أمل قريب

62 34 6
                                    

ٕأشرقت بحزن: يحيى أنا أسفة.
يحيى بدموع غزيرة: متتأسفيش أنتِ ملكيش ذنب.
شغل يحيى السيارة مجدداً و لم يتكلاما حتي وصلا الي نباتا مسح يحيى دموعه و قال: متقليش لحد علي ده.
أشرقت: حتي يامن و حيدر.
يحيى: دول بالذات لأ.
ابتسمت أشرقت ثم قالت: أنت هتعملهم حاجة.
يحيى: لازم أعلمهم الأدب عشان يعملوا كده تاني و أنتِ متخفيش دورك جاي. أشرقت: خلاص أنا إتأسفتلك ووعد مش هقول لحد انك عايز تقتل أمي.
نزل الاثنان من العربية وقف يحيى قليلاً يتذكر أول لقاء بينهما و كيف كان شكلها ثم تذكر أنها لا تجيد النزول فذهب إليها و حملها حتي وصل إلى البيت اللذي كانوا يقيمون فيه
يحيى:  افتحي الباب.
أشرقت: أفتحه أنت.
يحيى بفقدان الأمل في أشرقت: افتح ازاي و أنا شايلك.
فتحت أشرقت الباب انزلها يحيى و
قالها: جهزي نفسك عشان نلحق جاكسون. أشرقت: ماشي بس روح شوف يامن و حيدر. ذهب يحيى إلي أصدقائه دخل عليهم فجأة
يامن وحيدر: والله كنا بنهزر معاك بننكشك يعني.
يحيى: سالم لسه مجاش.
حيدر: جه و ماشي هو و جيش من دارفور. يحيى باطمئنان: كويس يلا عشان نلحقهم. تحرك الأربعة عبر طائرتان حربيتان من طراز المنصورة ٧ كانتا في مطار نباتا نحو مدينة زوس و ركب يامن و حيدر معاً و يحيى و أشرقت معاً
يحيى: ايه رايك في المنظر.
أشرقت: المنظر جميل جداً بس شكلوا يخوف شوية.
يحيى: يخوف شوية ده احنا علي ارتفاع ٥٠٠٠ متر.
صرخت أشرقت عند سماعها الرقم
يحيى: فيه ايه.
أشرقت: أنا عندي فوبيا.
يحيى: خلاص غمضي عينيك.
أشرقت بتوتر: ماشي ماشي ماشي.
يحيى: كفاية مشي. أشرقت: متتريقش يا رخم.
يحيى: هحاول.
أشرقت: هنوصل امتى.
يحيى: كمان شوية.
أشرقت: كمان كام دقيقة يعني.
يحيى: لسه ساعتين أو أكتر.
أشرقت: ساعتين كتير زود السرعة.
يحيى: ماشي. أنطلق يحيى بسرعة ٣٤٠متر/ثانية[ سرعة الصوت] تبعه يامن و حيدر بنفس السرعة حتي وصلوا لزوس خلال نصف ساعة فوجدوا المعركة قائمة فتوجهوا الي طائرات العدو و ضربوها فجأة من الغرب حيث أن الجيش الاستيري هاجم من الشمال بعدها قاربت الشمس علي الغروب وتوجه يحيى و أشرقت نحو المعسكر بعدها شاهدوا أسراب طائرات ضخمة تحمل العلم الاستيري تتوجه نحو الجنوب لتسقط القنابل تتبعها طائرات أخري تسقط اسطوانات الفلور الحمضيه لتستقر في الحفر التي كونتها القنابل مشكله حاجز بري عظيم عقبها تقدم يحيى مع بعض كتائب الدفاع الجوي وعدد من سريا الدبابات و التفوا حول مدينة زوس مع بعد معين عن المدينة حتي لا يشتبكوا بشكل مباشر مع عدوه نحو الحاجز مع قصف مستمر للطائرات المعادية التي تحاول الوصول إليها من خلال الجوي مع حلول منتصف الليل وصلوا إلي الحاجز الفلوري محاولين منع الطائرات البريطانية من دعم المدينة المحاصرة عقبها قامت القوات الجوية الڤيلوثية بهجوم شامل لساحة المعركة محدثين خسائر فادحة للطرفين بعدها ٥ساعات قاموا بهجوم آخر بعده هجوم و تكررت الهجمات في أيام ١٥،١٦،١٧ سبتمبر ٣٠٥٠ مستنزفين طاقة الطرفين علي الساحل الغربي قامت حاملات الطائرات الأمريكية بهجوم فاشل علي كتائب الدفاع الجوي و المدفعية المتمركزة علي طول الساحل لمنع وصول الإمدادات لڤيلوثيا من الولايات المتحدة ونجحت مخابرات الاستيريين بتسريب المعلومات بسهولة من جنود أيرو حيث أوصله الغرور و الاستخفاف بالاستريين أنه ظن أنهم لم يصلوا إلي زوس أصلاً لكن في يوم ١٨ قام سكان المدينة بانتفاضة مسلحة بدعم من استريا لكنها فشلت حيث كان لڤيلوثيا قوات برية ضخمة لكنها كانت تفتقر للقوة الجوية ومع انتاج استريا العسكري الضخم الي أنه كان يذهب إلى تيرا و نتيجة لاندلاع الحرب تضاخم الانتاج و تضاخمت احتياجات تيرا حيث كانت تحارب علي عده جبهات بالاضافة لتجهيزها لقوات أخري إحطياطية حيث كان هناك صراع قديم بين تيرا و الرايخ و كان للرايخ قوات عظيمة يقال أنها تستطيع عبور القنال في يوم ١٩ قام يحيى بهجوم بسرايا الدبابات التي كانت معه بمهاجمة زوس من الجنوب لكن الهجوم فشل في يوم ٢٠ قام بعض المخربين الاستريين بهجوم علي البوابة الشمالية للمدينة مستخدمين المتفجرات شديدة الانفجار نجحوا في اسقاط البوابة لكن الڤيلوثيين نجحوا في سدها بالكباري المتنقلة المضادة للكيماويات[ سلاح يتبع المدرعات الثقيلة ] و قتل المخربين الاستريين عقبها قاموا بتفجير السراديب لمنع وصول أي دعم استيري للمتمردين و أعلن أيرو في يوم ٢١ الحرب الشاملة و قام بهجوم قوي علي الاستريين ونجح في كسر الحصار المفروض على المدينة يوم ٢٢ قام يحيى بهجوم آخر استهداف البوابة الجنوبية للمدينة و نجحت قبائل دارفور بقيادة سالم و الشيخ هشام زعيمهم بالفصل بين فرق الجيش الڤيلوثي و قام كل من يامن وحيدر و جاكسون بهجمات متفرقة على مدرعات و دبابات الجيش الڤيلوثيا لتحسين موقفهم التكتيكي و يوم ٢٣ أرسل يحيى رسالة للملكة نور يطلب منها قيادة أسراب الطيران التي هاجمت ليلة يوم ١٤ ووصله الرد بعدها بساعات بالموافقة الجزئية و توليته قيادة سربين طيران و ترقيته إلى رتبة رائد جوي و عقيدتذكر من لهجتها الرسمية أنه يريد قتلها وصلت السربان الطائران صباح يوم ٢٤ و تولي يحيى قيادتهما قام بهجوم علي الجيش الڤيلوثي في الشمال محاولاً حصار المدينة مجدداً لكنا الأمر انقلب عليهم حيث نجح الجيش الڤيلوثي في تشكيل شكل مقوس[نصف دائري] حول الجيش الاستري رغم ذالك نجح يحيى في تدمير أرطال من المدافع لكن بقي لدى الڤيلوثيين اعداد كبيرة آخرى لا تحصي في أيام ٢٥،٢٦،٢٧،٢٨ استمرت المعركة علي نفس الحال مع خسائر كبيرة للطرفين و كان يبدو أن ڤيلوثيا لم تتأثر بتلك الخسائر في يوم ٢٩ اجتمع يحيى بيامن و حيدر و سالم و الشيخ هشام و جاكسون لتحديد ماذا سيفعلون
يحيى: في سرداب لسه متردمش.
علي الساحل الغربي
استمرت معارك ضارية بين استريا و الولايات المتحدة في الجو نجح الاستريين بوضع آلياتهم في حفر عميقة كل آلية توضع في حفرة بشكل مائل مع وجود عدة ثقوب الواحدة بحجم قذيفة و بعضها بحجم الصواريخ المضادة للطائرات لتصعيب اكتشاف أماكن القوات مع وجود عدد من الجنود يحددون السفن العسكرية لتقصفها المدفعيات لمنع وصولها إلي الساحل و يتولا الجنود مهمة القوات التي تنجح في الوصول استمر الأمر هكذا الي يوم ٣٠ حيث ظهرت لهم من بعيد سفن حربية تابعة لحليفتهم تيرا

حروب الشرق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن