the chapter 04

125 9 0
                                    

✨‏وإنَّ الوُدَّ ليسَ يكادُ يَبقىٰ
إذا كَثُرَ التَّجَنّي والعِتابُ!✨

جلست على الاريكة لتزاول عملها فإذا بها تري رسالة لوسيفر لم يتم الرد عليها لتكتب له انها ترفض عرضه للعمل معها.. ثم حظرت الحساب
لتستلقي على الفراش وهي لا تزال في عالمها الموازي..

حل الصباح لتتململ في فراشها بسبب اشعة الشمس التي تسللت الى وجهها.. إستقامت لتدخل الحمام اخذت حماما سريعا وفتحت ظفائرها لتترك شعرها منسدل على كتفها.. منتظرتا جفافه بدون مجفف.. نزلت الى الاسفل لتجهز الفطور لها حيث أعدت فطور مليء بالخضروات والفواكه

توجهت الى طاولت الاكل لتشرع في فطورها وإذا بصوت دوى في الارجاء بسبب دقات احدهم على الباب... أسرعت لتفتح الباب دون ان تسأل عن هوية الطارق لتنصدم من لوسيفر الذي حجب ضوء الشمس بطوله وعرض كتفيه.. تفاجئت في البداية ولكن اخفت ذلك وردفت:
"هل هناك مشكلة او ماذا ❓"
لا لا يوجد شيء فقط اردت المرور والتحدث معك "
دخلت وتركت الباب مفتوح من دون ان تردف بكلمة وتوجهت الى صحنها

جلس في غرفت المعيشة المنفتحة على المطبخ حيث كان بإستطاعته رئيتها... مرر نظره ببرود هو معجب بتصميم البيت الكلاسيكي.. كان ممزوج بين الحضاري والهادء.. ثم اردف:
"لقد قررت انا وباسم نقلك للعيش فالقصر فهو اكثرامان لك!"
نظرت له نظرت تعجب وإستفهام رافعتا إحدى حاجبيها بإستنكار قبل ان ترد: "منذ متى ولك الحق بتقرير بدلا مني وأيضا لا أحد يعرف ماهو امن لي اكثر مني!"
"قررت هذا منذ ان قررتي الإنظمام الى صفوف فرقتي وأجل انا اعرف ماهو امن لك لأنني لست مستعدا لفقدان عضو اخر"
قال جملته ليستقيم من مكانه.. بينما الاخرى تفكر في اخر كلماته..*هل فقد شخص عزيز عليه او انه كان مجرد حارس. لكن ما كان ليتحدث عن وفاة احد حراسه وكأنه شخص قريب هكذا*
خرجت من تفكيرها فور لمحها له وهو يفتح ثلاجتها ويأخذ احد زجاجات النبيذ الابيض ينوي فتحه... إستقامت بسرعة تبعد القارورة من بين يديه لتصرخ به: "ايها المستهتر انها لمناسبة خاصة كما انه لا يمكنك دخول بيوت الباس وفتح ثلاجاتهم"
اعادت الزجاجة الى الثلاجة ثم إستدارت لتجده يحدق بها بنظرات لم تفهمها... تجنبته لتذهب وتجمع صحون الإفطار وتشرع في غسلهم.. بينما هو يتبعها بنظرات صامة الى ان نطق وهو يفرك المكان بين حاجبيه وينظر الى ساعة يده: "
علي الذهاب سيأتي باسم مع رجاله لينقلوا امتعتك... ولا تجادليني أكثر ألما.. "
نظر إليها بحزم يأكد كلامه ثم خرج.. نقلت بصرها في ارجاء المنزل لتطلق زفير قويا وتبدأ في جمع الأشياء التي يمكنها اخذها لأنها ايقنت انه على حق ولن تسلم من ايدي اعدائه طالما هي بعيدة عنه

خرج من عندها ليتصل بأحد جواسيسه يأمره بتتبع ألما ومعرفت كل مايلزم معرفته ثم ارسل له موقع منزلها..،

time is over حيث تعيش القصص. اكتشف الآن