the chapter 12

104 8 4
                                    





✨‏‎وإنَّ السَلام منكَ يُحيَّ روحاً
فماذَا بالسؤالِ وبالكلامِ؟✨

ركبت دراجتها لتسرع نحو موقع اختها... اما لوسيفر فقد اتصل بجاكس خبير المرابقة الخاص به ليقول له: "جاكس ابحث في كميرات اسبانيا كلها تبحث لي عن فتاة تقود دراجة نارية انها بالبلدة التي انا متواجد بها!"اكمل كلامه ليغلق الخط دون سماع رد الاخر ثم خرج ليشغل سيارته بعد ان وصله موقعها..
اما هي فقد توقفت مع توقف تلك النقطة الحمراء كان بجانب غابة كبيرة خالية.. تقدمت بدراجتها الى الامام اكثر لتلمح بيت يشبه الفيلا بسبب حجمه والاضواء مشتعلة في بعض الغرف
ركنت دراجتها في مكان مخبئ نسبيا ثم توجهت نحو الباب.. كان الهدوء سيد المكان مع حركات غريبة بعض الاحيان.. امسكت بالمقبض وادارته لينفتح الباب وتجد نفسها في غرفة المعيشة، المنزل كان قديم لكن ليس مهجور فالاثاث والزينة لا تزال في حال جيدة ومغطات بقماش ابيض بينما يضيئ المكان مصابيح صغيرة تبعث ضوء اصغر باهت بالكاد يزيل الضلام وهناك غبار كثير على الارضية وعليه اثار لمقاومة احدهم فقد كانت الخطوات مسحوبة كمن كان شخص يجبر الاخر على التقدم ... تقدمت نحو السلم المأدي للطابق العلوي والذي كانت عليه تلك الاثار كانت تنوي صعوده ليأتيها صوة صراخ مألوف:" ابتعدددد... النجدة... ارجووووكم اي احد... ابتعددددد!!! "لتوقن اخيرا انها اختها سيلينا... صعدت بسرعة ولكن دون اصدار صوت لتجد نفسها اما مجموعة من الغرف لكن احدها كانت تلك الاثار كثيرة بشكل واضح لذالك تقدمت نحو الباب تضع ادنها عليه ليأتيها صوت من خلفه صوت غريب:" وفري صراخك عزيزتي سيلينا لقد حرصت على جعل هذا المكان بعيد عن كل من سيمنعني من جعلكي ملكي وحدي حبيبتي ولن يوقفني اي احد من الزواج منك بعدها؟! "
انهى كلامه المقزز لتقتحم الما الغرفة بهمجية لترى اختها مكبلة على السرير بملابس شبه عارية وهناك رجل ذو بنية جسدية عضلية وممشوقة بلا قميص يشارك سيلينا سريرها ويلتمس وجهها بقرف لتنطق الما وهي توجه سلاحها نحوه: "ابتعد عنها ياهذا بسرعة!!"
كانت وقفتها و كلامها رزين و بارد نسبيا لكن كل ذلك تبدد فور رأيته يحمل مسدس يوجهه اسفل دقن الاخرى لتصرخ: "االما... الما.. ا. ا. ارجوك ابعديه عندي... ار. ارجوكي... اخرجيني... اخرجيني من هنا.!!" قالت ذالك بعيون دامعة ووجه شاحب من كثرة البكاء ليلتفت الرجل نحو الما وهو يقول بسخرية: "اذن كان لي شرف لقاء ألما عديمة النفع بنفسي وشخصيا؟!"
نظرت الما الى سيلينا بعدم فهم لتنزل راسها لكن كان هناك من هو مستعد ليزيل الابهام عنها مرسلا: "الما التي لا طالما دعتها سيلينا عزيزتي الجميلة بالمتمردة واللعينة وعديمة النفع ذات فال سيئ على العائلة... و الفتاة التي تجلب المتاعب والحظ السيئ او الهلاك لكل من هم محيطون بها  . الما بحد ذاتها اتت لتنقذ اختها... يبدو الامر خياليا!"
انهى كلامه ينظر الى سيلينا التي لم تستطع رفع عينيها في وجه اختها بسبب الخزي... اما الما فقد دفنت دموعها ولم تذرفهم وحاولت لتنجح بالبقاء قابثة وواثقة لكن جزء منها يسألها: "ماذا تفعلين هنا!؟"
وجهت مسدسها نحوه لترسل: "دعنا من هذا الكلام وابتعد عنها" ليجيبها: "لا بل انتي ضعي مسدسكي ارضا او سادعها تذهب لكن للابد.. مارايك؟!"

time is over حيث تعيش القصص. اكتشف الآن