في واشنطن
بدأ يحيى ويامن يجهزان جيش جرار لمواجهة بني اسحاق العظيم وتطوع الكثير من الأمريكيين للأنضمام لذالك الجيش وبعد شهر انطلقوا نحو البحر المتوسط بجيوش لا ترى أولها ولا آخرها وبهذا تقدم يحيى وانضم له بيجان بينما تولى الحكم في واشنطن عمر وظلت مريم معه حتي تساعده في حالة هجوم نمساوي عليهم وصلت طلائع الجيش بقيادة شادي الصديق الجديد ليحيى وتمكنت من تحديد أماكن البشر وبني اسحاق وتقدمت تلك الجيوش الي اكبر معسكرات بني اسحاق وكانت في فلسطين شمالي القدس ونزلت قواتهم من السفن علي سواحل الشام وسارت تلك الجيوش متقدمة ببطئ نحو القدس واشتبكت الطائرات مع التنانين في الجوي وهنا نجح جيش البشر في تفريق التنانين وأبعادها عن طريق القوات البرية التي كانت تقارب من المليار عسكري عسكر ذالك الجيش علي بعد شبه مناسب من القدس لليلة واحدة واكمل تقدمه في الصبح ومع انتصاف النهار بدأ الاشتباك الاول كان يحيى يتمكن دوماً من تحجيم خسائره لكن هذه المرة لم يستطع وهنا ظهرت قوة بني اسحاق وتزايدت سرعتهم واستمروا في الهجوم اختبأ البشر في الدبابات والمدرعات وانسحبت العناصر البحرية متراجعة ببعد كافي عن اليابس ورغم تفوق بني اسحاق لكنهم لم يستطيعوا فتح الدبابات هكذا مرت ساعات بدون تغير فأصدر يحيى أمر بالتحرك وبدأت كتائب بالتقدم يقودها يحيى ويامن بينما عادت أشرقت بباقي الجيوش خلال تلك المعركة قتل ربع مليار بشري بينما لم يتأثر بني اسحاق كالعادة انسحب الجيش البشري وتقدم يحيى وعدد من السريا معه يامن نحو القدس وهناك اشتعلت معركة جديدة لكن هذه المرة تمكن يحيى من تحجيم خسائره استمرت المعركة قرابة خمس ساعات وعقبها باشر يحيى التقدم بتهور نحو العراق تكررت المعارك حتي وصل يحيى بغداد بثلاثين دبابة فقط لكنه استمر وهنا تخلى عنه معظم العسكريين وقرروا الانسحاب يحيى في جهاز الاتصال: من يريد العودة يعود. شادي: اسفون يا يحيى هنا لا نستطيع الاستمرار الخطوة القادمة لا تراجع بعدها. يحيى: سأكمل حتي لو اكملت الطريق وحدي. يامن: أنا معك. شادي: هنا سنفترق يا رجال أتمني أن تعودوا بسلام. أحد الجنود: هل ستكملون. يحيى: هذا ليس بيدنا نحن هنا نحارب منذ ثلاث سنوات من اجل وطننا نحن الآن نحارب من أجل وجود البشرية هذه حرب يجب أن تكون هناك تضحية. الجنود: سنكمل من أجل شعوبنا. يامن: وأوطاننا. شادي: أدياننا. يحيى: من أجل كل من يعتمد علينا من أجل كل من ضحى بنفسه وماله وولده من أجل اللحظة المنتظرة لحظة النصر. يامن: معك الي الشهادة أو النصر. الجنود: الي الشهادة أو النصر. اسلم في تلك اللحظة اللواء كله واستمروا في ترديد الي الشهادة أو النصر الي الشهادة أو النصر استكملوا طريقهم عبوراً من العراق نحو الكهف الذي بدأ فيه كل شيء خلال الطريق بدأ كل منهم في عرض كل ما يعرفه عن بني اسحاق فقال أولهم وكان أمريكياً الماني الأصل: بدأ كل شيء عندما طلب الملك السابق لبريطانيا هنري المساعدة من أرباب الفكر الماركسي وهنا ذهب الملك ومعه أحد الماركسيين كان يدعى انجلز نحو الكهف في ظروف غامضة هذا ما اعرفه. فكر يامن قليلاً بعدها قال: توقفوا. الجميع: ماذا هناك. يامن: هناك سر في برن لنجرب الاتصال بباقي الدول لعلهم يساعدوننا يوجد حاملة الطائرات رومانفية قريبة لنحاول الاتصال بها أنها في بحر مغلق من المستحيل نقلها. بدأوا يحاولون الاتصال بأي شبكة قريبة لكنهم لم يحصلوا اي رد حتى وصلهم رد أخيراً الشخص بالروسية: هل احد يسمعني. أحد الجنود: إنه روسي يقول هل احد يسمعني. الروسي بفرحة عارمة تجتاح كل خلية في جسمه: انتم تتحدثون الانجليزية الأمريكية هل أنهت الحرب. الجندي: نعم عدنا نحن واستريا يد بيد من أجل البشرية هل تجيد اللغة الإنجليزية. الروسي بالانجليزية: نعم. يحيى: أين أنت هل يوجد أحد معك. الروسي: أنا في الماتي( كازاخستان) ومعي عدد من النساء والأطفال الصغار ادافع عنهم ونختبئ في مخبأ للأسلحة النووية تحت برلمان الولايات الجنوبية. يحيى: نحن قادمون قد تستغرق يومين في الطريق نحن في العراق علي حدود عربستان( ايران). الروسي: حسناً ارجوكم ابقوا الشبكة الروسية علي اتصال دائم بكم اريد ان اكون معكم لحظة بلحظة ولدي خبر رائع لكم من بين أسلحة الدمار الشامل وجدت مفجر نيتروجيني( سلاح من وحي الخيال) اظن انه سيكون ذو أفاده كبيرة. يحيى: افرحوا يا رجال اقتربنا من النصر سندمر ذالك الكهف بما فيه. هنا فرح الجميع وانطلقوا نحو الماتي في الطريق قارب الوقود علي الانتهاء فشغلوا الواح الطاقة الشمسية اعلي الدبابات ( تم تحويل كل المركبات الي الطاقة الخضراء في بداية فترة الاندثار) واكملوا طريقهم صاروا يسيرون الليل ونصف النهار والنصف الآخر ينامون حتي يتمكنوا من اكمال الرحلة إلى الماتي حتي وصلوا يوم ١يوليو ونزلوا جميعاً ذالك المخزن وهناك قابلهم الجميع بفرحة عارمة تجتاح خلياهم وهم غير مصدقين هل تعود الروسيا كما كانت قبل الحرب وهناك عرفوا أن الجندي الروسي اسمه أنوڤ وأنه الناجي
الوحيد من فرقته وحكى لهم كل ما حدث معهم في حرب الدفاع عن الماتي وكيف حاول تهريبهم الي الامبراطورية الشرقية يحيى: ما هي الامبراطورية الشرقية. أنوڤ: الاتحاد القائم بين الرايخ واستريا من أجل مواجهة هذه الوحوش. يامن: اكمل ما حدث. أنوڤ: بعد محاولات عديدة استسلمنا وعدنا لمعسكرنا الذي كان يعتبر أكبر المعسكرات في المنطقة وهناك تعرضنا لقصف ناري عدة مرات لكن المعسكر كان مضاداً لمثل تلك التقنيات البدائية وظللنا هكذا اسبوع واحد ومرت من هنا مجموعة كبيرة من الفيلة الضخمة قد تكون الفيلة في الأساس ضخمة لكن تلك اضخم اشتبكنا معهم وكانت الغلبة لهم بالطبعباقي فصل واحد لن تخسروا شيئاً أن دعمتونا بالتصويت
أنت تقرأ
حروب الشرق
Randomكان يمكن تجنب كل هذه الفوضى لكن الانسان بطابعه طماع الطمع والبعد عن الله قد يوصلنا لما هو اسوء حروب الشرق