل شهاب وكان قائد حرس الحدود فور علمه بقدوم كتيبة استرية لمنع أي اشتباك بين أبناء الوطن الواحد يامن: فين حيدر يا شهاب. شهاب: حيدر مش موجود يا يامن ارجع أحسنلك. يامن: اموت وانا بدافع عن وطني احسنلي. شهاب: روح يا يامن مش عايز ولاد بلدنا يحاربوا بعض. يامن: عايز أقابل حيدر ايه سبب كل ده ليه بتخونوا وطننا. شهاب: يعني يحيى مخنهوش. يامن: خانه امتى. شهاب: لما ضحى بكل الطيارين الاستريين عشان السلطة. يامن: دي حرب ولازم يكون فيها تضحية. شهاب: بس ده انتحار جماعي مش تضحية. يامن: ايه الفرق بينهم. شهاب: التضحية بيكون ليها سبب مقنع الانتحار بيكون كره للحياة حاجة عادية بالنسبة لمريض نفسي. هنا كاد يامن أن يكسر رأس شهاب لكن من معه اوقفوه شادي( أحد الأشخاص الذي غادروا ميامي مع يحيى): يلا يا يامن هنرجع بس مش هنرجع أهل هنرجع جيش غازي وورونا مين هيصد. غادر يامن وشادي ومن معهما عائدين واشنطن ومن هنا ينقطع الاتصال بين أنترتلكس وكل من واشنطن وميامي وتوقف الأساطيل الألمانية الملاحة في المحيط الأطلنطي وتفشل أشرقت في العبور من مضيق جبل طارق التابع لتيرا أعلنت ميامي استقلالها بأسم مملكة النمسا الغربية بينما أعلنت الولايات المتحدة سان فرانسيسكو كعاصمة وأعلنت واشنطن بعدهما نفسها بأسم الولايات المتحدة الاسترية بينما توترت الحدود الشمالية بين واشنطن و سان فرانسيسكو من ناحية و أوتو من الناحية الأخرى وتوترت الحدود الجنوبية هي الأخرى بين واشنطن وميامي بينما اختفت أنترتلكس من المنطقة منذ وصول عمر ويامن ومن معهما تحولت حالة الثورة في استريا الجديدة الي حالة وج بيت الأمريكيين والاستريين بعد اعادة احياء الكونجرس ووجود ممثلين شعبيين فيه وتكرر تبادل الزيارات بين يحيى وبيجان ظهر فيها قبول بيجان عرض يحيى وبدأ التخطيط لسرقة المكتبة وفي ظل هذه الأحداث بدأ بني اسحاق ردم الخنادق بذكاء وهذا ما أثار مخاوف كبرى خصيصاً بعد انقطاع الاتصال بين العالم والأمريكاتين وانقطعت اخبار المستوطنات في القارة القطبية الجنوبية بعدها بأيام قليلة وهذا زاد المخاوف بينما ظل الملك يونان يرتكب الحماقات من ما جعل العديد من مستعمراته تثور ومنها من نجح في نيل الحكم الذاتي وظلت تيرا في طريق النهضة وتحول الرايخ الي القوة الاولى بدل بريطانيا العظمى التي بدأت بعض الدول من ازالة لقب العظمى عنها وصار بعضهم يضعه للرايخ مسمياً إيه المانيا العظمى الذي قام بمنع اي محاولة للوصول للأمريكاتين متحدياً العالم كله بينما نمت قوة باقي الدول استعداداً لعبور بني اسحاق هكذا مر شهر مارس عام ٣٠٥٢ وعبر ابريل بدون احداث مهمة اقبل مايو بعبور عشرات بني اسحاق باتجاه الراج الانجليزي مكتسحين تلك الامبراطورية العظيمة لم يستطع أحد مواجهتهم رغم قله عددهم بعد اسبوعين من خروجهم نجحت بريطانيا في حبسهم خلف خندق جديد وحفر خندق اخر بعد الخندق الاول لمنع عبور المزيد منهم وبلغت احصائيات الخسائر الناتجة عنهم عشرين ألف شخص ثلاثة آلاف جندي ملايين الدولارات وتشريد الآلاف ثار سكان الراج المسلمين والهندوس بعد انسحاب الانجليز وتركهم في مواجهة المدفع بينما غدت الولايات المتحدة قوة عظمى من جديد تبعتها استريا كحليفة جديدة سبقتهما النمسا الغربية بشكل غير طبيعي أعلنت أوتو استقلالها خلال مايو بأسم دولة كندا واستمر التوتر قائم بينهم لم يغير تلك الحالة من التوتر غير ظهور جيوش ضخمة لاتينية علي حدود كل من النمسا الغربية والولايات المتحدة معلنة الحرب علي الدخلاء الشرقيين في يونيو ٣٠٥٢ وها قد جمعت الظروف الاصدقاء الثلاثة معاً مرة أخرى وفي هذه الظروف رفض يحيى ويامن التحالف مع حيدر وشهاب الذي قاد الجيش النمساوي بينما تولى بيجان التنظيم بينهم بشكل لم يتوقعها حيدر فكان يتوقع خيانة آخرى تشبه خيانة جاكسون لم تكن الحرب في البداية صعبة تقدمت جيوش التحالف التي قادها بيجان ليوحد الصفوف رغم امكانية انسحابه من الحرب وترك الاستريين ينقضون علي بعضهم لكنه استمر في دعم حليفه يحيى الذي استمر بدوره بتوسيع حدود تحالفه تطورت الحرب فور انعكاس حالة الحرب وتقدم الجيش اللاتيني فجأة في شهر ديسمبر استعاد كل أراضيه ودخل اراضي الولايات المتحدة لتمر هناك معارك ضارية قتل فيها الآلاف الجنود ودمرت عشرات المدن والقرى ولم تتغير نتيجة المعارك وظهر الجيش الأمريكي فجأة بقوات ضخمة نجحت في منع وصول لاتينيا الي سان فرانسيسكو لكن ذالك لم يدم طويلاً حيث تقدم الجيش الاستري في قلب الجيش اللاتيني ليحدث خسائر كبيرة بين صفوفه ليكتشفوا نقطة ضعفهم ويتصل يحيى ببيجان يضع بيجان اجتماع بينه وبين كل من يحيى وحيدر دون علم الاخر في شهر فبراير ٣٠٥٣ واجتمعوا جميعاً وفور دخولهما الغرفة صدما اول مقابلة منذ شهور

حروب الشرق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن