بارت 11: ألم الفراق

187 11 6
                                    


      لَا تَتَعَلَّق بِشَخصٍ كَيْ لَا يَكُونَ فقدَانُهُ صَعبًا
.................................................

أرلو مفقود منذ يومين و في مساء اليوم الثالث تم إيجاده و كان في حالة سيئة.

مضت أسابيع و أظهر الربيع حُلّته و تحسنت حالة أرلو.

" سيد أرلو والدك يريدك في موضوع مهم"

تحدثت إليه الخادمة عندما كان ينشف شعره.

" أخشى أن ما سأخبرك به لن يعجبك "

" نعم أسمعك "

" جدك سيغادر اليوم..

" و هذا أجمل خبر لماذا تخشى أنه لن يعجبني"

" ل لأنك ستذهب معه "

" لكني لا أريد فلدي أعمال هنا "

" هناك أعمال أهم في برلين و أصبحت مطلوبا في كل عائلة هنا "

  " لقد وعَدتُ كاتلين أنني سأساعدها و اقتربنا من القاتل "

ضحك أدولف و سار في الغرفة قليلا قبل أن يتحدث
" هل تريد أن تقنعني أنك أصبحت تحب الأعمال الخيرية فجأة ؟ ..... اذهب و سأعفيك من الزواج من فيارا "

واصل أدواف قهقهته و جلس على مكتبه بينما خرج أرلو يترنح في مشيته و يشعر كأنما تلقى ضربة ثقيلة على رأسه

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

  كان أفراد العائلة مجتمعين في الحديقة و يتحدثون بشكل طريف قبل أن يتطرقو لموضوع أرلو الذي لم تسمع به كاتلين بعد. 

" سنشتاق للأحمق أرلو "

" ذاك الوغد إنه هو من يوَدُّ الذهاب  "

سألت كاتلين التي لم تعلم بالأمر بعد

" إلى أين سيذهب "

" ألا تعلمين انه سيسافر إلى برلين ؟"

حينها شاهدوه يأتي باسِما

" طويل العمر ..... ها قد أتى "

" كنا نتحدث عنك الآن، أخبرنا إلى أيٍّ منا ستشتاق أكثر ؟"

ضحك و أجابه باستهزاء .

" لن أشتاق إلى أي منكم "

اذن هذا حقيقي ... هل حقا سيذهب ؟ هل سيذهب و يتركها ؟ ماذا عن كل تلك الوعود ؟

استأذنت كاتلين و غادرت

أرلو: " لدي بعض الأعمال عن إذنكم "

و ذهب إلى غرفتها

" هل حقا أنت من تريد الذهاب ؟ لست مجبرا ؟"

ساد صمت قصير ..

" نعم هذا قراري و لدي أعمال مهمة في برلين "

ابتسمت بخفة : " على أي حال .. وداعا و بالتوفيق "

سطحيا قد تبدو في حالة عادية لكنها تأثرت برحيله

حرب كبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن