كان سايسو متحمسا لإجراءات الزفاف لكنها كانت تقابله ببرود شديد، من المفترض أن أي أحد سيغضب من معاملة كهذه لكنه لم يفعل بل كان يسايرها بتفهم في غالب الأحيان و أحيانا أخرى يغضب و يتشاجر معها لكنها لم تكن تهتم.ان ساءلها عن رأيها في شيء تجيب بجيد أو كما تريد.
مضى يوم بعد يوم و بقي أسبوع على الزفاف و أتى إليها أرلو
" ألغي هذا الزفاف يا كاتلين، ربما أخطأت لكن لا تفعلي شيئا كهذا يندم عليه الجميع"
" لم أندم في حياتي على قرار اتخذته "
" أنت حرة .. لن أترجَّاكِ كي تتزوجي بي "
تركها و ذهب منكسر الخاطر حزينا، صعدت إلى غرفتها متماسكة و عندما و صلت إليها انهارت بالبكاء.
كانت تريد أن تخبره كم تحبه كيف تكرر كل ليلة ذكرياتها معه و كيف ترلف سيناريوهات أيام جميلة تعيشها معه.
لكن لم تستطع لأن كبرياءها يسيطر عليها ولا يمكنها كسره و خيانته حتى لو كان من أجل أكثر رجل أحبته.
مرة الأسبوع و حان يوم الزفاف.
جرت التحضيرات و كان الزفاف مجهز في حديقة مزينة بورود بيضاء بنفس لون الكراسي و الطاولات و الأشرطة في زاوية منها بحيرة.
ارتدت كاتلين فستانا أبيض بسيطا و و سايسو بذلة سوداء.كان أرلو واقفا بين الحضور و يشعر بحرقة في صدره.
كان رجل يتحدث إليه لكنه لم يكن يستمع إليه، فقط ضجيج ثم ميز صوت كاتلين:
" نعم أقبل"
انتهى الزفاف و خرج مسرعا.
كان المطر يتساقط بغزارة و الظلام يخيم على الطريق و هو يقود بسرعة غير عادية.
كانت أعينه حمراء و هو يضغط على دواسة الوقود و يزيد السرعة حاى انحرفت السيارة عن الطريق المبتل و اصطدمت بشاحنة كبيرة.
ا
نتهت حرب الكبرياء
خسر الحب و فاز الكبرياء
كاتلين تزوجت و أرلو مات.
The end.
liri_via
أنت تقرأ
حرب كبرياء
Actionرجل من أخطر عائلة مافيا ألمانية " آل ياريا " يترك عائلته و يبتعد عن المافيا كي تكبر ابنته كاتلين في سلام لتكون فقط فتاة بريئة لكنه يموت في حادث و تنتقل ابنته لتعيش في منزل عمها و تتغير حياتها جذريا