الفَصلُ السّادِس

310 10 29
                                    


𝑯𝒂𝒗𝒆 𝒇𝒖𝒏 𝒎𝒚 𝒃𝒖𝒕𝒕𝒆𝒓𝒇𝒍𝒊𝒆𝒔❄︎

𝑯𝒂𝒗𝒆 𝒇𝒖𝒏 𝒎𝒚 𝒃𝒖𝒕𝒕𝒆𝒓𝒇𝒍𝒊𝒆𝒔❄︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



"لما؟! لما فعلت ذلك مينقي؟ ، تجعلني محبطاً هكذا، وأنا الذي ضننت أننا في تقدم " قال أشقر الشعر بينما لا يزال مركزاً نظرهُ على وجه الأكبر الذي كانَ يعتصرُ خصر يونهو بغير وعي من ألم المعقم ؟!

'فوضوي ، لكن لا يزالُ جميلاً ، يعجبني هذا' هذا ما فكر به قبل أن يهز رأسه قليلا لإبعاد تلك الأفكار ، بعدما إنتهى من تعقيم وجه بندقي الشعر ، فقط في تلك اللحظة أدركَ ذلك القربَ بينَ وجهيهما أنفاس الأكبر تلفح شفتيه بالفعل ، إبتعدَ يونهو بوجهه قليلا قبل أن يعودَ لتقبيل تلك الشامة أسفلَ عينِ مينقي ،
"لطالمَا أحببتهَا " إستوعبَ ما قاله ثم أضاف " تعرف تلكَ الخرافة التي تقول ، إذا قبّلت مكانَ الجرح ، فسيختفي الألم ، وهنا يوجدُ جرحٌ علىٰ وجنتكَ لهذا السبب " أشار آخر كلامه على وجنة الأكبر الذي كانَ فقط يتابع حركة شفاه أشقر الشعر الذي تابع "حسنا بما أنّ حصّتنا ستبدأ بعْدَ ساعة ، يمكنك البقاء هنا والإستلقاء إن أردت ، بينما أتفقدُ بعضَ الملفات ، و ...مينقي ...أ. أفلت خصري"

بدى الأكبر وكأنه يملك رأياً آخر ، إذ سحب يونهو من خصره ثانية ليستوي معه على الأريكة وبالتالي أصبح فوقَ حجره تماماً بينما رأسه علىٰ صدر الأكبر ، أراد يونهو الابتعاد ، لكن لجسده رأي آخر هو الآخر ، وبالتالي أستسلم وأراحَ رأسه بشكل جيد على صدر مينقي الذي إبتسم بجانبية ، لكن الآخر لم يلاحظه

دقة

دقّتانِ

ثلاثٌ

يستمع بدقة لصوت دقات قلب الأكبر وهو لا يزال يستريح فوق صدره ، يبدوا أنه قد نسي أمر الملفات تماماً 'دافئ ، دافئ تماما ' هذا ما فكر به يونهو قبلَ أن يرفع رأسه نحو مينقي الذي قد أغلقَ عيناه بالفعل ، رفع يده ببطئ ليتحسّس تلك الجروح الطفيفة على وجهه ، وهذا ما جعل الآخر يفتح عينيه ليبادله النظرات ،

"تعلمُ أنهُ لا بأس أن لا نكونَ بخير صحيح؟!، يمكنكَ أن تخبرني .... أخبرني أنك تتألم ....أنك لا تنتمي لهذا المكان ....لا تنتمي لقلعة الأحزان هذه ....أقسم بخالق هذه العينان أني سأنتشل الحزن بعيداً عنك حين تفتح لي هذا المكان أيسرَ صدركَ أنا هنا لأجلك أنت ، فقط أنت "

𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐟𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮...♡︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن