الفَصْلُ السّابِعُ

223 10 62
                                    

𝑯𝒂𝒗𝒆 𝒇𝒖𝒏 𝒎𝒚 𝒃𝒖𝒕𝒕𝒆𝒓𝒇𝒍𝒊𝒆𝒔❄︎

𝑯𝒂𝒗𝒆 𝒇𝒖𝒏 𝒎𝒚 𝒃𝒖𝒕𝒕𝒆𝒓𝒇𝒍𝒊𝒆𝒔❄︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



«Loco!»
«احمق!»

هذا كل ما نطق به قبل أن يعاود جمع شفاههما في قبلة لم تكن بالقصيرة ، لكنها كانت رقيقة حيث جعلت يونهو يتخدر بالفعل ، قبل أن يدرك ذاته ويبتعدَ ، إغرورقت عينا يونهو بالدموع بالفعل .

"مـ مينقي ، لقد ...لقد تحدثتَ إليّ لتوكَ يا إلهي " قال وعيناه تلمعانِ في سعادة قبل أن يحشرَ ذاته بغير وعي في أحضان الأكبر ' صوته كما تخيلته تماما ، دافئ ...دافئ جداً ، لَكْنتهُ جميلة ، مستعدٌ لسماعه طوال حياتي ' بينما الأكبر فقط شدّ على خصره هو الآخر .

" هـل لكَ أن تُسمعـني صوتكَ ثانيةً؟!" تحدث يونهو بعينانِ لامعتانِ بريقَهُما منتظراً رداً من الآخر ، لكـن لا إجـابة ..وَهذَا ما جـعلَه يقوّس شفتيه لاشعوريا ، أرادَ أن يتخلل ذلك الصوت الخامل إلى مسامعه مرةً أخرى بعد ، شعر في تلك اللحظة أنّه لمح ضوءاً خافتاً وسط الظلام ، أراد بشدة أن يسمعه لمدة أطول كي يحفظه في قلبهِ لكـن ..

إبتعد عن حضن الأكبر ليلتقط دفتر ملاحظاته وقلمه ويبدأ بتدوين الملاحظات متجاهلا وجود الأكبر تماماً.

أما مينقي فكان ينتظر أن يبدأ يونهو الثرثرة كالعادة وإخباره عن مدى حبه للنجوم ،أراد سماعه يقول أنه يحب كيف أنهما في تقدم ، لكن الآخر فقط يدون بعضا من الملاحظات دون إلقاء باله على من يقبعُ إلى جانبه ، مما تسبب في انعقاد حاجبي الأكبر .

رفع الأكبر يده اليمنى لتحط فوق شعر يونهو يرتب خصلاته المبعثرة قليلا جاذبا بهذا انتباه الآخر الذي رفع عيناه نُصبَه ليردفَ

"تريد الصمت؟! حسنا لنصمت كلانا إذاً"
اكتفى يونهو بقول هذا وأعاد تركيزه نحو الأوراق أمامه.

حلّ الصمت ثانيةً بينهما ، وهذه المرة كان صمتا غير مريح لكلاهما ، بدأ مينقي بعض شفتيه بفعل التوتر الذي لازمه ، لم يكن يوما غير مرتاح مع يونهو بهذه الطريقة ، لازمه صداع حاد إثرَ ذلك ، تملكه الخوف فبدأ جسده بالإرتجاف فجأة .

𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐟𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮...♡︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن