the chapter 02

152 7 0
                                    


✨النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها✨

مرت بجانب متجر بقالة صغير لتراقب الموظف هناك وعلى وجهها إبتسامة ساخة لما تراه انه هو نفسه.. الفتى الذي يهدد الفتياة بصورهن
عازمة العقد على انهاء هذه المهزلة.....

دخلت الى منزلها لتجده هادء جدا.. لم تهتم بل غيرت ملابسها الى شيئا اكثر راحتا واضعتا على وجهها قناع يخفي وجهها كليا

خرجت من الشرفة وركبت دراجتها.. لتركنها بجانب المتجر تنتظر ذلك الموظف ان ينهي دوامه.. مرت ساعة من الانتظار لتلمحه اخيرا يغلق المتجر ويصعد لشقته القريبة من المتجر
صعد الدرج الى منزله لترحب به امه بصدر رحب.. وقد كان واضحا انها لا تعلم بخبايا إبنها
نزلت من الدراجة لتتسلل خلفهم داخلت الى المنزل واول ما لاحظته كان ذلك الشاب وهو يحاول تشغيل حاسوبه لتنطق بصوت افزعه:

"لا تحاول فذالك الفيروس اقوى مما تظن"

رفع راسه بخوف من هذا الصوت الغريب لينطق بتأتة:
"م. من... اننتي؟ "

امالت رأسها على جانبها الايمن وهي تتقدم نحوه بتوجس لتمسكه من ياقته وتسحبه إليه فيوقع كل ماهو موجود فوق الطاولة محدثا صوتا قويا... بسببه ركضت والدته نحو الصوت تريد ألإطمإنان على إبنها لتتصنم من المنظر أمامها
اردفت ألما لتلفت إنتباه تلك السيدة: "اووه لم اكن اعلم ان مخادعا مثلك يملك اما بهذا الجمال؟!!. "
نظرت الام الى إبنها رادفتا: "م. مخادع..!!"
نظرت لها ألما.. ببرود لتلف يداها حول عنق الاخر وهي ترسل: "اجل.. ابنك العزيز.. يسرق الهواتف الفتيات الشابات.. ويبتزهن بصورهن مقابل المال.. او ينشرهن على مواقع إباحية"

انهت كلامها وهي تشد على قبضتها ضد عنق الاخر الذي تحول لونه للون الارجواني وعيونه كادت تخرج من محاجرها وهو لا زال يتخبط اسفلها

اما والدته فإكتفت بالنظر إليها بنظرات خذلان ناحيت إبنها وعيون دامعة
إبتعدت ألما عنه لتتركه على الارض وهو يسعل بحدة ويحاول إستعادة انفاسه...
نهض من الارض ولايزال يتخبط ليقترب منها لكنها كانت اسرع منه وركلته في منطقته قائلة..:
"لا تحاول إصلاح أجهزتك فقد زرعت بهم فيروسات لا تموت سوى بشفرتي... وانت تحت مراقبتي... إياك ومحاولة إعادة هذا العمل الذنيء مرة اخرة.. فأنت لا يليق بك لقب رجل.." ليرد عليها بخوف: "ح.. حسنا.. لك.. هذا... لن افعل فقط اتركيني.."

افلتته ثم توجهت نحو الخارج لتركض تلك العجوز نحو ولدها لتوبخه

نزلت الدرج وهي تمسك هاتفها غافلتا عن ضوء السيارة القادمة نحوها بسرعة هائلة... إلتفتت لتتسع عيناها تزامنا مع إصطدام السيارة بها.. لتغلق عينها.. مستسلمة للظلام

time is over حيث تعيش القصص. اكتشف الآن