سافرت كاتلين إلى برلين .. و كانت متعبة نفسيا لدرجة أنها اكتسبت مناعة ضد الحزن و الصدمات، قد يبدو هذا جيدا لكنها في نفس الوقت فقدت الشعور بالسعادة.اي أصبحت كائنا باردا .. جثة بلا روح.
.
وصلت إلى المنزل و دخلت كسيدة أعمال فظة، قبلت يد جدها و جلست إلى طاولته.
" قتلتِ لورنالد فيناردز اذن .. "
" نعم فعلت ذلك"
" هل كنتِ تعلمين أنك يجب أن تأخذي إذنا لفعل شيء كهذا ؟"
" نعم اعلم لكنني لست نادمة "
" هل تتحدَّينَني ؟"
" لا أبدا"
" اذن اياكي أن تتصرفي من رأيك مجددا و إلا سترين شخصا آخر،، و لا تعتقدي أنني سأقول أنها حفيدتي فلأسامحها "
احتسى جاندر من فنجان شاييه و واصل الحديث :
" عندما يعود أرلو سيخبرك عن طبيعة العمل هنا"
تجوّلت في شوارع برلين المبتلة المتشبعة براحة التراب و عادت إلى المنزل فوجدت أرلو بانتظارها بابتسامة غبية.
" اشتقتُ إليكِ"
" أنتَ من أرسلت تاليا ؟"
" أعلم أنني وعدتُكِ بأن أكون معكِ لكنني لم أستطِع "
كاتلين و هي تغادر:
" أنا لا أحاسِبُك على شيء يا أرلو ياريا "
...
جلست على أريكة واضعة قدما على قدم و ساد الصمت حتى كسره أرلو.
" ألن تحضري لنا حليبا ؟"
" لم أعد أشرب الحليب "
أدرك أرلو أن الكثير تغير بعد مغادرته.
كان من المفترض أن تكون اشتاقت إليه لكن يبدو أنها نسيته.
" لدينا لقاء مع زبونة بريطانية غدا، ستستلم سلعة ألماس من سير كارفل ستكونين حاضرة مع السير لاستقبالها و سأتابعكما بشكل سري تحسبا لأي طارئ "
" أخبر ديرون بالتفاصيل و سأطلع عليها "
كان من الواضح أنها تتجاهله و لا تريد العمل معه بشكل مباشر و استنتج مباشرة أنها غاضبة منه لكنه سيصلح الأمر.
بعد شهران وصل خبر دخول السيد فيناردز مصحة عقلية.
....................................
.....
أرلو: " لماذا تتصرفين بهذه الطريقة معي يا كاتلين، لقد تغيرتِ كثيرا "
كاتلين بحاجب مرفوع و هي لا تزال تنظر إلى هاتفها :
" و كيف يجب أن أتعامل معك ؟"
لم يجب
بعد دقائق ..
" كاتلين .. هل تتزوجينني "
رفعت كاتلين عينها إليها و انفجرت ضاحكة :
" هل أنت أحمق ؟"
تسمّر واقفا من سخريتها و ذهب.
ربما لو لم تكن ظروف كهذه لما رفضت بل و طارت من السعادة لكنها الآن لم تبدي أي ردة فعل أو على الأقل كانت توهِمُ نفسها بذلك.
في الصباح ..دخلت إلى مكتب جاندر :
" أتيتُ كي آخُذَ إذنًا "
" فهِمتِ الآن كيف تسير الأمور .. اجلسي "
" عائلة تونسر قامت بسرقة السلعِ التي باعتنا إيّاها "
" افعلي ما يلزم "
" و الآن أستأذِنُكَ للمغادرة "
" انتظري لديّ كلام لكي "
جلست كاتلين مجددا.
" هناك رجل تقدّم لخطبتِكِ .. هل أنتِ موافقة "
" اخبرني من هو و سأخبرك ان كنت موافقة أو لا "
" سايو تينسر "
بحثت كاتلين في أمره و اتصلت به للقاءه.
علِم أرلو بخبر موافقتها على الزواج من سايو فجن جنونه و. ذهب إليها
" هل تفعلين هذا عنادا بي ؟"
نهضت من الأرجوحة الموضوعة في الحديقة و اقتربت منه :
" و لماذا قد أفعل شيئا كهذا "
..
ذهبت إلى المطعم الذي اتفقا على اللقاء فيه.
وجدت رجلا أسمر مفتول العضلات، لم يكن من نوعها المفضل و نوعها المفضل هو أرلو فقط لكنها كانت موافقة عنادا به و عنادا في نفسها.
ابتسمت له و جلست:
" أنا موافقة على الزواج منك سيد سايو "
سايو و هو يبادلها الابتسام :
" و أنا سعيد لموافقتك يا جميلتي "
سايو تينسر رجل في 33 و ليس له أي علاقة بالعمل اللاقانوني و يمتلك مصنعا للأحذية.
أخيرا ستعيش الحياة التي تمنّاها لها والدها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
♡♡♡♡♡♡♡هاي كيف أحوالكم ؟
أعلم أنني تأخرت كتييير بتنزيل الرواية سو سوري.
بالخاتمة رح تعرفو لو رح تتزوج كاتلين سايو أو لا 😔
شو توقعاتكم 🫠
الخاتمة جاهزة بس لازم أراجعها و أنزلها.
أنت تقرأ
حرب كبرياء
Actionرجل من أخطر عائلة مافيا ألمانية " آل ياريا " يترك عائلته و يبتعد عن المافيا كي تكبر ابنته كاتلين في سلام لتكون فقط فتاة بريئة لكنه يموت في حادث و تنتقل ابنته لتعيش في منزل عمها و تتغير حياتها جذريا