اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أوفييدو_ إسبـانيـا
بعدَ مرورِ تلكَ الأربع ساعات وصلتُ أخيراً إلى مدينتي القديمة حيثُ بدأَ كلُّ شـيء منذ أول يوم حطت فيه قدمي رفقة أمي هنا إلى طفولتي التي قضيتها رفقة خالتي مارثا بعد انتحارِ والدتي
...اليوم الذي تخرجت فيه من الجامعة بامتياز في الطب النفسي ، ثم أول مقابلة لي في مركز ماكلاين النفسي ، أخيرا إلى اليوم الذي قررت هجرانها لأسبابي الخاصة .
لازلتُ أقـودُ نحوَ المركزِ الذي كنتُ أعملُ به سابقا مركزُ "ماكلاين النفسي " توقعت أن أجدَ يولاند هنالك كونها كانت تعمل بنفس المركز معي ،
لكن موضفة الاستقبال قالت أنها لم تعد تعمل هنا أي قدمت استقالتها للمركز ، حسنا هذا وارد لأنها أخبرتني بالفعل عن رغبتها في التحرر من المركز يوما ما ، ويبدوا أن ذلك اليوم قد أتى .....بعدَ رحيلي
لكني كنتُ أعرفُ أينَ كانت تعيشُ سلفاً ، لأني وببساطة كنت ُ أتلقى جلساتي العلاجية أحياناً عندها في المنزل ، أنه مكان يبعث الألفة إلى صدري
وفي خظم تفكيري وألم رأسي الذي ينبض، طرأ على ذهني 'مريضي الصامِـت ' اتسـائـلُ ما الذي يفعلُه في هذه اللحظة ...
...
إشبـِيليـَة _إسـبـانيـا
"ثيو !" صرخ وويونغ وهو يقفز على ضهر ثيو الذي أقسم أنه قد كسرَ عموده الفقري ، حيث قفز آخر ثلاث درجات في السلم على ضهر الذي كان قد وصل للأسفل بالفعل .
"إنزِل عن ضهري أيها الطفل المدلل " قال وهو يقيم ضهره ليقفز الآخر حاطا على الأرض قبل أن يتابع
