لَا تَتَعَلَّق بِشَخصٍ كَيْ لَا يَكُونَ فقدَانُهُ صَعبًا
.................................................أرلو مفقود منذ يومين و في مساء اليوم الثالث تم إيجاده و كان في حالة سيئة.
مضت أسابيع و أظهر الربيع حُلّته و تحسنت حالة أرلو.
" سيد أرلو والدك يريدك في موضوع مهم"
تحدثت إليه الخادمة عندما كان ينشف شعره.
" أخشى أن ما سأخبرك به لن يعجبك "
" نعم أسمعك "
" جدك سيغادر اليوم..
" و هذا أجمل خبر لماذا تخشى أنه لن يعجبني"
" ل لأنك ستذهب معه "
" لكني لا أريد فلدي أعمال هنا "
" هناك أعمال أهم في برلين و أصبحت مطلوبا في كل عائلة هنا "
" لقد وعَدتُ كاتلين أنني سأساعدها و اقتربنا من القاتل "
ضحك أدولف و سار في الغرفة قليلا قبل أن يتحدث
" هل تريد أن تقنعني أنك أصبحت تحب الأعمال الخيرية فجأة ؟ ..... اذهب و سأعفيك من الزواج من فيارا "واصل أدواف قهقهته و جلس على مكتبه بينما خرج أرلو يترنح في مشيته و يشعر كأنما تلقى ضربة ثقيلة على رأسه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
كان أفراد العائلة مجتمعين في الحديقة و يتحدثون بشكل طريف قبل أن يتطرقو لموضوع أرلو الذي لم تسمع به كاتلين بعد.
" سنشتاق للأحمق أرلو "
" ذاك الوغد إنه هو من يوَدُّ الذهاب "
سألت كاتلين التي لم تعلم بالأمر بعد
" إلى أين سيذهب "
" ألا تعلمين انه سيسافر إلى برلين ؟"
حينها شاهدوه يأتي باسِما
" طويل العمر ..... ها قد أتى "
" كنا نتحدث عنك الآن، أخبرنا إلى أيٍّ منا ستشتاق أكثر ؟"
ضحك و أجابه باستهزاء .
" لن أشتاق إلى أي منكم "
اذن هذا حقيقي ... هل حقا سيذهب ؟ هل سيذهب و يتركها ؟ ماذا عن كل تلك الوعود ؟
استأذنت كاتلين و غادرت
أرلو: " لدي بعض الأعمال عن إذنكم "
و ذهب إلى غرفتها
" هل حقا أنت من تريد الذهاب ؟ لست مجبرا ؟"
ساد صمت قصير ..
" نعم هذا قراري و لدي أعمال مهمة في برلين "
ابتسمت بخفة : " على أي حال .. وداعا و بالتوفيق "
سطحيا قد تبدو في حالة عادية لكنها تأثرت برحيله
أنت تقرأ
حرب كبرياء
Actionرجل من أخطر عائلة مافيا ألمانية " آل ياريا " يترك عائلته و يبتعد عن المافيا كي تكبر ابنته كاتلين في سلام لتكون فقط فتاة بريئة لكنه يموت في حادث و تنتقل ابنته لتعيش في منزل عمها و تتغير حياتها جذريا