time is over

the chapter 11

ذا يكون الهوى إلا مخاطرة
وأنتِ أجملُ ما في حُبِّكِ الخَطَرُ✨

بينما ابتسم خوسيلو بخبث و الما لم تتزحزح لينطق بفخر:" تلك المسمات إميلي ليست هدفي... ان هدفي كان انتي يا الما قراند!! " لم تتفاجئ ولم تنصدم مما سمعته بل كسى وجهها البرود على عكس لوسيفر الذي تطايرت شرارات الغضب من عينيه وتوجه نحوه يمسكه من ياقته ويردف بهدوء مميت: "ماذا تعرف عن الشخص الذي ارسلك..؟!" جفل خوسيلو خوفا من الواقف امامه لينطق ببطء: "لا اعلم... عنه ش شيء غير انه لايملك اي صلة بعالم العصابات.. ولا.. لا... ينتمي اليهم..!"

ابتعد عنه والحيرة تكاد تقتله،  ليجد ان الما سيطر على وجهها الهدوء لتتقدم نحوه بينما قالت: "اريد سيارة اذهب بها الى إميلي اريد الاطمئنان عليها"
اوما لها ليخرج مفتاحا من جيبه ويرميه لها فتخرج مسرعتا الى سياترته لتلاحظ رداء تخرجها وقبعتها وكذا حقيبتها التي تركتهم هناك قبل نزولها لتتنهد وقبل انطلاقها دوى صوة عدة طلقات تأكد لها بان المدعو خوسيلو قد فارق الحياة... لم تهتم وانطلقت الى المستشفى..... عند دخولها لم تأبه بنظرات الناس اليها فقد كانت مغطات ببقع الدم على لباسها الابيض وحتى على وجهها وكتفها الذي استمر بالنزيف... ركضت بين الممارات حتى لاحظت جينفر يخرج من احدى الغرف ركضت نحوه تسأله عن حالها ليطمانها بانها بخير ولم يتاثر جهازها الحركي...
تنهدت براحة ليأمرها بالدخول بينما يجد شيء لإميلي  لكي تاكله.... اومأت له لتدخل الى الغرفة بهدوء شديد وكأنها سترى جثة ولكن فاجئها استدارة إميلي نحوها مبتسمة وقالت: "اووه ألما لم اتعبت نفسك واتيتي انا بخير" ردت عليها الما: "انا اعلم بانكي قوية وستكونين بخير... اردت فقط رايتك"
ابتسمت لها وهي تمسح على شعرها لتسألها الاخرى عن اختها فقالت:
"اانها مع والداي لا تقلقي.. انها جاسوسة محترفة ومتمكنة" استغربت الما من كلام إميلي لتوضح لها: "اجل انها جاسوسة فلولاها لما تاكد لوسيفر من قرار دعوتك للعصابة فهي مثلت انها في موصيبة على الرغم من كونها باستطاعتها هزيمتهم جميعا..!" تفاجئة مما تسمعه لكنها لم تظهر ذلك...كانت تنوي الذهاب الى ان اوقفتها إميلي قائلة: "شكرا لانكي قبلتي هديتي وارتديتها لن تصدقي سعادتي فقط تخيلتك اختي الثانية."

لم تستطع الما تصديق ما تسمعه نست الم جسدها وكتفها وبقت تنظر لها وتفكر في كلامها فكرة فكيف انها تتلقى الحب من الغرباء ولم يعتبرها احد من عائلتها كإبنة حتى كانت تنظر لها بهيام وحب  الى ان نطقت اخيرا: "شكرا لك على جمال كلامك معي وانا اسفة بما حل بفستانك!!" ابتسمت إميلي بدفئ رادتا: لابأس عزيزتي... عودي سالمتا الى المنزل ولا تقلقي علي! "انهت كلامها تزامن مع دخول جينفر وبيده صينية للاكل وضعها على حجر إميلي ليلتفت الى الما قائلا:" هل تريدين مني مرافقتك الى الممرضة لتضمم جراحك "ما إن سمعت كلامه حتى نفت بشكل جاذب للانتباه:" اانا بخير... بخير تماما اهتم بإميلي انا سوف اذهب" واسرعت تخرج من المشفى وجو الدفئ يحيطها تشعر بالسعادة وكان هناك شمعة انيرت في قلبها المضلم والمكتأب... ركبت السيارة وبدأة تقود بروية عكس المعتاد تفكر باحداث اليوم التي جعلت يوم تخرجها يوم لا ينسى
كان الجو بسيط وجميل للغاية وقت غروب الشمس توقفت فوق جسر تشاهد احد التجمعات من بعيد.. حيث لاحظت حشد كبير من الناس مجتمع حول شخص واحد..... مهلا.... انه... انه يحاول الانتحار.....