حروب الشرق

بداية الدمار

حيدر: في حل واحد.
يامن ويحيى: ايه.
حيدر: هنحتاج كل الانتاج الحربي وجزء من الانتاج الغذائي الاستري.
يامن: أنا هروح أطلب ده من الملكة نور.
يحيى: أنت بارد و معندكش دم على فكره أنا مشوفتش مراتي بقالي سنتين وأنت مش مستحمل الكام شهر دول.
فلاش باك
عند اجتماع يحيى بقادة المتمردين الأمريكيين يحيى: زي ما وصلكم من رسائلنا أحنا هنساعدكم وأنتم هتساعدونا.
جايكاب[ قائد متمردي البحيرات العظمى]: أنا واثق في كلام نيكولاي عنكم وعن امانتكم ومستعد ادعمكم والمقابل انتم عارفينه. نيكولاي[ قائد متمردي فلوريدا]: جمعتلكم شروطنا في القائمة دي و بلغونا بردكم.
يحيى: طبعاً هبلغكم بالرد وانشاء الله يكون في تحالفنا نصر علي من عادنا.
المطالب< 1وليه كل قائد علي ولايته مع استمرار الوحدة الفيدرالية للبلاد 2 انسحاب الجيش الاستري فور انتهاء الحرب 3 نقل كل المهددين من الحرب لاستريا حتي نهاية الحرب>
عرض يحيى قائمة المطالب علي يامن و حيدر فأبديا موافقتهما وأرسل يحيى الي قادة المتمردين عصر اليوم التالي موافقتهم علي شروطهم وبدأوا فعلاً نقل المدنين الذين يتعرضون للغارات الأمريكية المتكررة وكانت روح من بينهم
باك
يامن:أنا ملحقتش اعيش شوية.
يحيى: يعني أنا الي عشت معها كتير.
حيدر: خلاص يا يحيى خليه يروح هناك احنا قدمنا حرب طويلة.
يحيى: ايه خطتك بالظبط.
حيدر: الخطة واضحة درست فكرتك كويس بس لقيت أن بيجان بيعادي الكومنولث وده خلى من المستحيل أن واشنطن تكون خالية من الجيوش. يامن: بيجان ممكن يتخلى عن مناطق حيوية عشان ميحركش الجيش من واشنطن.
يحيى: نفسي اعرف يامن بيبقى زكي ازاي مرة واحدة كده.
حيدر: أنت مش حاسس بضعف موقفنا.
يحيى: أنا بضحك واهزر عشان لو فكرت في الهم بالطريقة دي مش هقدر احارب واكمل الصراع ولسه في عدو اقوي هنحاربه بعد بيجان. حيدر:فيليب.
يحيى: في أقوى من فيليب ووجوده خطر على العالم مش استريا لوحدها.
حيدر: الزعماء .
يحيى: يامن.
يامن: ايه.
يحيى: لما تخلص مهمتك في استريا لازم تسافر برن[ مدينة ألمانية] لازم نتأكد أن الزعماء لو دخلوا الحرب ضدنا أن أرباب الفكر الماركسي[ مدرسة فلسفية واقتصادية]معنا.
يامن: هوصل هناك ازاي.
حيدر: متنساش أن الفوهرر معنا.
يامن: حتى الرايخ في أوج قوته مقدرش يهزم الماركسيين.
يحيى: استريا كلها بتعتمد عليك يا بطل.
يامن: وأنا هكون قد ثقتكم انشاء الله.
شخص يحيى بصره نحو حيدر
يحيى: حيدر جاهز تستلم قيادة جيش وطنك احنا من انهارده مش بنحارب عشان استريا بس احنا بنحارب عشان الهلال نفسه.
حيدر: ليه أنت رايح فين.
يحيى: هنبدأ نهاجم.
حيدر: نهاجم ايه.
يحيى: معسكر واشنطن نفسه.
حيدر: ده اسمه انتحار.
يحيى: لازم يكون في تضحية عشان نكسب. حيدر: أنت بتنتحر مش بتحاول تبدأ بهجمات متفرقة زي الأمريكيين.
يحيى: لازم نلحق بيهم أكتر خساير ممكنة.
انتصر يحيى في النهاية وقرار تجهيز جيشاً جوياً ضخماً ليبدأ الهجوم المرتقب وانطلق يامن نحو أنترتلكس بينما استلم حيدر القيادة انطلق يحيى متخذاً الليل ستار وتقوم طائرات النقل بتشويش الرادارات الأمريكية استيقظت واشنطن يوم ٥ مارس علي صوت الهجمة الاسترية الصادمة للجميع وتلتها صدمة آخرى هي شفاء بسمارك ووصوله لميامي التي اتخذها يحيى عاصمة لتقدمهم في الولايات المتحدة أعلنت السلطات الأمريكية حالة الطوارئ القصوى في العاصمة وبدأت الاشتباكات غير المتكافئة بين الطرفين حيث تفوق يحيى نتيجة لتدميره معظم مراكز الدعم اللوجستية في المدينة واعتبرها تعويضاً عن طائرات النقل التي خسرها أثناء توجههم للمدينة تحولت المدينة لأطلال وقرر بيجان قيادة الجيش الأمريكي بنفسه الذي توافد علي العاصمة من جميع أنحاء البلاد اتسعت دائرة الاشتباك حتي شملت نيويورك وضواحيها لتبدأ عملية نقل المدنيين الي الملاجئ
علي أبواب برن
تقدم لواء انجليزي يقوده الملك هنري بنفسه بعدما سمح له فريدريك ولي عهد الرايخ في العبور من الأراضي الألمانية دقائق وكانت البوابة تفتح وتتقدم منها سيارات مصفحة غريبة الشكل تبدو كالدبابات وعجلتها الضخمة شبه الحديدية صدر صوت من أكبرها: ماذا يريد الانجليز منا. هنري:جئناكم في سلام نطلب فتح صفحة جديدة. الصوت:هههههههه بعد ألفية من العداوة والبغضاء جئتم تطلبون الصلح.
هنري:جئنا نعينكم علي عدوكم.
الصوت: أنت عدونا.
هنري: لسنا أعداء عدوكم الحقيقي في نيويورك. الصوت: الزعماء لا أصدق كنتم تعيشون في كنفهم وخدمتهم والآن تنقلبون عليهم.
هنري: لقد خسرنا الكثير مثلكم و الأمريكيين هم الذي استسلموا لهم ليس نحن.
الصوت:لكنكم استطعتم استعادة قوتكم وظللتم في خدمتهم.
هنري: هم أيضاً صاروا اقوي وها نحن ذا نريد التحرر وأنتم أيضاً عدونا واحد هدفنا واحد مصالحنا واحدة لماذا نظل أعداء.
الصوت: أفسحوا الطريق يبدو أنا النصر يدق أبوابنا دخل الانجليز المدينة وتقدم هنري وحده نحو المتحدث الذي ترجل عن السيارة الغريبة
الرجل: تقدم يا هنري لا تخف أننا أصبحنا اصدقاء. هنري: حسناما اسمك.
الرجل: انجلز.
هنري: حسناً انجلز كيف ستكون الحرب.
انجلز: لن نستطيع أن نحارب الزعماء حالياً.
هنري: لماذا.
انجلز: اتبعني.
هنري:الي أين.
انجلز:سترى.
ذهب هنري خلف انجلز ودلف الاثنان مبنى قديم وتوجه انجلز نحو غرفة غريبة بابها مرصع بالاقفال الغريبة استغرق القليل من الوقت في فتحها لكنه نجح في النهاية دلف الاثنان الغرفة واغلق الباب عليهما فجأة
هنري:ماذا يحدث.
انجلز: ستقطع الان عهداً دموياً بعدم خيانتنا. هنري:ماذا تقصد بعهد دموي.
انجلز:ستعرف كل شيء حالاً.
أعطى انجلز هنري سكين صغيرة
هنري:أنت تحلم.
انجلز: لن نستطيع مواجهة الزعماء بطريقة أخرى. هنري:ماذا تقصد.
انجلز: لا يمكنني اخبارك بشئ الى اذا قدمت دمائك.
قدم هنري دمائه علي مضض وسكبها علي كتاب طار ذلك الكتاب في الهواء وبدأ يقلب صفحاته حتي وقف عند صفحة معينة نظر الاثنان الي محتوى الصفحة بصدمة من ما رأيه

التفاعل قليل لكن يكفيني كي استمر  أن الرواية قد اعجبت شخصان