في صباح اليوم السادس من الحصار قام الجيش الاستيري بهجوم مفاجئ علي الجزء الشمالي من الجيش الأمريكي متحدثين خسائر بشرية ضخمة بين الصفوف الأمريكية الأمر الذي دعى الامريكيين لمحاولة السيطرة على الموقف وفي مساء اليوم نفسه أخرج يحيى و من معه عدد كبير من الجنود من بينهم أشرقت و المدنيين عبر عدد من السراديب التي إكتشفت في الأيام الأولى للحصار و بعدها قاموا بإرسال طائرة استطلاع لمعرفة تمركزات آليات العدو الحربية عقبه هجوم شامل علي تلك التمركزات حتي نفذت منهم القنابل عند منتصف الليل تبعه إنتهاء قذائف المدفعيات عند بداية اليوم السابع و فتحوا الباب الشمالي للمدينة محاولين إحداث أكبر خسائر ممكنة قامت أشرقت بجمع ما لديهم من أسلحة وذخيرة ووزعتها علي الجنود و المدنيين اللذيين قرروا الإنضمام لاستريا بعدها هاجموا الجيش الأمريكي من الجنوب هكذا وقع الأمريكيين بين نارين استسلام باقي الجيش الأمريكي بعدها. أرسل يحيى طلب دعم اخر إلي أنترتلكس
أشرقت:هي دي خطتك.
يحيى: لسه مشفتيش حاجة أحنا بنحارب القوي المفرطة[أعلي أشكال القوي العسكرية والسياسية والاقتصادية ].
أشرقت: تفتكر ممكن نكسب الحرب.
يحيى: أحنا محتاجين معجزة لعبور القنال الإنجليزي.
أشرقت: قصدك أيه.
يحيى: قصدي إن الحرب دي صعبة جداً. غادرت أشرقت ذهب يحيى إلي أصدقائه ودخل عليهم: هنعمل إيه دلوقتي.
حيدر: هنحصن المدينة أكيد الأطلسيين هيحولوا ينتقموا عشان خسرتهم.
يحيى: معاك حق. هنا دخل رجل يبدو في الستينيات: أنا جاكسون ديل عمده المدينة مستعد أسعدكم مقابل الأمان للمدنيين. يحيى: تساعدنا ازاي.
جاكسون: أنا عارف كل سراديب المدن الكبرى و مخارجها و ازاي ندخل المدن عبرها.
يحيى: هنفكر.
جاكسون: مفيش وقت للتفكير
في مكان آخر
دخل رجل إلي ديسكو و نادي علي النادل قائلاً أين الزعيم النادل: إنه في الداخل. دخل الرجل علي قائده فجأة: لقد هزم الأمريكيين.
أيرو[ دكتاتور ڤيلوثيا]:اجمع الجيوش سنكتسح استريا.
اتصل أيرو بأحد : لقد هزمت قواتكم يا بيجان[رئيس وزراء الولايات المتحدة ]. بيجان: وصلتلي الاخبار متقلقش أنا بعت حملة حقيقية يوروني هيهزموها ازاي.
أيرو: ماشي أنا هتحرك و هقتل الولد الى اسمه يحيى ده. أغلق أيرو الخط وجلس يشرب الخمر و الفودكا حتي وجد رقماً مجهولاً يتصل به رد : من معي.
صاحب الرقم المجهول: نسيت صوتي يا ماك.
أيرو برعب : الزعيم بسمارك ما ما ماذا تريد.
بسمارك: أريد ابن الهوهنزلرن[ العائلة الحاكمة في الرايخ] حياً
عند يحيى و أصدقائه
يحيى:هنهاجم زوس مباشر بكل قوتنا قبل ما يوصلها دعم أكيد جنودهم إرتبكوا بعد انتصراتنا الأخيرة.
يامن: معاك حق بس محتاجين قوات أكبر عشان ندمر معنوياتهم تماماً.
حيدر: أنت يا غبي منك له هنوصل بالسرعة دي ازاي.
يحيى بتفكير: معاك حق بس أكيد في طريقة نجمع قوات أكبر و نوصل بسرعة كبيرة.
يامن: سهلة نطلب من جاكسون.
يحيى: و ممكن ننقل القوات لأقصى حدود رادراتهم من الجوي و قوات جاكسون تلحقني بر عشان منتحصرش تاني.
يامن: فكرة جامدة و كمان ايه رايك نبعت كتيبة دفاع جوي و كتيبة مدفعية يحموا الساحل لمنع أي دعم من الوصول إليهم. حيدر: أفكاركم حلوة بس مش واخدين بالكم إن بريطانيا مش محتاجة أي طرق ساحلية لتوصيل الدعم.
يحيى: معاك حق برضو.
يامن: أنت بتحبطنا ليه يا عم.
حيدر: أنا مش بحبطكم بس بقولكم أيه أخطائكما عشان متدخلوش الحرب و انتوا مش واخدين بالكم.
يامن: ازاي نعزل زوس عن باقي المنطقة. حيدر بص ليحيى: ممكن الأخ العاشق يساعدنا في دي.
يحيى: أساعدكم ازاي.
يامن:كويس انك عارف مين الأخ العاشق. يحيى: انتو صحاب ملكمش لازمة.
حيدر: يا غبي أنت و هو أشرقت بتحب يحيى و يحيى بيحب أشرقت و ممكن يحيى يعمل لأشرقت خدمة و أشرقت تعمل ليحيى خدمة.
يحيى و يامن: يعني ايه.
حيدر: ممكن يحيى يطلب من أشرقت إنها تطلب من أمها تعمل حاجز فلوري [مذيب للأجسام ] جنوب زوس.
يحيى و يامن: متقول كده.
يحيى: أنا مستحيل أستغل أشرقت.
يامن: معاك حق يا يحيى متسمعش كلام الشيطان ده.
حيدر: أنت مش يستغلها أنت بتحافظ علي ملكها.
يامن: يحيى ممكن اعرف أنت يعني حبيت أشرقت ازاي.
يحيى: معرفش.
حيدر: بجد يا يحيى قولنا ممكن نساعدك. يحيى: أنا اسف يا جماعة بس مش عارف بجد شكراً علي كل حال. قام يحيى و ذهب إلى جاكسون يطلب منه الإنضمام لصفهم جاكسون: ماشي بس ليا شروطي. يحيى: ماشي بس أنادي صحابي. أرسل يحيى أحد الجنود إلي يامن وحيدر و آخر إلي أشرقت جاءوا جميعاً بسرعة ماعدا أشرقت التي أتت متأخرة قليلاً.
جاكسون: طبعاً يحيى طلب مني المساعدة و أنا قبلت بس علي شروطي.
حيدر: أيه هي شروطك.
جاكسون: إنكم تحموا شعبي من أيرو و جنوده.
يحيى: موافقين.
جاكسون: تثبيتكم ليا كحاكم نباتا.
يامن: موافقين.
جاكسون: تبنوا مشاريع تخدم شعبي.
حيدر: موافقين.
جاكسون: إرسال مواطنينا للتعلم في جامعات استريا.
نظر الجميع لأشرقت منتظرين ردها أشرقت : أنا مالي.
حيدر: أنتِ الملكة المستقبلية.
أشرقت بتوتر: موافقين.
جاكسون: كويس تعالوا ورايا.
حيدر: علي فين.
جاكسون: علي السرداب المؤدي لزوس. يحيى: هنعمل أيه هناك.
جاكسون: لازم يكون عندك مخابرات و مخربين جوي المدينة.
يحيى: أكيد هيعرفوا مين مش من سكان المدينة.
جاكسون: سكان المدينة فوق العشرة مليون احتمال إنهم يعرفوا رجالك أقل من واحد في المائة.
حيدر: ايه يضمن إنك مش هتخنا.
جاكسون: طالما شعبي كويس أنا مش مش هقف ضدكم و عدونا واحد عدو عدوي حبيبي.
أنت تقرأ
حروب الشرق
De Todoكان يمكن تجنب كل هذه الفوضى لكن الانسان بطابعه طماع الطمع والبعد عن الله قد يوصلنا لما هو اسوء حروب الشرق