بارت13: اشتقت اليك

130 11 0
                                    


سافرت كاتلين إلى برلين .. و كانت متعبة نفسيا لدرجة أنها اكتسبت مناعة ضد الحزن و الصدمات، قد يبدو هذا جيدا لكنها في نفس الوقت فقدت الشعور بالسعادة. 

   اي أصبحت كائنا باردا .. جثة بلا روح.

.

       وصلت إلى المنزل و دخلت كسيدة أعمال فظة، قبلت يد جدها و جلست إلى طاولته.

" قتلتِ لورنالد فيناردز اذن .. "

" نعم فعلت ذلك"

" هل كنتِ تعلمين أنك يجب أن تأخذي إذنا لفعل شيء كهذا ؟"

" نعم اعلم لكنني لست نادمة "

" هل تتحدَّينَني ؟"

" لا أبدا"

" اذن اياكي أن تتصرفي من رأيك مجددا و إلا سترين شخصا آخر،، و لا تعتقدي أنني سأقول أنها حفيدتي فلأسامحها "

احتسى جاندر من فنجان شاييه و واصل الحديث :

" عندما يعود أرلو سيخبرك عن طبيعة العمل هنا"

تجوّلت في شوارع برلين المبتلة المتشبعة براحة التراب و عادت إلى المنزل فوجدت أرلو بانتظارها بابتسامة غبية. 

" اشتقتُ إليكِ"

" أنتَ من أرسلت تاليا ؟"

" أعلم أنني وعدتُكِ بأن أكون معكِ لكنني لم أستطِع "

كاتلين و هي تغادر:

" أنا لا أحاسِبُك على شيء يا أرلو ياريا "

                        ...

جلست على أريكة واضعة قدما على قدم و ساد الصمت حتى كسره أرلو. 

" ألن تحضري لنا حليبا ؟"

" لم أعد أشرب الحليب "

أدرك أرلو أن الكثير تغير بعد مغادرته.

   كان من المفترض أن تكون اشتاقت إليه لكن يبدو أنها نسيته.

   " لدينا لقاء مع زبونة بريطانية غدا، ستستلم سلعة ألماس من سير كارفل ستكونين حاضرة مع السير لاستقبالها و سأتابعكما بشكل سري تحسبا لأي طارئ "

" أخبر ديرون بالتفاصيل و سأطلع عليها "

كان من الواضح أنها تتجاهله و لا تريد العمل معه بشكل مباشر و استنتج مباشرة أنها غاضبة منه لكنه سيصلح الأمر.

    بعد شهران وصل خبر دخول السيد فيناردز مصحة عقلية.

    ....................................

.....

أرلو: " لماذا تتصرفين بهذه الطريقة معي يا كاتلين، لقد تغيرتِ كثيرا "

كاتلين بحاجب مرفوع و هي لا تزال تنظر إلى هاتفها :

" و كيف يجب أن أتعامل معك ؟"

لم يجب

بعد دقائق ..

" كاتلين .. هل تتزوجينني "

رفعت كاتلين عينها إليها و انفجرت ضاحكة :

" هل أنت أحمق ؟"

تسمّر واقفا من سخريتها و ذهب.
  
   ربما لو لم تكن ظروف كهذه لما رفضت بل و طارت من السعادة لكنها الآن لم تبدي أي ردة فعل أو على الأقل كانت توهِمُ نفسها بذلك. 


في الصباح ..

    دخلت إلى مكتب جاندر :

" أتيتُ كي آخُذَ إذنًا "

" فهِمتِ الآن كيف تسير الأمور .. اجلسي "

" عائلة تونسر قامت بسرقة السلعِ التي باعتنا إيّاها "

" افعلي ما يلزم "

" و الآن أستأذِنُكَ للمغادرة "

" انتظري لديّ كلام لكي "

جلست كاتلين مجددا.

  " هناك رجل تقدّم لخطبتِكِ .. هل أنتِ موافقة "

" اخبرني من هو و سأخبرك ان كنت موافقة أو لا "

" سايو تينسر "

   بحثت كاتلين في أمره و اتصلت به للقاءه.

علِم أرلو بخبر موافقتها على الزواج من سايو فجن جنونه و. ذهب إليها

" هل تفعلين هذا عنادا بي ؟"

نهضت من الأرجوحة الموضوعة في الحديقة و اقتربت منه :

" و لماذا قد أفعل شيئا كهذا "

..

   ذهبت  إلى المطعم الذي اتفقا على اللقاء فيه.

   وجدت رجلا أسمر مفتول العضلات، لم يكن من نوعها المفضل و نوعها المفضل هو أرلو فقط لكنها كانت موافقة عنادا به و عنادا في نفسها.

ابتسمت له و جلست:

" أنا موافقة على الزواج منك سيد سايو "

سايو و هو يبادلها الابتسام :

" و أنا سعيد لموافقتك يا جميلتي "

     سايو تينسر رجل في 33 و ليس له أي علاقة بالعمل اللاقانوني و يمتلك مصنعا للأحذية.

   أخيرا ستعيش الحياة التي تمنّاها لها والدها.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
♡♡♡♡♡♡♡

هاي كيف أحوالكم ؟

أعلم أنني تأخرت كتييير بتنزيل الرواية سو سوري.

   بالخاتمة رح تعرفو لو رح تتزوج كاتلين سايو أو لا 😔

شو توقعاتكم 🫠  

الخاتمة جاهزة بس لازم أراجعها و أنزلها. 

حرب كبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن