𝑯𝒂𝒗𝒆 𝒇𝒖𝒏 𝒎𝒚 𝒃𝒖𝒕𝒕𝒆𝒓𝒇𝒍𝒊𝒆𝒔❄︎
الثّالِثُ مِن دِيسُمبر
مرّ أسبوعٌ منذُ ذلك الوقت حين أخبرني فيه مينقي عن رغبته في مشاركتي ماضيه ، حينَ لحِظتُ التردد والخوف في عيناه اقترحت أن ننتظر حتى يتحسن أولا ، ليس وكأني لست مستعدا لانتظاره دهرا ...خلال هذا الأسبوع ، زدتُ احتياطاتي ، كما أني صرتُ وقائيا جدا بما يتعلق بمينقي ، وطبعا هذا يرجع لكوني طبيبه فأنا اخاف عليه ، هذا واجبي !
بقيت إيلا تتصل بي من حينٍ لآخر لتسأل عن حال مينقي ،في النهاية لا تبدوا لي شخصا سيئاً !
كما تابعتُ الجلسات العلاجية معَ مينقي بشكلٍ منتظم كما العادة ، بعيدا عن كونه يصبح منحرفا بين الفنية والأخرى في تصرفاته ...
كما أني علمتُ من سان أن مارتن كاستيلو يخطط الترشح للانتخابات الرئاسيه ، وهذا ما لن أسمح له بحكم أنه إن حدث هذا سيصبح ذو سلطة ونفوذ أكثر من الآن ....بالتالي لن يصعب عليه التخلص من مينقي ! لا لا لن أسمح بهذا وان كان الثمن حياتي !
لذا علي أن أعيد مينقي ، وجب عليّ هذا !
أعود ُ للمنزلِ منهكاً بعد يومٍ طويل في المشفى ، ارتميتُ على السرير أحدقُ بالسقف مطولاً بعدما استحممت وغيرت ثيابي لأخرى منزلية
، اشعر بالتشوش داخل عقلي ، كأني لا أستطيع التفكير بشكل صحيح ، وهذا ما يزعجني حقا
بعدَ مدة من التحديق في السقف ، والذي بالمناسبة اكتشفت ان لون السقف كان رماديا لا أبيضا كما كنت أعتقد !
أريد رؤيته ! حسنا هذا سيبدوا شيئا غبيا كون الساعة تجاوزت منتصف الليل الآن ومن المحتمل أن يكون نائما لكن ...لكن هذا لا ينفي رغبتي في الذهاب اليه الآن ، فلم يتسنىٰ لي اليوم معانقته وهذا كان سببا كافيا لجعلي آخذ سترة خفيفة من القطن وأهُمُّ خارجاً من مكاني .
أنت تقرأ
𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐟𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮...♡︎
Random"كم انت جميل بالابيض والاسود...وكم يليق بك الشتَاءُ ، كلّما نظرتُ لك شعرتُ بالدفئِ يتسلل لروحِي ، ويا فاتنِي لمْ تَكن أَول حبٍّ، لكن كنتَ أوّل حياةٍ.." Yungi...