the chapter 01

187 7 1
                                    

✨لا ييأس من الوقت الا من يجهل
أن الرحمة تسبق الوقت ولا يسبقها الوقت.✨

الساعة 10:15ليلا...

يخرج ذالك الجسد الفارع من احد مستودعاته بعد ان قتل خائنا اخر.. توجه نحو سيارته ولكن توقف عندما لاحظ بقد الدماء على ملابسه

عاد الى الداخل ليدخل الى احد الغرف ويغير ملابسة ويتجه نحو تجمع حراسه حول نار من حطب ليرمي فوقها بذلته النليئة بالدماء ثم ينسحب دون ان ينطق بشيء
يقود سرعته بسرعة جنونية عائدا الى قصره

________

في مكان مظلم في تلك القاعة الفارغة تقف ألما  بشعرها الذي تم تصفيفة على شكل خصل ظفائر إفريقية  وسط تلك الحلبة الواسعة تلكم كيس الرمل المعلق امامها
استوقفها صوت رنين هاتفها معلنا عن موعد عودتها الى المنزل... تدخل الى غرفة الاستراحة تأخد حماما سريعا وتغير ملابسها لتتجه نحو الخارج تركب دراجتها النارية ثم خودتها لتنطلق بسرعة فائقة

توقفت بعد دقائق بسبب إشارة المرور تزامنا مع توقف سيارة فخمة بجانبها.. اجل إنها سيارته سيارة لوسيفر.. أنزلت ألما خوذتها اثر إختناقها لينسدل شعرها كسلاسل على طول ظهرها... اخدت قرورة الماء لتشرب... كل ذلك تحت انظار الاخر من خلف زجاج السيارة الاسود بإبتسامة جانبية على هذه السمراء التي أمامه، انزل الزجاج لينظر إليها بعيون خاليتا تماما من التعبير لتبادله النظر بجمود وبرود إستغرق الامر دقائق ليفهم ان وراء هذه النظرات الباردة كلام طويل... اعجب بنظراتها له كونها اول مرة يصنع تواصلا بصريا بهذا الشكل فكل من ينظر له إما يخفض بصره إحتراما او يشيحها خوفا*او كلاهما *
اشتغل المصباح الاخضر لتفصل هذا التواصل البصري بوضعها لخوذتها فوق ظفائرها منطلقة بسعة غير ابهة بتلك الاعين التي تتبعها....، وصلت الى منزلها لتجد والداها لا يزالان يسهران كالعادة تنظر الى المطبخ وتجدالصحون متراكمة كالعادة مما يدل على انهم قد تناولو العشاء..،اخدت تفاحتين و توجهت نحو الاعلى لكن اوقفهاصوت والدها رادفا:"كان ليكون افضل لو بقيتي في الشارع.."
تجاهلته لتدخلغرفتهاوتغلقالبابخلفها..فقد اعتادت علىكره والدها لها..كرهه الذي لم تفهمه...،غيرت ملابسها الى شيئا اكثر راحتا واضعتا على وجهها قناع للبشرة... تجلس على كرسيها وتفتح حاسوبها لتتحول من ألما.. الى أليكس..
المطلوب دوليا، بسبب اعماله التي تتمثل في سرقة اسهم الشركة، العبث بملفات الشرطة، تعديل التقارير الطبية، والرئاسية
تعمل بنظام ولا تترك خلفها أثرا سوى صورة كمان مكتوب عليه اسم ألكس.. لتوهم الشرطة بجنسها

تنظر ببرود الى الرسائل التي تطلب منها طلبات غريبة وبعضها غير إنساني كل الرسائل كانت عبارة عن طلبات لإختراق الشركات وغيرها.. إلا.. تلك الرسالة التي لفتت أنظارها.. حيث ورد فيها:

time is over حيث تعيش القصص. اكتشف الآن