وصل أرلو إلى منزل فخم فيه حفلة استقبل صديقه كلورد الذي هو أعز صديق لديه و اليوم حفلة عيد ميلاده
" مالذي أحضرك إلى هنا ستخطف الأضواء مني في حفلة عيد ميلادي"
نظر إليه أرلو بابتسامة حقيقية
" تبدو كطِفلٍ مهذّبٍ في أول يوم مدرسة "
نظر كلورد إلى نفسه و عدّل ربطة عنقه
" أنا مهذّب حقا "
ضحك الاثنان بسخرية، أخبرتكم أن ابتسامة أرلو أنها رائعة لكن لم أخبركم عن ضحكته أليس كذلك ؟
" توقفْ عن تعديل ربطة عنُقِك فلست عريسا "
دخل الاثنان إلى المنزل و لم تكن صاخبة كثيرة فلم يحل المساء بعد. عبرا رواق المنزل إلى الحديقة و أعناق الفتيات تلوى إلى أرلو
" هذا ما كنت أتحدث عنه "
تنهّد أرلو على كلامه فضحك الاثنان.
خرجا إلى الحديقة حيث بعض أصدقاءهم و من بينهم تجلس فيارا تيناردز.
عندما نتحدث عن عائلة ياريا يعني أنه ليست للمشاعر أي معنى و ليست للحب أي قيمة، بل لا يعبرونه اطلاقا و الزواج عندهم عقد على أوراق.
في كثير من الأحيان يتم تزويج الياريا من الياريا، صحيح أن الأطباء يقولون أنه لا يجوز زواج الأقارب كي لا تكون هناك مشكلة أو مرض في الأطفال لكن كبار العائلة يضربون بالأطباء و أقوالهم عرض الحائط.
و كذلك أرلو ياريا كان قدره كقدر أي أحد من أفراد عائلته و لو أن حظه كان الأسوء قليلا، والده من قرر الفتاة التي سيزوجه بها و كان يقرر أغلب القرارات المهمة رغم أن الأغلب يكرهون قراراته لكنه كان يحظى باحترام من الجميع.
و كانت الفتاة التي من المقرر أن تكون من نصيب أرلو هي فيارا تيناردز.
فيارا تيناردز فتاة شقراء جِدُّ بيضاء، راقبت خطواته بعينيها الزرقاوين، كانت جميلة جدا لكنها نرجسية و تزعم كبرياء عالي، هي مغرمة بأرلو و الكثير يعلم ذلك لكنها لا تبين ذلك كي لا تنخدش كرامتها فأرلو ليس مهتما بها إطلاقا و حديث زواجهما لا يزال مجرد حديث فهي لا تزال صغيرة ستبلغ هذه السنة عامها الثاني و العشرين.
و لا تسمي نفسها خطيبته، ليس قبل أن يعرض عليها عرض زواج في كوكب آخر يسميه باسمها كما تتخيّل، هذا ان كان يتذكر اسمها أساسا فأقصى ما سيفعله هو التوقيع على عقد الزواج.
جلس و هو يشعر بانزعاج لسبب ما... سبب لا يعلم ما هو، كأن عليه القيام بشيء ما، كان تائها يفكر لِمَ يشعر بانزعاج.
" فيمَ تفكر كأن لديك حبيبة تركتها خلفك"
و من سيسأل سؤالا كهذا غير كلورد
أنت تقرأ
حرب كبرياء
Actionرجل من أخطر عائلة مافيا ألمانية " آل ياريا " يترك عائلته و يبتعد عن المافيا كي تكبر ابنته كاتلين في سلام لتكون فقط فتاة بريئة لكنه يموت في حادث و تنتقل ابنته لتعيش في منزل عمها و تتغير حياتها جذريا