1

9 3 9
                                    


لا تنسوا الدعم

أنترتلكس ٧ يوليو
يوم سيء جداً مر علي الجميع هل حقاً مات يحيى ويامن وانوڤ هل ماتوا حقاً هذا أمر لا يعقل كان شيء غريب هل حقاً جاء يوم تكون فيه استريا بدون قائد هل حقاً هذا ما حدث هذا مستحيل أنا في كابوس. نور: الملك فردريك يريد رأيتك. أشرقت: من هذا الن ترتحي. شادي: لا تفكري حتي أنها مازالت في شهور العدة وانا لن أسمح لأحد بالاقتراب منها دون أذنها أنها أرملة أعظم قائد وصديق وزميل اخ واب ابن لقد كان كل شيء بالنسبة لنا جميعاً. نور: استعي لكلامه حتي لا تنسي فضل الرايخ علينا. أشرقت: حسناً لنسمعه يا شادي لن نخسر شيئاً. شادي: حسناً اذا احتاجتي شيئاً نادني. خرج شادي متبوعاً بنور ودخل فريدريك كان شاباً في الخامسة والعشرين طويلاً وكان له شارب خفيف أشرقت: ماذا تريد. فريدريك وهو يغلق الباب: اريد اخبارك بكل شيء. أشرقت: أنا لا أريد معرفة شيء يكفيني ما حدث. فردريك: هل سيفرح يحيى بحالك هذا عليكي أن تكوني قوية حتي اءتمنك علي شعوبي. أشرقت: ماذا تقصد. فريدريك: جئت اليوم حتي أتنازل لكي عن ملك المانيا. أشرقت: ولماذا لم يأتي والدك. فريدريك: لا اعلم كل ما اعرف ان انكِ الحاكمة الشرعية لألمانيا. أشرقت: لست حاكمة أنا ضعيفة اذا لم اتركه يتقدم وحده في تلك البلاد لما كان ميتاً. فريدريك: اذا لم تتركيه يذهب لكنا جميعاً ميتين. أشرقت: لماذا فعل ذلك لماذا لم يهرب. فريدريك: سأخبرك بالسبب اذا استمعتي لي. أشرقت: تحدث أنا منصتة. فريدريك: في البداية كان أبي يراقب يحيى منذ صغره عقب قتل والدته حتي قامت الحرب لهذا زورنا اوراق لجندي تابع لنا وجعلناه قريباً جداً من يحيى وامرناه بالاحتكاك به وسرعان ما أصبح صديقه. أشرقت: اكيد هو الخاين الي كان بيدلكم المعلومات اول بأول لكن من هو. فريدريك: ستعلمين بعد قليل بعدها أعطانا كل ما نحتاجه من معلومات عن يحيى ومن حوله ومن ضمن تلك المعلومات حبه لكي لكن هذا لم يساعدنا بالشكل المفترض لذا بدأنا نتدخل بشكل أكبر عن طريق الجيش الامبراطوري السابع الذي كان دائماً مستعداً للتدخل لكنه لم يتدخل فحقاً اثبت يحيى كفأته ونجح في اقامة معجزات عسكرية مدهشة لكن كانا خائفين أن يقوم أيرو بقتل يحيى لهذا اتصل أبي به وهدده حتي يسلمنا يحيى حياً اذا خسرتم الحرب لكن هذا لم يحدث وهرب أيرو الي لندن بينما انتم تجهزون الحملة العسكرية المتوجهة الي الولايات المتحدة قتل يحيى جاكسون الذي كان جاسوساً للولايات المتحدة. أشرقت: لماذا تأثر أيرو الي هذا الحد بتهديد والدك فهو أيضاً قائد عسكري عظيم لكنه كان يفتقر الي الجيش الجوي. فريدريك: هذا ما لا اعرفه ولم يرضى والدي بإخباري بالحقيقة لكني أعرف كيف نعرف كل شيء المهم بعدها في الولايات المتحدة انتصروا عدة مرات لكن تحركات بني اسحاق الغريبة التي كانت تحدث داخل محبسهم جعلتنا نقلق فأمرنا جاسوساً حيدر بطرد يحيى علي أساس أنه سيعود الي هنا ويحارب بني اسحاق أو يجهز جيش اخر ويعود وكان من المفترض في هذه الحالة أن نعترض طريقه ونجبره علي العودة الي هنا ومحاربة بني اسحاق لكن لم يحدث أي من هذان الاحتمالان بل أنه عاد ونجح في غزو واشنطن هذا كان غريباً جداً كان من المفترض بعدها أن يحاصر الانجليز والأمريكيين حيدر في ميامي لكننا لم نعلم أن التحالف بينهم قد انتها فغيرنا الخطة الي اجبار يحيى علي العودة الي هنا ومحاربة بني اسحاق وهذا عن طريق لاتينيا لكنها هزمت أمامه هي الأخرى وبعدها حدث أخيراً ما كنا نريده بفضلك اديتي مهمتك علي اكمل وجه وان كنتي تحت التهديد. أشرقت: حيدر هو الخائن لم اتوقع هذا لا أنا ولا يحيى لماذا كنتم تفعلون هذا كله. فريدريك: حتي ننهي أرباب الفكر الماركسي والزعماء معاً لا اعرف خطة ابي هذا أقصي ما اعرفه يجب أن تذهبي الي برلين يوم ٢٩ اغسطس القادم سيكون تتويجك أنتِ والملك الشرعي.
 واشنطن
عمر: مريم. مريم: نعم. عمر: شهاب يريد ان يأتي لتعزيتنا هل أسمح له بالمجيء ام لا. مريم: بالتأكيد أسمح له بالمجيء لو كان يحيى هنا لكان سمح له نريد أن ننهي كل الخلافات بيننا. عمر: أنا محظوظ لوجودك بجانبي لقد كان اختيار يحيى لي موفقاً. مريم: وما هو اختيار يحيى لك. عمر وهو يتذكر أو لقاء بينه وبين يحيى عندما جاء هو ويامن: اخترك زوجة لي. مريم: هل ستتزوجني حتي وانا بروتستانتية. عمر: هتزوجك حتي لو شنتوية[ ديانة يابانية]. مريم: متتريقش عليها دي ديانة ليها تاريخ عظيم. عمر: ابقي قوليلي بعدين اروح ابلغ شهاب بموفقتنا. مريم: ماشي هستناك. ذهب عمر وأبلغ شهاب بقبوله مجيئه واشنطن عن طريق رسالة عادية بينما لم يستغرق شهاب نصف ساعة وكان في واشنطن وهناك قابل عمر ومريم شهاب: لا تبكوا. عمر: ماذا تعني لقد مات اخي وصديقي ولا تريدني أن ابكي. شهاب: لقد وصلتني مكالمة من حيدر اخبرني فيها أن أخبركم أن لا تبكوا. مريم بلمعة في عينها اريد سماع تسجيل المكالمة. شهاب: حسناً. التسجيل:  لا تبكي اذهب لأشرقت وروح وروز وعمر أخبرهم أن لا يبكوا. مريم وعينها مصوبتان نحو عمر: لا تبكي اذهب لهم أخبرهم أن لا يبكوا. عمر: هو قالنا بالأسم. مريم: أنا ذاهبة الي مكتبة واشنطن. عمر وشهاب: لماذا. مريم يوجد شيء علي التأكد منه. عمر: أنا قادم معاكي. شهاب: أنا أيضاً. مريم: حسناً. ذهب الثلاثة متوجهين الي مكتبة واشنطن في المكتبة بين رفوف كتب التاريخ التي كانت هي ويحيى يقرأنها دائماً اخذت أحد الكتب وكان مختلفاً عن الباقين وقرأت بصوت عالي: لا تبكي اذهب لهم أخبرهم أن لا يبكوا.

🎉 لقد انتهيت من قراءة حروب الشرق 🎉
حروب الشرق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن