بمناسبة أن هذا اخر فصل أتمني أن يعجبكم وان أعجبكم ادعمونا بأصواتكم وتعليقاتكم الجميلة
أنوڤ:لذا اخذت أنا وعدد من زملائي النساء والأطفال الي هنا وعدنا لساحة المعركة هناك قتلوا جميعاً ظننت أنني مت وبقيت فترة غائباً عن الوعي وعندما استيقظت وجدت نفسي مغطى بالدماء عدت الي هنا وبقيت ارعي الاطفال أخرج كل يوم اجمع الطعام تمكنت من فتح مخزن محل تجاري كبير ونقلت الطعام الي هنا ولم اعد أخرج منذ ثلاثة أيام أي منذ أن بدأنا في التواصل معاً. يحيى: ماذا كان يمنعكم من الهروب. أنوڤ: كان هناك جيوش ثلجية عظيمة لا ترى آخرها ظهرت فجأة بطول وعرض سيبريا كنا نخاف من تحركهم حيث أن هناك خط اذا عبرناه ننفجر وتطير دمائنا نحو الشمال ويتحرك عدد من الجنود الثلجية قضينا ايام نستكشف اي مكان يمكننا العبور منه بأمان لكن لم نجد وهكذا انقطع الاتصال بيننا وبين بطرسبورج وموسكو. يحيى: هدفهم القادم تحرير جيش الجليد وبالتأكيد يوجد جيش صحراء في مصر الاسترية وجيش غابات أوربا أو الامازون أو الاثنان وما بالك بالعراق وسيام ستكون الأرض جزء من الجحيم بكل تأكيد علينا انهاء هذه الحرب بسرعة. يامن يوجد طريقة لأنقاذ النساء والأطفال. الجميع: ما هي. يامن: ممالك البحار. يحيى: سيام قد سقطت. يامن: طالما أنهم لم يصلوا إلى الامريكتان اذن هم لم يصلوا لباقي الممالك. يحيى: أنوڤ هنا قد اديتك مهمتك لروسيا. أنوڤ: سأكمل الحرب معكم. يحيى: الان جاء وقت تأديت مهمتك للبشرية هل انت مستعد للحرب ضد القوى اللامتناهية. أنوڤ:جاهز. يحيى: هيا يا رجال ستتوجه نحو الكهف. أنوڤ: والأطفال والنساء. يحيى: سنفترق هناك. يامن: أنا معك. أنوڤ: لقد مات اهلي كلهم أمام هؤلاء الوحوش أنا معك. يحيى: يا رجال ستوصلون مستقبل الماتي الي ممالك البحار وتعودون الينا بكل ما تستطيعون الحصول عليه من المتفجرات النيتروجينية اذا فشلنا سيكون مصير العالم بين ايديكم. خيم الحزن علي الجميع تلك الليلة لعلمهم جميعاً حتي الاطفال أن هذه الليلة هي الأخيرة ليحيى ويامن وانوڤ لكن من سيعترض أنه القدر جاء الصباح وقادوا ناقلات الجنود المدرعة الا يحيى ويامن وأنوڤ الذين استقلوا دبابة سريعة وتقدموا ذالك الحشد ومعهم المفجر النيتروجيني وبعد ساعات وصلوا الي الخندق الكبير وهناك كان الوداع بينهم ودعوا جميعاً يحيى ويامن وأنوڤ كان الوداع مليئاً بالبكاء خاصة الاطفال الذين بكوا جميعاً وهم يعرفون أن مصير حاميهم ومنقذهم سيلحق بأبأهم حتي الجنود بكوا علي يحيى ويامن لقدا كانا بالنسبة لهم قائدين وزميلين وصديقين كل هذا واكثر حدث في ذالك الوداع الأليم كيف سينقلون هذا الخبر الي العالم كيف سيكون رد الجميع عليهم هل هذا ممكن هل حقاً تلك هي النهاية جميعهم لديهم آباء وأمهات وأولياء اصدقاء أبناء اخوه زوجات أنهم يضحون من أجل أولائك جميعاً لكن احياناً التضحية لا تكفي احياناً نحتاج الدعم المعنوي اكثر من اي شيء اخر أحياناً نحتاج لشخص يحتوينا بين أحضانه ومن افضل من آلام هذه هي الحياة عندما تجد شخص يضحي من اجلك ستضحي أنت الاخر من أجله وها نحن نقرأ أناساً عاشوا في سبيل أوطانهم الوطن ليس مجرد بلد أو دولة نعيش على أراضيها الوطن هو الام والاب البيت الوطن هو كل شيء يحتوينا ومن أجله نجاهد في هذه الحياة نجاهد بأشكال وطرق مختلفه منا من يجاهد بكلامه ومنا من يجاهد بعمله بروحه بماله بوقته بصحته بكل شيء هذا هو سبب حياتنا الجهاد في سبيل الله سواءً لا فرق بيننا لكن أين كل هذا صرنا اليوم لا نجاهد في سبيل الله بل نجاهد في سبيل الحياة نجاهد من أجل المال وليتنا ننفقه في خير أوطاننا منا من ينفقه في المحرمات والمعاصي والملذات الشخصية وينسى حق الله في ماله لكن هذه الشخصيات الخيالية تجاهد في سبيل الوطن والمجاهد في سبيل الوطن مجاهد في سبيل الله يحيى أو يامن أو حتي أنوڤ أناس نظروا أنفسهم في سبيل الله في دولة اوزبكستان الحالية تركوا وراءهم الثلاثة بالدبابة خاصتهم انطلق الثلاثة نحو الكهف لم يصادفهم في الطريق وحش من هؤلاء الوحوش حتي وصلوا إلى الكهف بعد نصف ساعة ترجلوا جميعاً عن دبابتهم في الطريق نحو ممالك البحار بالتحديد سيلان مروا علي عدة مدن ورأوا بحور الجثث حولها رأوا عشرات المدن والقرى المبادة بقوا يتسألون هل سنجد جيوش عظمى أخرى من الوحوش علي ساحل البحر كما حدث في فلسطين هنا تذكروا جميعاً معركة فلسطين التي مات فيها ربع مليار انسان تذكروا هول الموقف والمنظر تذكروا كيف كانت أشبه بجحيم علي الارض تذكروا كيف كانت تكومات الجثث تعلوا الجبال حولهم تذكروا كل المعارك التي شاركوا فيها منذ بداية الحرب قبل ثلاثة أعوام وتسألوا كيف تطورت الأحداث بهذا الشكل من هو السبب في كل هذا تذكروا كلام يحيى وكيف أنه لم يستطع تحديد الخائن في القصر الملكي والخائن الاخر الذي في الجيش وأنه لم يحارب الهجانة الخونة وكيف أنه لم ينتقم بعد من فيليب ملك تيرا نعم فيحيى أخبرهم بكل شيء وهو يعلم أنه يتقدم الي نهايته وبعد ساعتين من التحرك نحو البحر رأوا خلفهم سحب الانفجار وسمعوا دويه بكوا جميعاً رأى العالم كله هذا الانفجار واتصلت جميع الشبكات وقنوات التلفاز والرديوا التي كانت تحاول الاتصال بهم عبر أجهزة الاتصال خاصتهم ناقله اصوات نشيجهم علي مسامع العالم كله أحد مسؤولي الرادارات بقلق: ماذا حدث لماذا تبكون. أحد الجنود: لقد ماتوا. المسؤول: منْ. الجندي: القائد يحيى والقائد يامن وانوڤ. وصلت تلك الكلمات كالصاعقة علي اذان روز التي فقدت الوعي وأشرقت التي سقطت في بكاء كالاطفال لا تسمع شيءً سوى خبر موت يحيى وروح التي ظلت تبكي وهي تتذكر كل لحظاتها مع يامن في الجانب الآخر من العالم من العالم صدم عمر وبدأ يهزي ويكذب الخبر كيف هذا يحيى لم يمت
في ميامي
شهاب ببكاء مرير: أنا آسف يا يحيى آسف يا يامن أنا حقاً آسف. وظل هكذا حتي ورده اتصال من رقم مجهول وغريب رد اذا بصوت يعرفه جيداً من الطرف الآخر: لا تبكي اذهب لأشرقت وروح وروز وعمر أخبرهم أن لا يبكوا.نهاية الباب الاول
نبدأ بالجزء الثاني ولا اكتب رواية أخرى
أنت تقرأ
حروب الشرق
Randomكان يمكن تجنب كل هذه الفوضى لكن الانسان بطابعه طماع الطمع والبعد عن الله قد يوصلنا لما هو اسوء حروب الشرق