الفَصلُ الثّاني عَشَر

186 11 107
                                    



𝑯𝒂𝒗𝒆 𝒇𝒖𝒏 𝒎𝒚 𝒃𝒖𝒕𝒕𝒆𝒓𝒇𝒍𝒊𝒆𝒔❄︎

𝑯𝒂𝒗𝒆 𝒇𝒖𝒏 𝒎𝒚 𝒃𝒖𝒕𝒕𝒆𝒓𝒇𝒍𝒊𝒆𝒔❄︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






الثّالِثُ مِن دِيسُمبر


مرّ أسبوعٌ منذُ ذلك الوقت حين أخبرني فيه مينقي عن رغبته في مشاركتي ماضيه ، حينَ لحِظتُ التردد والخوف في عيناه اقترحت أن ننتظر حتى يتحسن أولا ، ليس وكأني لست مستعدا لانتظاره دهرا ...

خلال هذا الأسبوع ، زدتُ احتياطاتي ، كما أني صرتُ وقائيا جدا بما يتعلق بمينقي ، وطبعا هذا يرجع لكوني طبيبه فأنا اخاف عليه ، هذا واجبي !

بقيت إيلا تتصل بي من حينٍ لآخر لتسأل عن حال مينقي ،في النهاية لا تبدوا لي شخصا سيئاً !

كما تابعتُ الجلسات العلاجية معَ مينقي بشكلٍ منتظم كما العادة ، بعيدا عن كونه يصبح منحرفا بين الفنية والأخرى في تصرفاته ...



كما أني علمتُ من سان أن مارتن كاستيلو يخطط الترشح للانتخابات الرئاسيه ، وهذا ما لن أسمح له بحكم أنه إن حدث هذا سيصبح ذو سلطة ونفوذ أكثر من الآن ....بالتالي لن يصعب عليه التخلص من مينقي ! لا لا لن أسمح بهذا وان كان الثمن حياتي !

لذا علي أن أعيد مينقي ، وجب عليّ هذا !
















أعود ُ للمنزلِ منهكاً بعد يومٍ طويل في المشفى ، ارتميتُ على السرير أحدقُ بالسقف مطولاً بعدما استحممت وغيرت ثيابي لأخرى منزلية

، اشعر بالتشوش داخل عقلي ، كأني لا أستطيع التفكير بشكل صحيح ، وهذا ما يزعجني حقا

بعدَ مدة من التحديق في السقف ، والذي بالمناسبة اكتشفت ان لون السقف كان رماديا لا أبيضا كما كنت أعتقد !

أريد رؤيته ! حسنا هذا سيبدوا شيئا غبيا كون الساعة تجاوزت منتصف الليل الآن ومن المحتمل أن يكون نائما لكن ...لكن هذا لا ينفي رغبتي في الذهاب اليه الآن ، فلم يتسنىٰ لي اليوم معانقته وهذا كان سببا كافيا لجعلي آخذ سترة خفيفة من القطن وأهُمُّ خارجاً من مكاني .

𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐟𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮...♡︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن