the chapter 18

91 4 0
                                    









✨عدم وجود دخان لا يعني عدم وجود حريق
فانا احترق من الداخل ولا يوجد دخان ابرهن به ذلك ✨



تحولت نظراتها للبرود عندما ذكر موضوع التجمع العائلي لترسل: "شكرا لك حقاً على الدعوة لكن... التجمعات العائلية لا تنتهي أبداً على خير.."
لفت ضهرها وجرت حقيبتها تنوي الذهاب الى احد الطائرات لكن دان اوقفها قائلا: "الما... انا أيضاً ذاهب رفقة لوسيفر!!"
لم ترد عليه فقط قامت بهز راسها واكملت طريقها... ذهب كل في طريقه لوسيفر ذهب مع والده ليقصد منزل عائلته التي اخفاها عن العالم ليحافظ على سلامتها والما ذهبت الى منزلها لتكمل عزلتها ووحدتها... مر اسبوع كامل وهي لم تلتفي ياحد سوى إيميلي وجينفر والعمة لوسي، امضت اسبوع كامل تحاول الاستعاد نفسياً لموعد الطبيب الذي كان كل خمسة اشهر وهي خائفة ومتوترة من النتيجة التي ستظهر بعده لكن قاطع حبل افكارها رسالة من باسم يخبرها بأنهم سوف يجتمعون في قصر لوسيفر لان إيميلي لديها مفاجأة جماعية.. استغربت في بادئ الامر لكنها لا تمانع الجلوس معهم لبعض الوقت كما انها لم ترى لوسيفر مند مدة وحقيقة انها تكن له مشاعر لا مهرب منها...
حل المساء لذا إرتدت ملابسها ومعطف طويل ثم ركبت سياراتها متجهة الى قصر لوسيفر.. وفور دخولها لاحظت تجمعهم في غرفة الجلوس وهم يتبادلون اطراف الحديث والضحكات لذا حاولت ان تخفي ملامحها الكئيبة والقت عليهم التحية ثم جلست.. كان باسم يروي لهم الاحداث التي حصلت له مع عائلة عمه لكنه لم يذكر افرادها... كان يحكي عن الفرحة التي كانت تغمرهم عندما رأو السيد ويليام امامهم وكيف امضو الاسبوع كله يروون له ما حدث في غيابه.. كل هذا امام الما التي شعرت بالنقص لكنها لم تظهره، بل حاولت كبته بضحكاتها وإبتساماتها متناسية نظرات لوسيفر نحوها الذي لم يركز سوى بتعابير وجهها وشعر بالفعل انها حزينة..
وقفت بعدها إميلي لتذهب لمكان ما وعندما عادت
كانت تحمل بين يديها سلة لطيفة تحمل اربع صناديق بداخلها لتردق: "والان ليأخذ كل واحد منكم صندوق وعندما اقول لكم قوموا بفتحه!!... حسناً؟؟" أومأ الجميع وهم متحمسين وعندما اعطتهم الاشارة فتحوا العلب و كانت الصدمة.. لقد إحتوا صندوق لوسيفر على حذاء ابيض صغير يخص الرضع او حديثي الولادة.. اما دان فقد حصل على قميص مطبوع عليه *انا قادم* بالاسبانية وباسم حصل على حفاض بمقاص صغير اما الما فقد حصلت على حجاز كشف الحمل والذي كان إيجابياً.. نظر الاربعة الى بعضهم بعدم فهم ثم حولوا اعينهم الى جينفر وإميلي باوجه منصدمة ليقابلوهم بالابتسامة.. ربطت الما الاحداث لتردف: "انتِ... انتِ حامل؟؟" ركز الجميع على نظرات إميلي بينما كانت تمرر يديها فوق بطنها وقالت: "اجل انا كذالك.. انا في الاسبوع السادس!!" ما إن انهت كلامها حتى صرخوا جميعاً بسعادة وعانقوا إميلي عدى لوسيفر الذي كان يرسل نظرات الى جينفر وهو يعبر له فيها عن تهنأته ثم اردف: "إذاً زواجنا بعد شهر من الان.. وقد قررنا اننا سنقيمه في باريس لتشهد مدينة الحب على حبنا" بعد ان قال كلامه صفق الجميع له كما قبلته إميلي بسعادة.. في هذه الاثناء قال باسم: "انتم جميعا مدعوون الى عشاء وسهرة على حسابي لاي مطعم تختارونه!" لكن الما إعتذرت وقالت ان لها موعد في الصباح الباكر ويجب ان لا تسهر لذا عدروها ولوسيفر لم يقل شيء سوى انه صعد لاعلى بصمت
ودعتهم الما امام سيارتها وبعد ان ذهبوا كانت تنوي ان تركب ولكن تذكرة الشرائح الست التي تملكها وقررت انها سوف تعيدها الى لوسيفر، وبالفعل توجهت ناحية الطابق الثالث حيث توجد غرفة ومكتب لوسيفر.. اولا دقت الباب في مكتبه ولم يجب احد ثم توجهت الى غرفته التي كانت تصدر منها اصوات انين متالم وهذا ما إستغربته لذا دقت الباب لكن لم يرد رغم تواجده فاردفت: "امم.. لوسيفر هل انت بخير؟" ولم يجب مرة اخرى وزاد قلقها عليه فاكملت: "حسناً انا.. سوف ادخل!!"
وبالفعل فتحت الباب بهدوء وادخلت راسها للداخل لتلمح جسد لوسيفر مستلقي بعشوائية على السرير وهو يأن بالم ولا يزال يرتدي حذاءه وملابسه.. إقتربت ناحيته لتجده نصف واعي ويتصبب عرقاً، امسكت يده لتجده يغلي بسبب الحمى المرتفعى.. فقامت بتعليق معطفها وحقيبتها ثم توجهت ناحيته لتساعده على نزع حذاءه ومعطفه وعدلت من طريقة نومه ثم فتحت الشرفة والنوافظ ليدخل الهواء البارد للغرفة، جلست بجانبه وهو لا يتوقف عن التعرق فنزلت للطابق الاول وإتصلت بالعمة لوسي وقالت: "مرحبا يا عمتي.. اريد سؤالك بسرعة!" همهمت الاخري من الجهة المقابلة لتكمل:"كيف يمكنني إيقاف تعرق وحرارة شخص ما؟؟ "قلقت الاخرى عليها وقالت:" لما هل تشكين من الم ما؟؟ "

time is over حيث تعيش القصص. اكتشف الآن