✨ورأيت مًنِأّمً کْنِتٌـ بًهّـ مًعٌکْ
لَأّ ﺰلَتٌـ أّغُلَقُ عٌيِّنِأّيِّ رأّجّـيِّأًّ تٌـکْرأّرهّـ✨خرجت من مكتبه لتركب المصعد وتنزل للطابق الاول حيث كان يجلس باسم مع احد الفتيات التي كانت ملاكاً على ارض الواقع كانت جميلة بشعر حريري اصفر وبشرة ناصعة البياض مع عيناين زرقاويتين يخطفان الانفاس.. اقل ما يقال عنها هو انها كانت خارقة الجمال... تقدمت منها قليلا واردفت بالقرب من باسم: "اهااا. باسم، لم تخبرني ان جميلات كهذه يعملن في الشركة!؟" اكملت كلامها بنظرات معجبة وتنتظر رد الاخر الذي ضحك ليرسل: "حسنا.. هذه ستارلي وهي لا تعمل هنا، انها حبيبتي او بالاصح خطيبتي!؟" ابتسمت بإتساع على كلامه لتقول: "اهذه هي نجمتك... يا إلاهي انها جميلة حقاً، لكن اليست قاصراً؟!" نفت الاخرى. بحب وهي تقول: "لا.. قد ابدو صغيرة بالعمر لكنني ابلغ من العمر 25 انني بعمر إميلي تقريباً، ولا.. لست اعمل هنا انا حفيدة احد اعوان السيد لوسيفر الموثوقين واتيت لاناقش موضوع شحنة المريحوانا المتجهة لروسيا!!"
هزت الاخرى راسها بإعجاب لتردف بينما تجلس بهدوء: "بخصوص هذه الشحنة طلب لوسيفر ان اخبركم بإلغائها.. لان الشرطة تراقبا الان،.. ان الشخص الذي حاول اختراق اجهزة لوسيفر كان شرطي من لجنة خاصة اي انهم يتجسسون للإيقاع بأي عضو منا لذا ابقوا بعيدين عن الانظار قدر الاامكان.. حسناً؟" هز كلاهما رأسيهما بإقتناع لتغادر الما بعد ان ودعتهما، ركبت سيارتها وإتصلت بإميلي لتطلب مقابلتها فأجابتها بأنها في احد المولات التيجارية الكبيرة رفقة جينفر يتناولون الطعام بإحدا المطاعم هناك!
حركت لتصل الى وجهتها وتوجهت الى مكان تواجدهم فلمحتهم في ركن منعزل عن الناس يتناولون الطعام ويتبادلون اطراف الحديث، انضمت لهم بينما تردف: "مساء الخير يا احلى عروسين" انهت كلامها بإبتسامة ليقرب جينيفر إميلي اليه بتملك وينطق: "شكرا لك، وسعيد لانضمامك لنا.. يمكنك مرافقتنا لاحقاُ في التسوق ان اردت!!" هزت رأسها بلا واكملت: "شكرا على الدعوة لكنني لن اقبلها.. اتيت اليوم فقط لاخبركما عن الشخص الذي اخترق حاسوب لوسيفر.. لقد اكتشفت انه شرطي، لابد انه يحاول ايجاد دليل لادانته او اي احد منا لذا ابقو.. متخفين عن الانظار قدر الاامكان حسناً!" ردت عليها إميلي بينما تمضغ طعامها: "ااووه.. لا تقلقي فالحقيقة سنغادر إسبانيا الليلة لنتوجه الى فرنسا نريد ان نعد ونجهز امور الزفاف لذالك.. حولنا طلبية المريجوانا لباسم!!" همهمت بفهم واجابت: "لقد قام لوسيفر بإلغائها لتجنب لفت الانظار وقد اعلمت باسم بالامر لذا لا تشغلى بالكما وإهتمى ببعضكما البعض!!" شكراها على عملها الجاد وغادرا تاركانها لوحدها تنظر فالفراغ حتى اقترب موعد غروب الشمس.
وقفت بنية مغادرت المكان لكنها صادفت اختها مع صديقاتها وهم في محل مجوهرات حيث اعجبو بإسوار من فضة عليه فراشة من الالماس الصافي غالي الثمن... كانت سيلينا اكثر من اعجبت به وعلقته على يدها وهي سعيدة، لكنها اعادته فور تذكرها لسعره لتخرج وهي حزينة بعض الشيء.. اما الما فقد توجهت الى نفس المحل واشترت ذالك الاسوار وعادت به الى المنزل... في طريق عودتها اتاها إتصال من رقم غريب، ترددت في الاجابة لكنها أخيراً ردت لتنصدم من كون الاتصال من مركز الشرطة الذين اخبروها انهم احتجزوا باسم مع فتاة في سيارة بوضعية مخلة فأعتقلوهما وباسم اعطاهم رقمها لتدفع عنهم غرامة حجزهم!
تنهدت الما بغضب من افعال باسم التي لا تنتهي، و اسرعت الى مركز الشرطة لتخرجه قبل ان يعلم لوسيفر بالامر.. عند وصولها وسؤالها عنهم، ادخلوها الى مكان حيث يتواجد المحجوزين اذ كان باسم وستارلي في زنزانة واحدة يفصلهم جدار من قضبان فكانا ممسكان بيد بعضهما البعض من خلاله... اقتربت من الزنزانة لتدق على سياجها بهدوء محاولة اخفاء غضبها بفشل... اقترب منها باسم وعلى وجهه إبتسامة عريضة وقال: "ألما عرفت انك ستأتين لتخرجيني، لكنك تاخرتي خمس دقايق" لم تستطع كبح غضبها اكثر لتصرخ كثور هائج قائلة: "تأخرت.. انا تاخرت ايها الاخرق الغبي... اي جزء من لا يجذبا الانظار لم تفهماه بالضبط؟؟، بالكاد مرت ست ساعات وانتما في الحجز بالفعل!!" انصدم باسم من غضبها كونه يشبه صراخ لوسيفر عندما يغضب غير ان لوسيفر يستطيع كبحه اما الما فلم تستطع هذا وصرخت مرة اخرى بغضب: "اايها الاخرق الكبير كيف سوف افسر هذا لوسيفر؟؟ وضعية مخلة! الاتملكان منزلا او فندقاً حتى؟؟"
نطقت ستارلي وهي متوترة وخجلة في نفس الوقت: "ااسفة حقاً.. اخبرته ان.. ان يتريا قليلا.. و.. و" ققاطعها باسم راداً بثقة وفخر غريب: "لم تكن وضعية مخلة كنت اقبل زوجتي المستقبلية والمسها.. هل هذا خطأ؟؟، كما ان لوسيفر لن يعلم ان لم تخبريه فلدي طائرة بعد ثلاث ساعات متوجهة الى فرنسا.. حسناً لذا اهدئي يافتاه اتفقنى" زفرت بضيق وغادرت متجهتاً الى مكتب الظابط الذي احضرهما وامضت على وثيقة خروجها كما دفعت المبلغ الازم وغادرت بعد ان تاكدت من خروجهما واتجهت الى منزلها
كان الغضب يعمي انظارها ولم تجد شيء تخفف به عن نفسها سوى التنظيف، لذا نظفت المطبخ بعد ان اعدت العشاء وغرف الجلوس ثم بعد العشاء شرعت في تنظيف غرفتها فوجدت كمانها موضوع اسفل السرير فاخرجرته وقامت بتفكيكه وتنظيفه لتتوجه بعدها الى سريرها تتمدد فوقه تراقب السقف..
في صباح اليوم التالي استيقضة بعد ان نامت بالكاد ساعتين غسلت وجهها ووضعت قناع ترطيب على وجهها وتوجهت الى المطبخ تعد فطورها، عند انتهائها من الاكل جلست على الاريكة تعيد تركيب اجزاء الكمان بعد ان جف تماما وبينما هي تعمل دق جرس منزلها... استغربت في بادئ الامر من التوقيت الباكر لكنها فتحت الباب لتجد خلفه عام توصيل حيث اعطاها بريدها الذي كان عبارة عن ظرف كبير نوعاً ما،.. دخلت الى منزلها ثانيتاً وجلست تفتح هذا الظرف ليتضح انه نتائج تحاليلها الطبية،
لكن ما صدمها اكثر هو المكتوب في الورقة... حيث يشير الى ان مرضها في طريقه الى التدهور بشكل خطر ظاهرياً وانه ينتشر ببطئ لاكنه لايزال خطراً وينصح بإجراء عملية إستئصال البكتيريا التي تحوم حول القلب وتبلغ نسبة نجاح هذه العملية 37% مع اعراض جانبية حادة
أنت تقرأ
time is over
Actionهي اكبر هكر تبحث عنه الإستخبارات الدولية فتاة في ريعان شبابها وجنالها لكنها غير سعيدة.. هو وريث مافيا افاعي الظلام عاش طفولة بريئة مع والديه حتى شهد مقتلهم بعينيه وهو لا يزال مراهقته رغم كل هذا جمعتهم الصدفة لتكون اجمل صدفة لكلاهما هو اصبح متملك...