ركبت كاتلين سيارتها الخاصة و بعد ابتعادها عن الجامعة كان يقود خلفهم سائق مسرع اعترض طريقها بطريقة جنونية بإيقاف سيارته أمام سيارتها بشكل جانبي ......و كان لورنالد فيناردز.
نزل السائق ليرى من الأحمق الذي يعترض طريق كاتلين.
" هل أنت مجنون يا سيد ؟ "
لم يوله لورنالد أيَّ اهتمام، نزل من سيارته و هو يضع يديه في جيبه و اقترب من سيارة كاتلين بينما ترك السائق خلفه.
طرق على نافذة السيارة المعتمة طرقتين باصبعه فأنزلت كاتلين النافذة.
أزاحت نظارتها السوداء و نظرت إليه بحاجب مرفوع.
" مالذي تريده يا لونارد ؟ "
تبا هي لم تحفظ اسمه بشكل صحيح حتى..
لكن..... سألت و هي تنظر إلى عينيه بكل ثقة و قد نادته باسمه الأول رغم أنها لم تتحدث معه كثيرا فابتسم و قال بكل لطافة" رأيتك في السيارة فأردت أن أُسلم عليك"
" لا يمكنك أن تراني فزجاج السيارة معتم"
عندما تتحدث إلى كاتلين فاحذر في اختيار ألفاظك و ركز في الحديث خاصّة ان كنت تكذب فهي شديدة الانتباه إلى التفاصيل.
" هل تحبين سباقات السيارات ؟"
" لماذا تسأل ان كنت أحب سباقات السيارات ؟ "
" هل تذهبين معي لحضور سباق كبير الآن ؟"
رفعت حاجبها مجددا لتغييره الموضوع لكنها نزلت من السيارة و ركبت معه و سار بجانبها إلى سيارته و هو يضع يديه في جيبه و يبتسم بسعادة.
ذهبت معه إلى مضمار كبير و رائع التصميم الهندسي، لكنها كانت تبدو غريبة مقارنة بالجو و المشجعين الذين يتحدثون بحماس بفستان باللون الأزرق الملكي القصير و معطف من الفرو الأبيض و حقيبة سادة بيضاء مع كعب أسود تطرق به بانتظام.
و المفاجأة أنها رأت أرلو هناك و هو من المتسابقين
" لحظة ..... لِمَ أرلو هنا ؟"
" ألا تعلمين أنه مولع بالسباقات ؟"
" لماذا لم تخبرني أن أرلو يشارك، و أحضرتني رغما عن ذلك ؟"
" اعتقدت أنك تعلمين ثم مالمشكلة في هذا الأمر ؟"
تبقت دقائق قليلة على السباق حتى رن هاتفه، تلقى اتصالا جعله يبدو منزعجا.
" تبا، لقد أردت مشاهدة هذا السباق و ظهر لي عمل الآن، سأحاول ألا أتأخر و أعود قبل انتهاءه "
بدأ المتسابقون في الحضور و كان الاسم الأبرز و الأكثر من تفاعل عليه الجمهور أرلو ياريا
أنت تقرأ
حرب كبرياء
Actionرجل من أخطر عائلة مافيا ألمانية " آل ياريا " يترك عائلته و يبتعد عن المافيا كي تكبر ابنته كاتلين في سلام لتكون فقط فتاة بريئة لكنه يموت في حادث و تنتقل ابنته لتعيش في منزل عمها و تتغير حياتها جذريا