البارت 8 🫀

617 35 16
                                    

الجان يوعدني بوطن
هدملـي بيتي وراح !

(جيهان )

جيهان: اكلج ماما شو ساعه بالتسعه وهمه لحد هسه ماكو

ليالي : شو دكي على بغداد شوفي وينهم

جيهان: رحت جبت تلفوني من غرفه بغداد ودكيت عليها مرا ومرتين وثلاثه ومجاوبت ... ماما مدا تجاوبني شو دكي انتي على بابا

ليالي : ابوج هم ميجاوب ... نوب لزمت كلبها بخوف ... اخاف بيهم شي

جيهان: لا لا اخاف ماعندهم شبكه صبري راح ادك على الرصيد على روحُ .... دكيت عليها وما حصلتها هنا الرعب انتشر بكلبي ممعقوله  روحُ  وبابا وبغداد كلهم ميجابون رجعت اتصلت على نيران وهم مجاوبتني

ليالي : يمه بقى بس سيف هذا وليدي هسه هوه يجاوبني ويطمن كلبي ... دكت ماما على سيف مرا ومرتين بس هم مجاوبها وبحركه سريعه ركعت تلفونها بالارض وصرخت بعلو صوتها ... كلبي ما مرتاح بيهم شي ضنايي بيهم شي

جيهان : ماما على كيفج ليش نفاول عليهم

ليالي بعصبيه: اذا يصيرلهم اي شي ضياء احركههه اموته بيدي

جيهان: يااا ماما بابا شعليه

ليالي: اشش انجبي بنت ابوج

جيهان: غلست كلت اذا اتناقش وياها اكثر انكفخ وهي بلا شي عصبيه لان محد ديجاوبها ... صارت الساعه بالعشره وهمه لحد هسه ماكو وامي تحوص

ليالي: باعي لج اذا طولوا بعد نروحلهم للنجف ادفن ضياء واجيب بناتي وابني وارجع

جيهان كتمت ضحكتي: صار ماما ... رحت لغرفة بغداد واخذت تلفوني سديت الباب ودكيت على بابا هوايه لحد مجاوبني بتعب

ضياء: ها يابه جيهان

جيهان بالطافه: الله يساعدك يابه لعد وينكم شو تأخرتوا وماما كلبت البيت على راسي ...حجيت جملتي وضحكت

ضياء بقهر وعصبيه: خطفوا نيران وبغداد

جيهان بصدمه: صدكك تحجي

ضياء: لتكولين لمج بس تعرف تكلب الدنيا احنا دندور عليهن وليوم هنا بالبيت بس هدي امج اخترعيلج جذبه  بين ما نلكاهن  وروحُ هسه راح ارجعها لبيتهم هوايه تعلعلت بارحه

جيهان : بابا فدوه دورو عليهن شلون انخطفن فدوه فهمني

ضياء: يابه هسه مو وكت حجي مااريد اروح واني بالي يمكم ديري بالج على امج واني وضباط القسم كلنه دور عليهن وبس نلكا خيط يدلنه بسرعه نتجه اله

جيها ن : فدوه بابا شيصير كلي

ضياء: هاهيه حبيبتي

جيهان: سديته من بابا واني كلبي نار رحت توضيت علمود اصلي صلاه الظهر لان صار موعدها دعيت من كل كلبي ميصير بيهن شي ولا يتأذن ... ربي لتعيد مواجعي عليهن ربي احفظهن ... حجيت جملتي وبجيت واني اتذكر الماضي المؤذي المريت بيه 

ليالي بَغـداد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن