الفَصْلُ الخَامِسَ عَشَر

304 15 11
                                    




𝑯𝒂𝒗𝒆 𝒇𝒖𝒏 𝒎𝒚 𝒃𝒖𝒕𝒕𝒆𝒓𝒇𝒍𝒊𝒆𝒔❄︎







...




الخَامِسُ من دِيسُمْبَر

وبالفِعل عُدتُ إلىٰ المدينة ، لكن في وقتٍ متأخرٍ من الليل ، فكّرتُ في الذهاب أولا إلى المشفىٰ لكني غيرتُ رأيي لذا قُدتُ إلى منزلي ...

ما إن دخلت إلى المنزل ، القيت المفاتيح على المنضدة واتجهتُ إلى الحمام املأ حوض الاستحمام بالماء قبل أن ازيل ثيابي وادخل في ذلك الحوض حيث تغمرني المياهُ حتى عنقي

كلماتُ يولاند ترِنُّ في عقلي بشكل صعب ، لكن من ناحية أخرى لقد ازلت جزءاً من ذلك الحمل عني حينما اخبرتها بما يؤرقني ..

لقد كانت علىٰ حق ، في النهاية لقد امتلكتُ اصدقاء ، وان كنتُ منزوياً على نفسي من قبل

لدي اصدقاء يمكنهم سماعي ، والبقاء معي كذلـك ، كما أنهم مستعدون لتقديم المساعدة لي في أي وقت ، ...لقد كانت محقة ، أنا محظوظ بهم !

بعدَ مدة طويلة لم اقم بحسابها في الحمام ، خرجت الف المنشفة حول جسدي ، أنظُر  للساعة فأجدها الثالثة صباحاً، حسنا هذا ليس بالشيء الغير مألوف ، ليست اول مرة لا انام فيها طوال الليل

اتجهُ نحوَ الخزانة لألتقط بنطالاً رياضياً فضفاضا باللون الرمادي ، مع قميص دون اكمام باللون الاسود ....ارتديتُ ملابسي بسرعة من البرد قبل أن اسحب سترة بذات لون القميص ارتديها دون إقفال السلسلة .

ابعثرُ شعري على جبهتي وارفع قلنسوة السترة اغطي بها شعري الغير مجفف بشكل جيد ثم احمل هاتفي ومفاتيح سيارتي ثم اخرج من المنزل

استعملُ المصعد للنزول للطابق الأدنى ثم أَهُمُّ بالخروج لأتجه نحو المرآب حيثُ اركنُ سيارتي لأقودها ، الوجهة؟! ، إنها معروفة بالفعل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐟𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮...♡︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن