كُلُّ الحَقَائِق تُكشَف لا يُمكِنُ أن تَبقَى الحَقِيقَة مُخَبَأَة مَهمَا كَانَتْ تُجيدُ الاِختِباء.
______________________________________________لم يتخطّى أرلو الهزيمة لأيام، كان مزاجه سيئا يغضب لأتفه الأسباب.....
كانت شركة والد كاتلين موقفة مؤقتا فلا يوجد من يديرها في تركيا و هي لم تنهي دراستها بعد.
كانت تجلس في الحديقة مع السيدة نيفا و مينيريا و تقدم منهم أدولف بهدوء
" أود مناقشتك في موضوع مهم يا كاتلين"
" نعم عمي "
في نفس الوقت دخل أرلو و وجهه منقبض و علامات الغضب بادية عليه... تبدو عينيه أكثر حدة و تضيق حدقيتهما و نظرات عينيه الخضراء جافية ... فكه يبدو أكثر حدة
كان يرتدي سروالا بنيا و قميصا أبيض مبعثرا تدل حالته على أنه كان في قتال أو عراك." تعال يا أرلو، يجب أن أتحدث إليك أيضا"
ذهب أرلو إليه بنفس الهدوء و الأعين الخاوية و ينظر بلا مبالاة
" أريد منكِ أن تمري في بعض الأحيان إلى الشركة، يجب أن تتعلمي أساسيات العمل، أرلو لا يذهب كثيرا عندما يمر على الشركة سيطحبك معه"
أومأ كلاهما و عاد كل إلى عمله.
في الصباح التالي جهزت كاتلين نفسها للذهاب إلى الكلية .. بنطال أبيض، سترة بنية و شعرها مجموع إلى الأعلى بشكل منظم دون أن تخرج منه أي شعرة.
خرجت من الرواق و كان أرلو أمام غرفتها
" اتصلي بي عندما تخرجين من الكلية سأمر عليك لنذهب إلى الشركة "
هو وجه كلامه و غادر لم ينتظر موافقتها أو رفضها و هذا مستفز في كانت مدللة أبيها و لا تسير على أمر أحد.
فور انتهاء محاضرتها اتصلت به
" أنا مشغول سيوصلك كيريز و سآتي لاحقا "
فورا و أغلق الخط.
تبا لِم هو هكذا ؟
دخلت الشركة و تم الترحيب بها فهم يعلمون سلفا أنها ستأتي.
كانت تبدو واثقة و لطيفة في نفس الوقت و هذا ما لم يألفه الموظفون فكل فتاة تحمل لقب ياريا تحيط بها هالة مرعبة و نظرات حادة و ابتسامة مكر على عكسها فقد كانت هادئة.
و السؤال المطروح كان..
ترى هل هي شيطان خلف قناع ملاك ؟
و الحياة لا تترك سؤالا دون إجابة.
خرجت من مكتبة السيد أدولف و رأت أرلو يدخل الطابق بكاريزما عالية تسلط كل أنظار الفتيات عليه حتى وصل إليها و ابتسم .... و لم تظهر ابتسامته منذ أيام .
أنت تقرأ
حرب كبرياء
Actionرجل من أخطر عائلة مافيا ألمانية " آل ياريا " يترك عائلته و يبتعد عن المافيا كي تكبر ابنته كاتلين في سلام لتكون فقط فتاة بريئة لكنه يموت في حادث و تنتقل ابنته لتعيش في منزل عمها و تتغير حياتها جذريا